أميرات وفضائح !
أزمة طاحنة يواجهها العرش الاسبانى سببها الأميرة «انفانتا كريستينا» ابنة الملك السابق «خوان كارلوس» وشقيقة الملك الحالى فيليب، وذلك بعد تورطها فى قضية غسيل اموال وتهرب من الضرائب.
العائلة المالكة حاولت تفادى الوصول الى المحكمة قدر الإمكان، لكن الأمر انتهى الى استجواب استمر أربع ساعات ووسط ترتيبات امنية غير مسبوقة ومظاهرات رافضة لتجاوزات العائلة المالكة، وقد أظهرت استطلاعات الرأى عن تراجع غير مسبوق فى شعبية العائلة المالكة فى مقابل 40% فقط يؤيدون بقاءها.
الأميرة كريستينا البالغة من العمر 48 عاما التى تزوجت من لاعب كره اليد السابق«اناكى اردنجين» عام 1997 وانجبت منه أربعة أبناء، حتى عهد قريب كانت واحدة من الوجوه المحببة للصحافة العالمية قبل أن يمنعها والدها الملك خوان كارلوس من ممارسة أى أعمال عامة قبل تخليه عن العرش فى 2014، ودفع شقيقها الملك الحالى فيليب لإلغاء الامتيازات التى يتمتع بها أمراء العائلة الى أن تتحسن صورتها فى عيون الشعب، كريستينا تواجه موقفا حرجا حيث ثبتت التحقيقات تورطها بقوة فى القضية وتواجه عقوبة قد تصل الى أربع سنوات خلف القضبان، بالاضافة الى غرامة مالية تصل الى عدة ملايين.
ميت ماريت.. والتواصل مع العالم الآخر
ثانية الفضائح الملكية متورطة فيها الاميرة «ميت ماريت» زوجة ولى عهد النرويج«الامير هاكون» فقد كشفت وسائل الاعلام عن تورطها فى فضيحة تتعلق بتعاطى المخدرات والتعامل مع أحد تجار المخدرات الذين قبضت عليهم الشرطة النرويجية مؤخرا، وتبين ان الاميرة 41 عاما من بين زبائنه.
ورغم أن الاميرة النرويجية دخلت العائلة المالكة بصعوبة وسط معارضة شديدة من الملك «هارلد» «والملكة سونيا» ،فقد كانت أما عازبة، الا ان الحب انتصر وأصر ولى العهد على الزواج بها عام 2001، وانجب منها طفلين لكن ماضى عائلة «ميت ماريت» ظل يطاردها خاصة بعدما تزوج والدها مؤخرا من راقصة فى نصف عمره، كما ضبط أثناء محاولته بيع أسرار العائلة المالكة للصحافة
واجهت العائلة النرويجية فضيحة أخرى بطلتها الاميرة «مارثا لويز» ولكنها فضيحة من نوع آخر..فالاميرة تؤمن بأن لديها قدرات خارقة وأنها قادرة على التواصل مع العالم الآخر ومع النباتات والحيوانات، ولديها مدرسة خاصة للروحانيات تحمل اسمها فى أوسلو..لم تكتف الاميرة بالاعتقاد فى قدراتها الخارقة ولكنها نظمت برنامجا تعليميا للتواصل مع الموتى داخل المدرسة ودعت للمحاضرة وسيطة روحانية أمريكية تدعى«ليزا ويليامز»، الأمر الذى أثار استياء رجال الكنيسة.. واضطرت العائلة الملكية للتدخل وانتهى الأمر بتحديد اقامة الاميرة فى لندن مع زوجها وابنائها الثلاثة.
«ستيفانى».. أميرة موناكو
ورغم الفضائح السابقة لكن تبقى «ستيفاني» أميرة موناكو ابنة الأمير البرت ونجمة هوليود جريس كيلى صاحبة الرقم القياسى فى الفضائح الملكية، فقد كانت مصدرا لإزعاج عائلتها طوال حياتها فى البداية عندما حملت عام 1992 بشكل غير شرعي، وتزوجت بعد ولادة ابنها الأول وانتهى الزواج بطفلين وفضيحة جنسية للزوج، ثم عادت وحملت مرة ثالثة ورفضت الافصاح عن اسم الاب، ثم دخلت فى علاقة مع لاعب سيرك متزوج وحملت أطفالها الثلاثة وذهبت للعيش معه داخل السيرك، وانتهى الامر بالانفصال وتزوجت فيما بعد لابع اكروبات وانتهى الامر بالطلاق أيضا.
والآن بعد قراءتكم لهذا التحقيق للأميرات..هل أيقنتم أن الامارة بكل ماتحمله من مال وجاه وقصور هى فى معظم الأحيان نقمة على صاحبها أو صاحبتها، وأن الأموال الكثيرة قد تكون مفسدة وليست خيرا، والمال والجاه قد يكونان هما الشر بعينه لبنى الانسان..وقديما قالتها جداتنا وهن يمصمصن الشفاه «صدق اللى قال.. الفقر حشمه والعز بهدله»، ولو فى القرية دول كانوا أهلها قالوا: العار.. العار وكان راح فيها دم.. لكن دول لامؤاخذه ماعندهمش..!
المصدر الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق