دول الخليج: منفذو الجريمة لا يريدون الخير لمصر وشعبها وواشنطن تدعم بقوة.. وطهران: إسرائيل المستفيد الأول
وفي تأكيد للرفض العربي للإرهاب, وصفت دول مجلس التعاون الخليجي تفجير المنصورة الإرهابي بأنه عمل إجرامي جبان يتعارض مع المباديء والقيم الإنسانية والأخلاقية.
وقال الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن مجلس التعاون يدين هذا الحادث الإرهابي الشنيع الذي يهدف إلي زعزعة أمن مصر واستقرارها وترويع الآمنين من أبنائها, وتعطيل الجهود الرامية لبسط الأمن والاستقرار في ربوعها, ولا يستفيد منه إلا الذين لا يريدون الخير والأمان لمصر وشعبها.
وأعرب عن ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية المصرية علي كشف ملابسات هذا الحادث الإجرامي, والقبض علي الجناة وتقديمهم إلي العدالة لينالوا جزاءهم, معربا عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب المصري, متمنيا للجرحي الشفاء العاجل.
أما طهران, فقد أشارت بأصابع الاتهام إلي إسرائيل, حيث أدانت مرضية أفخم المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية اعتداء المنصورة ووصفته بـالعمل الإرهابي, ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إيرنا عن أفخم قولها: مما لا شك فيه أن الكيان الصهيوني هو المستفيد من إضعاف وانعدام الأمن في المجتمع المصري, ودعت الشعب والقادة المصريين إلي الحفاظ علي وحدتهم الوطنية وثورتهم, وأن يحولوا دون مخطط العدو الصهيوني الرامي إلي إشعال الفتنة بين أبناء الشعب المصري الواحد.
وفي واشنطن, اكتفي بيان وزارة الخارجية الأمريكية بإدانة العمل الإرهابي, متجنبا توجيه اتهامات لأي جهة, وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا, وتمنياتها الشفاء السريع للمصابين. كما أكدت الخارجية الأمريكية في بيانها أن الولايات المتحدة تدعم بقوة الشعب المصري في الوقت الذي يعمل فيه علي وضع بلاده علي مسار الديمقراطية والاستقرار والرخاء الاقتصادي وسط أجواء خالية من العنف.
وإعلاميا, وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفجير المنصورة بأنه الأكثر دموية منذ يوليو الماضي, وأكدت الصحيفة أنه في حكم المؤكد الآن أن هذه الموجة من الهجمات ستدفع الحكومة المصرية إلي تشديد حملتها الأمنية التي تستهدف في الأساس أعضاء جماعة الإخوان, مشيرة في هذا الإطار إلي وصف حازم الببلاوي رئيس الوزراء للإخوان بـالجماعة الإرهابية.
وقال الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن مجلس التعاون يدين هذا الحادث الإرهابي الشنيع الذي يهدف إلي زعزعة أمن مصر واستقرارها وترويع الآمنين من أبنائها, وتعطيل الجهود الرامية لبسط الأمن والاستقرار في ربوعها, ولا يستفيد منه إلا الذين لا يريدون الخير والأمان لمصر وشعبها.
وأعرب عن ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية المصرية علي كشف ملابسات هذا الحادث الإجرامي, والقبض علي الجناة وتقديمهم إلي العدالة لينالوا جزاءهم, معربا عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب المصري, متمنيا للجرحي الشفاء العاجل.
أما طهران, فقد أشارت بأصابع الاتهام إلي إسرائيل, حيث أدانت مرضية أفخم المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية اعتداء المنصورة ووصفته بـالعمل الإرهابي, ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إيرنا عن أفخم قولها: مما لا شك فيه أن الكيان الصهيوني هو المستفيد من إضعاف وانعدام الأمن في المجتمع المصري, ودعت الشعب والقادة المصريين إلي الحفاظ علي وحدتهم الوطنية وثورتهم, وأن يحولوا دون مخطط العدو الصهيوني الرامي إلي إشعال الفتنة بين أبناء الشعب المصري الواحد.
وفي واشنطن, اكتفي بيان وزارة الخارجية الأمريكية بإدانة العمل الإرهابي, متجنبا توجيه اتهامات لأي جهة, وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا, وتمنياتها الشفاء السريع للمصابين. كما أكدت الخارجية الأمريكية في بيانها أن الولايات المتحدة تدعم بقوة الشعب المصري في الوقت الذي يعمل فيه علي وضع بلاده علي مسار الديمقراطية والاستقرار والرخاء الاقتصادي وسط أجواء خالية من العنف.
وإعلاميا, وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفجير المنصورة بأنه الأكثر دموية منذ يوليو الماضي, وأكدت الصحيفة أنه في حكم المؤكد الآن أن هذه الموجة من الهجمات ستدفع الحكومة المصرية إلي تشديد حملتها الأمنية التي تستهدف في الأساس أعضاء جماعة الإخوان, مشيرة في هذا الإطار إلي وصف حازم الببلاوي رئيس الوزراء للإخوان بـالجماعة الإرهابية.
المصدر الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق