يوسف زيدان : "الجهاد" مفهوم مسيحي وليس إسلامي.. فيديو
المصدر اليوم السابع . youm7.com . أخبار التوك شو
ملحوظة .. حقوق الخبر محفوظة ل اليوم السابع و له فائق التحية و الاحترام
لمشاهدة الخبر على موقع اليوم السابع الموقر .. اضغط هنا
قال الدكتور يوسف زيدان الكاتب والمفكر، إن هناك تصورا لدى الناس بأن مفهوم "الجهاد" إسلامى ويرتبط بالدين الإسلامى، رغم أن أول ظهور لهذا المفهوم كان فى المسيحية وليس الإسلام، موضحا:" الآية الإنجلية صريحة جداً وبتقول بفعل الأمر الحاسم جداً بعد الترجمة العربية جاهد فى سبيل يسوع كما يجاهد الجندى الصالح فى سبيل سيده".
ملحوظة .. حقوق الخبر محفوظة ل اليوم السابع و له فائق التحية و الاحترام
لمشاهدة الخبر على موقع اليوم السابع الموقر .. اضغط هنا
قال الدكتور يوسف زيدان الكاتب والمفكر، إن هناك تصورا لدى الناس بأن مفهوم "الجهاد" إسلامى ويرتبط بالدين الإسلامى، رغم أن أول ظهور لهذا المفهوم كان فى المسيحية وليس الإسلام، موضحا:" الآية الإنجلية صريحة جداً وبتقول بفعل الأمر الحاسم جداً بعد الترجمة العربية جاهد فى سبيل يسوع كما يجاهد الجندى الصالح فى سبيل سيده".
وأضاف "زيدان"، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية،أنه لا يختلق أمور من عند نفسه، وهذه الآية موجودة فى العهد الجديد، وتابع:"هاتو أى كتاب عهد جديد وافتحوه".
وكان "زيدان" قد قال إن الراحل طه حسين، حذر من تفشى ما يعرف الآن بالإرهاب والتطرف، موضحاً أن الحالة المزرية للمنطقة الإسلامية الآن عدم إدراك ما قاله الأديب الراحل، وتابع: "ليه مينفعش أقول عليهم إرهابيين ولا متطرفين لأن اللفظ له خلفية إسلامية، وفى القرآن يوجد نص يقول: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله.. فبالتالى أنت كدا بتأكد له أنه عمل الفرض الإسلامى".
وأضاف "زيدان"، أن هناك العديد من الأحاديث النبوية تقول:"جعل رزقى تحت ظل رمحى.. وجئتكم بالذبح"، موضحاً أنه لا يصح أن نطلق على هؤلاء إرهابيين أو متطرفين بل مجرمين، حتى لا يكون لهم أية ذريعة.
وأوضح "زيدان"، أن المجرم يتخذ من الدين ذريعة له لتنفيذ أعماله الإجرامية، ولذلك علينا تصحيح الدلالة اللفظية حتى لا يعطى طابعا مقدسا للإجرام الذى يفعله المجرمون.
وأضاف "زيدان"، أن هناك العديد من الأحاديث النبوية تقول:"جعل رزقى تحت ظل رمحى.. وجئتكم بالذبح"، موضحاً أنه لا يصح أن نطلق على هؤلاء إرهابيين أو متطرفين بل مجرمين، حتى لا يكون لهم أية ذريعة.
وأوضح "زيدان"، أن المجرم يتخذ من الدين ذريعة له لتنفيذ أعماله الإجرامية، ولذلك علينا تصحيح الدلالة اللفظية حتى لا يعطى طابعا مقدسا للإجرام الذى يفعله المجرمون.
تعليقات
إرسال تعليق