تضارب الروايات حول طريقة تنفيذ التفجير الإرهابي مصدر أمني: تسريب معلومات مهمة عن اجتماع مدير الأمن بقيادات المديرية
واصلت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية أمس جهودها للتوصل إلي مرتكبي حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مبني مديرية الأمن بالدقهلية أمس الأول.
ويقوم فريق عمل من قيادات الأمن الوطني, والأمن العام بالعمل علي مدي الساعات الأربع والعشرين للتوصل إلي الجناة.
وقد تباينت الروايات حول طريقة تنفيذ التفجير الإرهابي, وأبرزها قيام إرهابي بعملية انتحارية باستخدام سيارة مفخخة, والعثور علي جزء من أشلائه, وأخذ عينات منها, وإرسالها إلي معامل الطب الشرعي بالقاهرة, لتحليل الحامض النووي لها.
وفي رواية أخري, أكد مصدر أمني بمحافظة الدقهلية أن الجناة فخخوا سيارة ربع نقل حمراء اللون, ووضعوها بالقرب من مبني المديرية, وفجروها عن بعد باستخدام ريموت كنترول من الناحية المواجهة لمكتب مدير الأمن.
وفي رواية ثالثة, ذكر مجند مصاب في الحادث أن سيارة ربع نقل بيضاء اقتحمت الحاجز الحديدي المكون من موانع مرورية مقامة في بداية الشارع الفاصل بين مبني المديرية ومبني الوحدة المحلية لمركز المنصورة, وكان يقودها انتحاري, وانفجرت بالقرب من المدخل الفرعي لمبني المديرية.
وقد داهمت قوات الجيش والشرطة عددا من الأماكن والأوكار الجبلية في سيناء, وألقت القبض علي ثلاثة تكفيريين من المتورطين في الحادث.
وفي الوقت نفسه, تمكنت أجهزة الأمن من ضبط طبيب ينتمي إلي جماعة بيت المقدس, وأحد المتورطين في الحادث, كما ألقت القبض علي عدد من التكفيريين يشتبه في تورطهم, وذلك بعد مداهمة أماكن اختبائهم.
وكانت أجهزة الأمن بالدقهلية قد ألقت القبض علي مجند, ينتمي لجماعة الإخوان, وصديقه في أثناء تصويرهما مبني مديرية أمن الدقهلية, وعددا من المركبات أمامه.
وعثرت أجهزة الأمن علي جهاز لاب توب, وكاميرا وصور لنقاط تمركز القوات المكلفة بتأمين المديرية, وصور للمبني من زوايا مختلفة, وأوضحت تحريات المباحث أن المجند وصديقه ينتميان لجماعة الإخوان, وأن والد المجند كان موجودا بصفة دائمة باعتصام الإخوان في ميدان رابعة العدوية, ويعمل مونولوجست, وأدي أدوارا تسخر من قيادة الجيش في أثناء الاعتصام.
وجري إبلاغ الأمن القومي والأمن العام, لمتابعة التحقيق مع المتهمين, ومعرفة أسباب تصويرهما المنشآت الشرطية.
ويكثف رجال الأمن تحقيقاتهم مع المتهمين المقبوض عليهم, لضبط باقي الجناة.
وصرح مصدر أمني في مطار القاهرة بأن الراكب الذي تم إلغاء سفره للاشتباه في وجود صلة له بالحادث يدعي ياسر عادل مواليد1991, وصاحب مكتب كمبيوتر من المنصورة, ووالدته تدعي مني أحمد طه بكالوريوس تجارة مواليد1956, وصديقه يدعي أحمد المتولي حاصل علي ليسانس آداب ومواليد1991, وجميعهم ينتمون للإخوان, وفقا للمعلومات الأمنية, وكانت لهم أنشطة في أثناء اعتصام رابعة العدوية.
وكشف مصدر أمني بالدقهلية عن أن هناك معلومات مهمة, تم تسريبها إلي مرتكبي حادث تفجير مبني مديرية الأمن عن اجتماع مدير الأمن, القيادات الأمنية بالمديرية في العاشرة مساء يوم الحادث الإرهابي.
وأشار المصدر إلي أن الجناة خططوا للحادث, مستغلين المعلومات التي حصلوا عليها عن الاجتماع الذي كان مخصصا لبحث عملية تأمين الاستفتاء علي الدستور.
وأكد المصدر أن الحادث الإرهابي نفذته عناصر خطيرة هاربة من سيناء, بالاشتراك مع عناصر إخوانية متشددة في المنصورة وخارجها, وأعضاء جماعة أنصار بيت المقدس, وتنظيم القاعدة, وكتائب الفرقان.
وأعلن إبراهيم محلب وزير الإسكان أن الخسائر الأولية للحادث بلغت أكثر من مائة مليون جنيه, مشيرا إلي أنه لايوجد وطني يهدم بلده بيده.
وقد نظم العشرات من أهالي مدينة المنصورة مظاهرة أمام مبني مديرية أمن الدقهلية لإعلان تأييدهم قوات الشرطة والتنديد بالحادث الإرهابي, الذي استهدف الضباط والجنود والمدنيين, وتسبب في استشهاد16 شخصا, وإصابة.102
وقام المتظاهرون برفع أعلام مصر, وترديد هتافات لتأييد الشرطة, والتنديد بالحادث الإجرامي, وقام عدد كبير من الأهالي باستئجار سيارات وتشغيل أغنية تسلم الأيادي عبر مكبرات الصوت لتطوف الشوارع والميادين.
علي جانب آخر, انتهت مصلحة الطب الشرعي من تشريح16 جثة لضحايا الحادث, بينهم14 ضابطا ومجندا بمديرية أمن الدقهلية, ومواطنان بينهما سيدة.
وقد انتقل فريق من النيابة إلي مستشفيي المنصورة الدولي وطلخا, حيث استمع لأقوال40 مصابا, وتعذر سؤال عدد كبير داخل غرف الطوارئ والعمليات, لخطورة حالاتهم الصحية.
وقد تباينت الروايات حول طريقة تنفيذ التفجير الإرهابي, وأبرزها قيام إرهابي بعملية انتحارية باستخدام سيارة مفخخة, والعثور علي جزء من أشلائه, وأخذ عينات منها, وإرسالها إلي معامل الطب الشرعي بالقاهرة, لتحليل الحامض النووي لها.
وفي رواية أخري, أكد مصدر أمني بمحافظة الدقهلية أن الجناة فخخوا سيارة ربع نقل حمراء اللون, ووضعوها بالقرب من مبني المديرية, وفجروها عن بعد باستخدام ريموت كنترول من الناحية المواجهة لمكتب مدير الأمن.
وفي رواية ثالثة, ذكر مجند مصاب في الحادث أن سيارة ربع نقل بيضاء اقتحمت الحاجز الحديدي المكون من موانع مرورية مقامة في بداية الشارع الفاصل بين مبني المديرية ومبني الوحدة المحلية لمركز المنصورة, وكان يقودها انتحاري, وانفجرت بالقرب من المدخل الفرعي لمبني المديرية.
وقد داهمت قوات الجيش والشرطة عددا من الأماكن والأوكار الجبلية في سيناء, وألقت القبض علي ثلاثة تكفيريين من المتورطين في الحادث.
وفي الوقت نفسه, تمكنت أجهزة الأمن من ضبط طبيب ينتمي إلي جماعة بيت المقدس, وأحد المتورطين في الحادث, كما ألقت القبض علي عدد من التكفيريين يشتبه في تورطهم, وذلك بعد مداهمة أماكن اختبائهم.
وكانت أجهزة الأمن بالدقهلية قد ألقت القبض علي مجند, ينتمي لجماعة الإخوان, وصديقه في أثناء تصويرهما مبني مديرية أمن الدقهلية, وعددا من المركبات أمامه.
وعثرت أجهزة الأمن علي جهاز لاب توب, وكاميرا وصور لنقاط تمركز القوات المكلفة بتأمين المديرية, وصور للمبني من زوايا مختلفة, وأوضحت تحريات المباحث أن المجند وصديقه ينتميان لجماعة الإخوان, وأن والد المجند كان موجودا بصفة دائمة باعتصام الإخوان في ميدان رابعة العدوية, ويعمل مونولوجست, وأدي أدوارا تسخر من قيادة الجيش في أثناء الاعتصام.
وجري إبلاغ الأمن القومي والأمن العام, لمتابعة التحقيق مع المتهمين, ومعرفة أسباب تصويرهما المنشآت الشرطية.
ويكثف رجال الأمن تحقيقاتهم مع المتهمين المقبوض عليهم, لضبط باقي الجناة.
وصرح مصدر أمني في مطار القاهرة بأن الراكب الذي تم إلغاء سفره للاشتباه في وجود صلة له بالحادث يدعي ياسر عادل مواليد1991, وصاحب مكتب كمبيوتر من المنصورة, ووالدته تدعي مني أحمد طه بكالوريوس تجارة مواليد1956, وصديقه يدعي أحمد المتولي حاصل علي ليسانس آداب ومواليد1991, وجميعهم ينتمون للإخوان, وفقا للمعلومات الأمنية, وكانت لهم أنشطة في أثناء اعتصام رابعة العدوية.
وكشف مصدر أمني بالدقهلية عن أن هناك معلومات مهمة, تم تسريبها إلي مرتكبي حادث تفجير مبني مديرية الأمن عن اجتماع مدير الأمن, القيادات الأمنية بالمديرية في العاشرة مساء يوم الحادث الإرهابي.
وأشار المصدر إلي أن الجناة خططوا للحادث, مستغلين المعلومات التي حصلوا عليها عن الاجتماع الذي كان مخصصا لبحث عملية تأمين الاستفتاء علي الدستور.
وأكد المصدر أن الحادث الإرهابي نفذته عناصر خطيرة هاربة من سيناء, بالاشتراك مع عناصر إخوانية متشددة في المنصورة وخارجها, وأعضاء جماعة أنصار بيت المقدس, وتنظيم القاعدة, وكتائب الفرقان.
وأعلن إبراهيم محلب وزير الإسكان أن الخسائر الأولية للحادث بلغت أكثر من مائة مليون جنيه, مشيرا إلي أنه لايوجد وطني يهدم بلده بيده.
وقد نظم العشرات من أهالي مدينة المنصورة مظاهرة أمام مبني مديرية أمن الدقهلية لإعلان تأييدهم قوات الشرطة والتنديد بالحادث الإرهابي, الذي استهدف الضباط والجنود والمدنيين, وتسبب في استشهاد16 شخصا, وإصابة.102
وقام المتظاهرون برفع أعلام مصر, وترديد هتافات لتأييد الشرطة, والتنديد بالحادث الإجرامي, وقام عدد كبير من الأهالي باستئجار سيارات وتشغيل أغنية تسلم الأيادي عبر مكبرات الصوت لتطوف الشوارع والميادين.
علي جانب آخر, انتهت مصلحة الطب الشرعي من تشريح16 جثة لضحايا الحادث, بينهم14 ضابطا ومجندا بمديرية أمن الدقهلية, ومواطنان بينهما سيدة.
وقد انتقل فريق من النيابة إلي مستشفيي المنصورة الدولي وطلخا, حيث استمع لأقوال40 مصابا, وتعذر سؤال عدد كبير داخل غرف الطوارئ والعمليات, لخطورة حالاتهم الصحية.
المصدر الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق