البيت الأبيض: أوباما يبحث "الأوضاع الأمنية" في المنطقة مع الملك سلمان
أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، سيبحث مع العاهل السعودي الجديد، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية والأزمة في اليمن خلال زيارته المقبلة إلى الرياض.
وأفاد مسؤول أميركي بارز، أن الزيارة القصيرة التي سيقوم بها أوباما إلى العاصمة السعودية، الثلاثاء المقبل، تهدف في الأساس إلى لقاء الملك سلمان "وتقديم التعازي للعائلة وللشعب السعودي"، بوفاة الملك عبدالله الأسبوع الماضي.
وقال نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، بن رودس، في نيودلهي: "أنا متاكد أنه أثناء وجود أوباما هناك، فأنهما سيبحثان عددًا من القضايا الرئيسية، التي نتعاون فيها بشكل وثيق مع السعودية".
وأضاف:"من الواضح أن يشمل اللقاء بحث الحملة المستمرة ضد داعش، التي يشارك فيها السعوديون الذين انضموا إلينا في العمليات العسكرية".
وقال:"إن من بين القضايا، بالطبع الوضع في اليمن حيث ننسق بشكل وثيق جدا مع السعودية وغيرها من الدول".
وكان أوباما قرر اختصار زيارة مدتها 3 أياما إلى الهند والتوجه إلى الرياض بعد وفاة الملك عبدالله، الذي تعتبر بلاده حليفًا للولايات المتحدة، منذ فترة طويلة وأكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
ويعكس قرار أوباما التوجه شخصيًا إلى السعودية، تصميمه الحفاظ على العلاقات الوثيقة بين بلاده والسعودية، التي تشارك في الحملة الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا منذ العام الماضي.
وينظر إلى السعودية على أن لها دور مهم في إنهاء الاضطرابات في جارتها اليمن، حيث تسيطر مليشيات الحوثيين الشيعة على العاصمة صنعاء.
وقال رودس، إن الملك الجديد وأوباما أجريا محادثات في الماضي، إلا أن لقاء الثلاثاء، سيكون "فرصة جيدة لكليهما للجلوس وتبادل الآراء وبدء العلاقة بينهما كزعيمين".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان أوباما يعتزم مناقشة المخاوف حول سجل السعودية في حقوق الإنسان، قال رودس أن هذه "مسألة نثيرها بشكل مستمر مع السعودية".
المصدر الوفد
وأفاد مسؤول أميركي بارز، أن الزيارة القصيرة التي سيقوم بها أوباما إلى العاصمة السعودية، الثلاثاء المقبل، تهدف في الأساس إلى لقاء الملك سلمان "وتقديم التعازي للعائلة وللشعب السعودي"، بوفاة الملك عبدالله الأسبوع الماضي.
وقال نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، بن رودس، في نيودلهي: "أنا متاكد أنه أثناء وجود أوباما هناك، فأنهما سيبحثان عددًا من القضايا الرئيسية، التي نتعاون فيها بشكل وثيق مع السعودية".
وأضاف:"من الواضح أن يشمل اللقاء بحث الحملة المستمرة ضد داعش، التي يشارك فيها السعوديون الذين انضموا إلينا في العمليات العسكرية".
وقال:"إن من بين القضايا، بالطبع الوضع في اليمن حيث ننسق بشكل وثيق جدا مع السعودية وغيرها من الدول".
وكان أوباما قرر اختصار زيارة مدتها 3 أياما إلى الهند والتوجه إلى الرياض بعد وفاة الملك عبدالله، الذي تعتبر بلاده حليفًا للولايات المتحدة، منذ فترة طويلة وأكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
ويعكس قرار أوباما التوجه شخصيًا إلى السعودية، تصميمه الحفاظ على العلاقات الوثيقة بين بلاده والسعودية، التي تشارك في الحملة الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا منذ العام الماضي.
وينظر إلى السعودية على أن لها دور مهم في إنهاء الاضطرابات في جارتها اليمن، حيث تسيطر مليشيات الحوثيين الشيعة على العاصمة صنعاء.
وقال رودس، إن الملك الجديد وأوباما أجريا محادثات في الماضي، إلا أن لقاء الثلاثاء، سيكون "فرصة جيدة لكليهما للجلوس وتبادل الآراء وبدء العلاقة بينهما كزعيمين".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان أوباما يعتزم مناقشة المخاوف حول سجل السعودية في حقوق الإنسان، قال رودس أن هذه "مسألة نثيرها بشكل مستمر مع السعودية".
المصدر الوفد
تعليقات
إرسال تعليق