أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
كأس الأمم الأوروبية .. رونالدو يبحث مع المنتخب البرتغالى عن أولى الألقاب
المصدر الاهرام - اخبار الرياضة
يلتقى فى التاسعة من مساء اليوم المنتخب البرتغالى ونظيره الايسلندى فى ثانى مباريات المجموعة السادسة والمقامة فعالياتها بمدينة سانت اتيان، كما يلعب في نفس المجموعة في السادسة مساء المجر مع النمسا.ويتطلع المنتخب الأيسلندى إلى تخفيف الضغوط الواقعة على لاعبيه قبل المباراة المرتقبة اليوم مع نظيره البرتغالى فى بداية مسيرة الفريق ببطولة (يورو 2016) بفرنسا، يسعى كريستيانو رونالدو إلى تحمل المسؤولية كاملة فى صفوف المنتخب البرتغالى بصفته قائدا للفريق والنجم الأبرز للكتيبة البرتغالية. وربما كان رونالدو فى ذيل القائمة المفعمة بالنجوم البارزين والتى شارك بها المنتخب البرتغالى فى يورو 2004 على أرضه. ولكن مع اعتزال نجوم الجيل الذهبى للكرة البرتغالية، يدرك رونالدو نجم ريال مدريد الاسبانى دوره الحالى فى منتخب بلاده والمسؤولية الملقاة على عاتقه. وعندما استضافت البرتغال يورو 2004، كانت النظرة إلى البطولة على اعتبار أنها فرصة رائعة لتتويج نجوم الجيل الذهبى مثل روى كوستا وفيرناندو كوتو ولويس فيجو بلقب كبير خاصة مع هيمنة هذا الجيل قبلها بسنوات على الساحة الدولية لفئة الشباب. وكان رونالدو وقتها لا يزال فى فترة الشباب ولكنه تلقى الصدمة مع النجوم الكبار حيث خسر الفريق النهائى أمام المنتخب اليونانى ليظل المنتخب البرتغالى بلا ألقاب فى البطولات الكبيرة علما بأنه خسر أيضا أمام فرنسا فى المربع الذهبى لكأس العالم 2006 بألمانيا. وكانت الهزيمة فى المربع الذهبى للمونديال الألمانى دافعا قويا على ضرورة بدء عملية إعادة بناء الفريق. ومنذ ذلك الحين ، حمل رونالدو على عاتقه بمفرده أحلام الجماهير البرتغالية حتى عندما كان ظاهرا للجميع أنه ليس مستعدا لهذا حيث خاض اللاعب مونديال 2014 وهو يعانى من الإصابة. وقال رونالدو آنذاك إن شعورا أفضل كان سينتابه إذا جلس خارج الملعب لو كان لدى الفريق اثنان أو ثلاثة «كريستيانو رونالدو». ولكنه أصبح الآن فى الحادية والثلاثين من عمره. ومع مرور الوقت، تبدو البطولة الأوروبية الحالية بمثابة الفرصة الحقيقية الأخيرة لرونالدو إذا أراد تتويج مسيرته الدولية بلقب مع المنتخب البرتغالى ليستكمل به الإنجازات الرائعة التى حققها على مستوى الأندية، ويستهل المنتخب البرتغالى بقيادة رونالدو مسيرته فى هذه البطولة بلقاء نظيره الأيسلندى اليوم فى مدينة سانت اتيان ضمن منافسات المجموعة السادسة. وتطور مستوى المنتخب الأيسلندى بشكل ثابت وجيد فى السنوات القليلة الماضية بقيادة مديره الفنى الكبير السويدى لارس لاجرباك. وتوج الفريق الأيسلندى هذه الطفرة بمستواه من خلال تصدر مجموعته فى التصفيات المؤهلة ليورو 2016 والتى ضمت معه منتخبى التشيك وتركيا اللذين تأهلا أيضا للنهائيات والمنتخب الهولندى العريق الذى سقط فى التصفيات. ويشارك المنتخب الأيسلندى للمرة الأولى فى البطولات الكبيرة ويعتمد على فريق يضم بعض النجوم البارزين الذين يتجمعون الآن حول هدف واحد وهو التألق فى هذه التجربة الجديدة عليهم. ويحظى المنتخب الأيسلندى ببعض عناصر الخبرة فى صفوفه مثل النجم الشهير إيدور جودجونسون 37/ عاما/ الفائز مع برشلونة الأسبانى بلقب دورى أبطال أوروبا عام 2009 إضافة للمدرب السويدى الكبير لاجرباك الذى شارك من قبل فى عدد من البطولات الكبيرة سواء كمدرب للمنتخب السويدى أو مع المنتخب النيجيري. واختار المنتخب الأيسلندى مدينة أنيسى فى شرق فرنسا مكانا لمعسكره خلال البطولة ليكون بعيدا عن أى ضغوط. ولكن الابتعاد عن الضغوط لن يدوم طويلا حيث سيبدأ الفريق مشاركته فى البطولة. ورغم هذا ، سيكون هذا هو الثمن الذى يدفعه المنتخب الأيسلندى بسعادة نظير مشاركته الأولى فى البطولات الكبيرة. وفى مباراة اخرى يلتقى فريقا النمسا والمجر لكتابة اولى صفحاتهما فى تاريخ اليورو بالمشاركة الاولى لهما بالاضافة إلى التغلب على عدم الخبرة والتخلص من رهبة البداية. ويفتقد المنتخبان لخبرة البطولات الكبيرة حيث شارك المنتخب النمساوى فى يورو 2008 عندما استضافت بلاده البطولة بالتنظيم المشترك مع جارتها سويسرا لكنه يخوض البطولة الأوروبية الآن للمرة الثانية فقط فى تاريخه وهى المرة الأولى التى يخوض فيها البطولة بنجاحه عبر التصفيات. ولكن هذا لا يعنى أن الفريق ليست لديه أى توقعات فى يورو 2016 بفرنسا. وفى المقابل، يخوض المنتخب المجرى البطولة الأوروبية للمرة الثالثة فى تاريخه لكنها الأولى منذ 1972.
تعليقات
إرسال تعليق