أحمد سالم.. رصاصة أسمهان سبب وفاة أشهر مذيعي الإذاعة المصرية
المصدر الوطن
"هنا القاهرة"، عبارة ارتبطت في أذهان المستمعين بصوت الإذاعي الكبير أحمد سالم، مع انطلاق الإذاعة المصرية عام 1936، فانتزع بها لقب أول مذيع بالإذاعة المصرية بلا منافس.
وبعد مرور 83 عاما على انطلاق الإذاعة المصرية، تستعرض "الوطن" بعض المعلومات عن الإذاعي أحمد سالم.
ولد سالم 20 فبراير 1910 بمحافظة الشرقية، وسافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة، فدرس الطيران وعاد إلى مصر 1931، وبمجرد عودته عُين مهندسا لشركات أحمد عبود باشا، لكنه لم يستمر في هذا العمل طويلا رغم أن الجميع شهد له بالنجاح الكبير كمهندس.
عمل سالم مديرا للقسم العربي بالإذاعة المصرية سنة 1932، وكان أول من نطق بالجملة التي نسمعها حتى اليوم وهي "هنا القاهرة"، وظل في الإذاعة حيث قدم الكثير من البرامج الناجحة آنذاك.
بنى المذيع الشهير ستوديو مصر على أحدث طراز في ذلك الوقت، وتولى عملية توظيف الفنيين الأجانب والمصريين، وقدم باكورة إنتاج ستوديو مصر فيلم "وداد" لأم كلثوم وأحمد علام، وأنتج العديد من الأفلام الناجحة بعد ذلك، وأسند إليه بجوار عمله في ستوديو مصر المدير العام للقسم الهندسي لشركات بنك مصر ومدير عام مطبعة مصر.
أثار سالم جدلا واسعا عام 1938، بعدما أنتج ستوديو مصر فيلما باسم "لاشين"، دارت قصته بشأن حركة شعبية ثورية ضد الحاكم المستبد وواجه انتقادات، وتلقى أوامر بتعديل السيناريو والحوار، على أن تكون النهاية لصالح الحاكم، إلا أنه رفض وقدم استقالته من كل هذه المناصب لتمسكه برأيه.
تزوج مذيع "هنا القاهرة" من الفنانان أسمهان، مديحة يسري، وتحية كاريوكا.
وبحسب موقع "السينما"، وقع شجار بينه وزوجته الفنانة أسمهان، فرفع عليها المسدس ليطلق عليها الرصاص، وعندما جاءت الشرطة تبادل سالم وأحد الضباط إطلاق الرصاص لتصيبه رصاصة في الصدر، وعُولج منها إلا أن أثارها ظلت باقية، وتوفي 10 سبتمبر 1949 عقب إجراء عملية جراحية فاشلة لإخراج الرصاصة.
تعليقات
إرسال تعليق