بوتين ينتقم من أمريكا بطرد 755 دبلوماسيا والتهديد بفرض عقوبات
اخبار العالم - المصدر الاهرام
اتخذ توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بعدا جديدا بعد إعلان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين رفع أعداد الدبلوماسيين الأمريكيين المطرودين من بلاده إلى 755 دبلوماسيا، مرجحا فرض عقوبات إضافية ضد واشنطن، وذلك فى الوقت الذى أكد فيه مايكل بنس نائب الرئيس الأمريكى أن الموقف الروسى لن يردع بلاده عن الالتزام بحماية أمنها وأمن الدول الحليفة لها.
ومن جانبه، أكد بوتين، فى تصريحات لقناة «روسيا- 1»، أن علاقات بلاده بالولايات المتحدة لن تشهد تحسنا فى الوقت القريب، وذلك رغم جهود موسكو فى هذا الصدد.
ووصف الرئيس الروسى قانون العقوبات الأمريكى الجديد الذى أقره الكونجرس بـ«الاستفزازي» و «غير القانوني»، وبأنه خطوة كبيرة على مسار تدهور العلاقات بين البلدين. وأضاف أن العقوبات الجديدة تشكل محاولة أمريكية للتأثير على علاقات دول أخرى بروسيا وفى مقدمتها دول حليفة للولايات المتحدة، وذلك فى إشارة إلى الدول الأوروبية التى تدخل فى علاقات اقتصادية واستثمارية مع موسكو وقد تقع شركاتها تحت طائلة العقوبات الجديدة.
وأعلن بوتين عن رفع عدد الدبلوماسيين الأمريكيين المطرودين من بلاده إلى 755 دبلوماسيا، بعد أن كان قد أقر فى وقت سابق طرد نحو 455 دبلوماسيا فقط وذلك بحلول سبتمبر المقبل، موضحا أن بلاده عرضت على الولايات المتحدة التعاون فى مختلف القضايا محل الخلاف ومنها الجرائم الإلكترونية، فى إشارة إلى اتهامات واشنطن لموسكو بالتدخل فى مجريات انتخابات الرئاسة للعام 2016 لمصلحة المرشح الجمهورى حينذاك دونالد ترامب. وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد قرارات عقابية جديدة بحق الولايات المتحدة. وكان سيرجى ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسية قد جدد تأكيد موقف بلاده باعتبار العقوبات الأمريكية «غير طبيعية وغير مقبولة»، وأوضح أن بلاده تمتلك «صندوق أدوات » متنوعا للرد على الولايات المتحدة.
وفى مزيد من التوضحيات حول دلالة القرارات الروسية، أكد ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن الولايات المتحدة لها حرية تحديد العناصر الدبلوماسية التى ستغادر بعثتها لدى روسيا. وأكد أن بلاده لم تنتظر التوقيع والإقرار الرسمى من جانب الرئيس دونالد ترامب لقرار العقوبات باعتباره أمرا محسوما إثر تصويت الكونجرس بمجلسيه لصالحه.
ومن جانبه، علق مايكل بنس نائب الرئيس الأمريكى على القرارات الروسية الأخيرة بتأكيد تمسك بلاده بموقفها من روسيا، وذلك فى سياق تصريحات أعقبت لقاءه بقادة دول البلطيق فى أستونيا فى زيارة تستهدف احتواء مخاوف دول المنطقة إزاء تصاعد النفوذ الروسى إقليميا.
وأضاف بنس أنه وصل إلى المنطقة محملا برسالة من ترامب مفادها «أن الولايات المتحدة تدعم شعوب وقادة دول أستونيا ولاتفيا وليتوانيا».
وأضاف أن استمرار حلف شمال الأطلنطى «الناتو» قويا وموحدا يزداد أهمية، خاصة مع محاولات روسيا إعادة ترسيم الحدود بالمنطقة.
ووصف الرئيس الروسى قانون العقوبات الأمريكى الجديد الذى أقره الكونجرس بـ«الاستفزازي» و «غير القانوني»، وبأنه خطوة كبيرة على مسار تدهور العلاقات بين البلدين. وأضاف أن العقوبات الجديدة تشكل محاولة أمريكية للتأثير على علاقات دول أخرى بروسيا وفى مقدمتها دول حليفة للولايات المتحدة، وذلك فى إشارة إلى الدول الأوروبية التى تدخل فى علاقات اقتصادية واستثمارية مع موسكو وقد تقع شركاتها تحت طائلة العقوبات الجديدة.
وأعلن بوتين عن رفع عدد الدبلوماسيين الأمريكيين المطرودين من بلاده إلى 755 دبلوماسيا، بعد أن كان قد أقر فى وقت سابق طرد نحو 455 دبلوماسيا فقط وذلك بحلول سبتمبر المقبل، موضحا أن بلاده عرضت على الولايات المتحدة التعاون فى مختلف القضايا محل الخلاف ومنها الجرائم الإلكترونية، فى إشارة إلى اتهامات واشنطن لموسكو بالتدخل فى مجريات انتخابات الرئاسة للعام 2016 لمصلحة المرشح الجمهورى حينذاك دونالد ترامب. وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد قرارات عقابية جديدة بحق الولايات المتحدة. وكان سيرجى ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسية قد جدد تأكيد موقف بلاده باعتبار العقوبات الأمريكية «غير طبيعية وغير مقبولة»، وأوضح أن بلاده تمتلك «صندوق أدوات » متنوعا للرد على الولايات المتحدة.
وفى مزيد من التوضحيات حول دلالة القرارات الروسية، أكد ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن الولايات المتحدة لها حرية تحديد العناصر الدبلوماسية التى ستغادر بعثتها لدى روسيا. وأكد أن بلاده لم تنتظر التوقيع والإقرار الرسمى من جانب الرئيس دونالد ترامب لقرار العقوبات باعتباره أمرا محسوما إثر تصويت الكونجرس بمجلسيه لصالحه.
ومن جانبه، علق مايكل بنس نائب الرئيس الأمريكى على القرارات الروسية الأخيرة بتأكيد تمسك بلاده بموقفها من روسيا، وذلك فى سياق تصريحات أعقبت لقاءه بقادة دول البلطيق فى أستونيا فى زيارة تستهدف احتواء مخاوف دول المنطقة إزاء تصاعد النفوذ الروسى إقليميا.
وأضاف بنس أنه وصل إلى المنطقة محملا برسالة من ترامب مفادها «أن الولايات المتحدة تدعم شعوب وقادة دول أستونيا ولاتفيا وليتوانيا».
وأضاف أن استمرار حلف شمال الأطلنطى «الناتو» قويا وموحدا يزداد أهمية، خاصة مع محاولات روسيا إعادة ترسيم الحدود بالمنطقة.
وشدد على أن الولايات المتحدة ستتابع عن كثب أى محاولة لاستخدام القوة إقليميا. وأشار المسئول الأمريكى إلى أن بدء وصول شحنات الغاز الطبيعى الأمريكى إلى دول البلطيق الثلاث سيسهم فى دعم اقتصادها وأمنها، بتقليص اعتمادها على واردات الغاز الروسي. وكانت الخارجية الأمريكية قد انتقدت قرار روسيا بطرد دبلوماسيها واعتبرته مؤسفا ولا مبرر له، وأضاف مسئول بالخارجية أن السلطات الأمريكية تقيم حاليا تأثير القرار وكيفية الرد عليه.
تعليقات
إرسال تعليق