وسط ردود أفعال متباينة تمرد تخلع ثوب «الحركات الثورية» وتتحول إلى حزب سياسى

حالة من التضارب بين الأراء ومواقف متناقضة لبعض أجنحة الحركة بدأت «تمرد» الاستعداد للتحول إلى حزب سياسى بعد الانتخابات الرئاسية.
وفى هذا السياق تقدم لجنة تسيير الأعمال التى تشكلت منذ أسبوعين بإعادة هيكلة الحركة إداريا تمهيدا لتأسيس الحزب الجديد قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.بينما يقوم أعضاء الحركة بالمحافظات بحملة لجمع 3 آلاف توقيع لتشكيل الحزب.
وقالت إيمان المهدى عضو المكتب السياسى للحركة إنهم عقدوا اجتماعا بين أعضاء الحركة لتحديد الآليات التى ستعمل تمرد من خلالها لتحويلها إلى حزب سياسى وتناول الاجتماع الذى عقد أمس إعداد البرنامج الانتخابى الذى ستقدمه للمرشح الرئاسى الذى سوف تستقر على دعمه، وكشفت المهدى عن أن لجنة تسيير الأعمال تقوم بدراسة الوضع الحالى تمهيدا لإعادة هيكلة الحركة اداريا وتحويلها إلى حزب سياسى والدفع باعضائها بعد ذلك فى الانتخابات البرلمانية القادمة وسوف تدرس الحركة كيفية دمج حزب تمرد مع أحد التكتلات السياسية الكبيرة وذلك لاستكمال المسار السياسى لها.
وأضافة أنه حتى الآن لم تتحدد مصادر تمويل الحزب وإذا كان سيعتمد على بعض تبرعات رجال الأعمال أم لا.ومن جانبها أوضحت دعاء خليفة عضو المكتب التنفيذى لتمرد ان اجراءات تحويل الحركة إلى حزب مازالت مستمرة حيث يقوم اعضاء الحركة فى جميع المحافظات حاليا بجمع 3 آلاف توكيل استعدادا لتكوين الحزب وضم اعضاء الحركة وغير الأعضاء من الشباب الذى يريد أن يعمل مع تمرد استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
بالمقابل رفض محب دوس عضو المكتب التنفيذى لحركة تمرد »تحديد المسار«موضحا أن تمرد حركة شعبية وتم انشاؤها لتتحدث باسم الشعب المصرى وتحويلها إلى حزب يناقض عهدنا مع الشعب كما يتناقض مع بيان 28 ابريل 2013 فى مؤتمر تمرد الأول الذى استشهدنا فيه بكلمة الرئيس غاندى حين قال رأيت كل الناس حول السلطة ولم أر أحدا حول الوطن »وبالتالى طرح تمرد نفسها كمنافس على السلطة التنفيذية أو التشريعية ينقض عهدنا مع الشعب المصرى، وأضاف أن فكرة تحويل تمرد إلى حزب سياسى طرحت فى 3/7/2013 مما أدى إلى ابتعاد العديد من أعضاء الحملة عنا وزيادة عدد استقالات أعضائها لرفض الفكرة موضحا أن مؤسسى الحركة لم يحصلوا على موافقة جميع الأعضاء فى جميع المكاتب التنفيذية للحركة على مستوى المحافظات حتى يقروا تحويل تمرد إلى حزب. وأضاف أن الشعب وحده يقرر مصير حركة تمرد إلى وضعها الذى أنشئت بأسمه كما يجب أن ندعم مرشحا بعينه ولكن نضع مواصفات عامة للشعب ونترك له حرية الاختيار .
وعلى جانب آخر لقى قرار تحويل تمرد إلى حزب سياسى ردود أفعال من جانب الحركات الشبابية.



المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة