الإخوان يستأنفون الحرق والترويع

فى الوقت الذى فشلت فيه جماعة الإخوان الإرهابية أمس فى الحشد للتظاهر بمناسبة يوم «الطالب العالمى»، واصل عناصرها مسلسل استهداف ضباط الجيش والشرطة، وقاموا فجر أمس بمهاجمة 9 سيارات للضباط وإشعال النيران فيها بواسطة زجاجات المولوتوف، وذلك وسط موجة من الانفجارات العنيفة التى أدت إلى حدوث حالة من الذعر بين المواطنين.
وقد فر الجناة هاربين، مستخدمين الدراجات البخارية والسيارات، ويكثف رجال الأمن جهودهم لتحديد هذه العناصر والقبض عليهم.
ففى القاهرة، أشعل عناصر الجماعة النيران فى 4 سيارات خاصة فى مدينة نصر، خلف الحديقة الدولية، وأخرى بمصر الجديدة بجوار نادى الشمس، وسيارتين أخريين بالمقطم، تمكنت القوات من إخماد النيران بعد تفحم السيارات تماما، وتبين أن السيارات خاصة بضباط القوات المسلحة ومديرية أمن القاهرة، وأن الجناة هاجموها بالمولوتوف فى أثناء وقوفها أمام منازل المجنى عليهم.
وفى الجيزة، تم إشعال النيران فى سيارتى ضابطين أمام منزليهما، فى ساعة متأخرة من الليل ولاذ الجناة بالفرار.
وأوضح مصدر أمنى أن تلك العمليات الإرهابية يقصد بها استهداف الضباط، فى محاولة يائسة لبث الذعر بينهم، مشيرا إلى أن ذلك لن يثنى الضباط عن المضى قدما فى رسالتهم لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه.
من جهة أخرى، رغم حالة الشحن التى أثارها التنظيم الإرهابى طوال الأسبوع الماضى، فإن القاهرة والمحافظات خلت من المظاهرات، حيث لجأت عناصره لحيلة جديدة لتلافى الملاحقات الأمنية، وهى التظاهر مبكرا قبل صلاة الجمعة والتفرق بعدها، وكانت جمعة أمس هى الأهدأ منذ شهور عديدة رغم خروج العشرات فى السويس والمنيا والجيزة والبحيرة والفيوم والشرقية.
وعلى الصعيد السياسى، بدأت حركة «تمرد» الاستعدادات الفعلية للتحول إلى حزب سياسي، حيث بدأت عناصرها بالمحافظات جمع التوكيلات اللازمة لإنشاء حزب جديد باسم «تمرد»، ليتم الانتهاء من تأسيسه قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، وليكون أداة الشباب للوصول إلى البرلمان المقبل، وذلك وسط خلافات بين بعض قطاعات الحركة.
من ناحية أخري، فشل كل من حمدين صباحى وخالد علي، فى الاتفاق على تنازل أحدهما للآخر وتقديم مرشح واحد من بينهما للانتخابات الرئاسية.




المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة