أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
أكد متحدث باسم «وحدات حماية الشعب» الكردية أن الأسلحة والذخائر التى ألقتها طائرات أمريكية قرب مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا ستساعد المقاتلين الأكراد كثيرا فى مواجهة تنظيم «داعش». وقال المتحدث ريدور خليل ان «المساعدات العسكرية كانت جيدة وستؤثر ايجابا على سير العمليات العسكرية ضد «داعش» وما زلنا نأمل فى المزيد»، مؤكدا ان هذه المساعدات «ستساعد كثيرا». وأعلنت الولايات المتحدة أن القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط وآسيا الوسطى (سنتكوم) فى بيان أن طائرات شحن عسكرية من طراز «سي-130» نفذت «عدة» عمليات إلقاء إمدادات من الجو، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات قدمتها سلطات إقليم كردستان العراقى وهدفها «إتاحة استمرار التصدى لمحاولات تنظيم الدولة الاسلامية للسيطرة على عين العرب». وقال خليل انه جرى التنسيق بين المقاتلين الاكراد وقوات التحالف الدولى العربى لتسليم الاسلحة التى جرى نقلها اليهم، فى اول عملية من نوعها تعلن عنها قوات التحالف منذ بدء الهجوم على عين العرب فى 16سبتمبر. ورفض المتحدث الكشف عن تفاصيل هذه الاسلحة والذخائر، الا انه قال ان المقاتلين الاكراد يحتاجون الى «الامداد بالاسلحة المتطورة وخاصة الثقيلة فى ظل امتلاك داعش لاسلحة نوعية حصل عليها فى الموصل وباقى المناطق التى اجتاحها» فى سوريا والعراق المجاور. والقت طائرات أمريكية أسلحة وذخائر ومواد طبية للمقاتلين الاكراد قرب مدينة عين العرب (كوبانى بالكردية) لدعمهم فى مواجهة تنظيم «داعش» المتطرف الذى يحاول مقاتلوه منذ اكثر من شهر احتلال المدينة السورية الواقعة فى محافظة حلب وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان أن الأسلحة والذخائر الأمريكية بدأت فى الوصول إلى وحدات حماية الشعب الكردي، وأضاف، فى بيان له، أن طائرات التحالف نفذت ضربتين عند منتصف ليل أمس الأول استهدفتا تجمعات لتنظيم «داعش» بالريف الغربى للمدينة. وشهدت المدينة محاولة من التنظيم التقدم من محور البلدية باتجاه وسط المدينة،وأدت اشتباكات بين مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردى وتنظيم «داعش» إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانية من مقاتلى التنظيم، وأكدت مصادر فى المدينة أنه مع وصول الأسلحة إلى وحدات حماية الشعب الكردى فإن موازين القوة قد تنقلب فى أى لحظة.
استطاعت أم بريطانية استعادة ابنها بنفسها بعد أشهر من انضمامه للتنظيم. وكشفت صحيفة «تليجراف» البريطانية أمس، عن أن ليندا ـ 45 عاما ـ ذكرت فى لقاء مع قناة «بى بى سي» البريطانية، كيف أن ابنها «جيمس» اعتنق الإسلام قبل سنوات وتم تجنيده من قبل جماعات إرهابية عبر الإنترنت، ليسافر بعدها إلى سوريا دون علمها.وأضافت أن ابنها تواصل معها عبر الإنترنت، لتكون هذه هى وسيلتها الوحيدة للاطمئنان عليه، ثم سافرت إلى مدينة أضنة التركية بالقرب من الحدود السورية، حيث نجحت فى العثور عليه بعد غياب دام 4 أشهر. وفى الدنمارك، أوقع مسئولو مدينة أرهاوس الدنماركية أنفسهم فى ورطة، بسبب ترحيبهم بعودة المقاتلين الأجانب دون عقاب ودون التعرض للسجن، بهدف الاندماج الصحيح داخل مجتمعهم، بينما ثارت أحزاب اليمين المتطرف على هذه الخطوة، مطالبين بعدم العفو عن العائدين من داعش بهذه السهولة.
تعليقات
إرسال تعليق