إحالة موظف للنيابة لتقاضيه ٢٠ ألف جنيه شهريا دون عمل

الطمع يقل ما جمع " هذا المثل كان سببا فى اكتشاف موظف بإحدى الهيئات الحكومية يتقاضى ما يزيد على ٢٠ ألف جنيه شهريا، وهو جالس فى بيته وممتنع عن العمل، بحجة أنه لا يجد العمل الذى يتناسب مع خبراته. الغريب أنه تم اكتشاف الواقعة مصادفة بعد علم الموظف باتخاذ الهيئة إجراءات جديدة، وصرف مكافآت وبدل انتقال للعاملين، فقال فى نفسه لماذا لا أستفيد بهذا البدل، فهو من حقى؟ وتقدم بطلب لرئيس الهيئة الذى قام بوقف صرف مرتبه فورا وتحويله للنيابة ومعاقبة مرءوسيه، وهو ما أثار استياء الموظف من وقف صرف مرتبه، وعندما سأله رئيس الهيئة لماذا لاتعمل .. فقال له الموظف: عندما أجد العمل الذى أحبه ويتناسب مع خبراتى ودرجاتى العلمية سوف  أمارس العمل بانتظام.
وفى تصريحات خاصة قال رئيس الهيئة الحكومية إنه تم تحويل الموظف للنيابة، باعتبار أن ذلك يعد إهدارا للمال العام، حيث يتقاضى بما يوازى ربع مليون سنويا.
وأشار إلى أن  اكتشاف حالات الفساد وإهدار المال العام يجب مواجهتها بحسم، إلا أن المشكلة أنه عندما يتم التصدى لها نفاجأ بسيل من الاتهامات والحملات المضاده والشائعات التى تحاول زعزعة استقرار العمل، وتتم محاربتنا واتهامنا بالفساد دون أى أسس أخلاقية.



المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة