بعد إقالة سكاراموتشى.. ترامب يؤكد: لا فوضى فى البيت الأبيض
فى إطار الاضطرابات المتلاحقة وحالة الانقسام التى تواجهها الإدارة الأمريكية، أصر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تغريدة على موقع توتير على أنه «لا فوضى فى البيت الأبيض»وذلك ردا على الانتقادات الموجهة له بشأن تصاعد الخلافات بين فريقه الرئاسى خاصة بعد إقالة أنطونى سكاراموتشى مدير الاتصالات بالبيت الأبيض بعد 10 أيام فقط من تعيينه.
وكتب ترامب على تويتر قائلا «نحن نحقق أعلى سوق أسهم على الإطلاق، أفضل الأرقام الاقتصادية منذ سنوات، البطالة فى أدنى مستوياتها منذ 17 عاما، الرواتب ترتفع، الحدود آمنة: لا فوضى فى البيت الأبيض!»
ومن جانبه، أعلن وزير الأمن الداخلى الأمريكى السابق جون كيلى كبير موظفى البيت الأبيض الجديد عن فرض نظام عسكرى صارم داخل الجناح الغربى منذ اليوم الأول لتوليه منصبه، قبل ساعات من إعلان إقالة سكاراموتشى فى عقاب سريع وحاسم على الاهانات التى وجهها لاثنين من عناصر فريق ترامب الرئاسي.
وأرجعت سارة هاكابى ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض هذه الإقالة المفاجأة إلى أن «الرئيس شعر بالتأكيد أن تعليقات أنطونى غير مناسبة لشخص فى ذلك المنصب».
وكان سكاراموتشى قد أثار عاصفة من الانتقادات الأسبوع الماضى فى مقابلة مع صحيفة «النيويوركر»أهان فيها رينس بريبوس كبير موظفى البيت الأبيض السابق، وستيف بانون كبير الإستراتيجيين فى البيت الأبيض.
وسيتحتم على كيلى متابعة الأعمال اليومية لموظفى البيت الأبيض، الذين يبدون ككتيبة عسكرية ضربت بالنار، ويتلقون أوامر متعارضة من قادتهم، ويتشاجرون فى كثير من الأحيان.
وعلى صعيد الأزمة الأمريكية- الروسية المتصاعدة، كشفت مصادر فى السفارة الأمريكية فى موسكو عن تزايد رفض طلبات المواطنين الروس للحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة بمعدل يتراوح بين 50 و60 طلبا فى اليوم الواحد، على خلفية تقليص عدد العاملين فى السفارة وقنصلياتها فى موسكو وسان بطرسبورج ويكاتيرينبورج وفلاديفوستوك تنفيذا لقرار العقوبات الذى أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
وكانت السفارة الأمريكية قد انتهت أمس من إخلاء العقارات التابعة لها فى موسكو بموجب قرار الخارجية الروسية، ردا على مصادرة عقاراتها فى نيويورك وواشنطن فى نهاية ديسمبر من العام الماضي. ومن المقرر أن تلتزم السفارة الأمريكية أيضا بتقليص عدد العاملين فى مؤسساتها فى موسكو والمدن الروسية حتى 455 موظفا وهو عدد العاملين نفسه فى البعثة الدبلوماسية الروسية فى الولايات المتحدة، بما يعنى ترحيل 755 موظفا دبلوماسيا وفنيا فى موعد أقصاه أول سبتمبر المقبل.
ومن جانبه، أعلن وزير الأمن الداخلى الأمريكى السابق جون كيلى كبير موظفى البيت الأبيض الجديد عن فرض نظام عسكرى صارم داخل الجناح الغربى منذ اليوم الأول لتوليه منصبه، قبل ساعات من إعلان إقالة سكاراموتشى فى عقاب سريع وحاسم على الاهانات التى وجهها لاثنين من عناصر فريق ترامب الرئاسي.
وأرجعت سارة هاكابى ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض هذه الإقالة المفاجأة إلى أن «الرئيس شعر بالتأكيد أن تعليقات أنطونى غير مناسبة لشخص فى ذلك المنصب».
وكان سكاراموتشى قد أثار عاصفة من الانتقادات الأسبوع الماضى فى مقابلة مع صحيفة «النيويوركر»أهان فيها رينس بريبوس كبير موظفى البيت الأبيض السابق، وستيف بانون كبير الإستراتيجيين فى البيت الأبيض.
وسيتحتم على كيلى متابعة الأعمال اليومية لموظفى البيت الأبيض، الذين يبدون ككتيبة عسكرية ضربت بالنار، ويتلقون أوامر متعارضة من قادتهم، ويتشاجرون فى كثير من الأحيان.
وعلى صعيد الأزمة الأمريكية- الروسية المتصاعدة، كشفت مصادر فى السفارة الأمريكية فى موسكو عن تزايد رفض طلبات المواطنين الروس للحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة بمعدل يتراوح بين 50 و60 طلبا فى اليوم الواحد، على خلفية تقليص عدد العاملين فى السفارة وقنصلياتها فى موسكو وسان بطرسبورج ويكاتيرينبورج وفلاديفوستوك تنفيذا لقرار العقوبات الذى أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
وكانت السفارة الأمريكية قد انتهت أمس من إخلاء العقارات التابعة لها فى موسكو بموجب قرار الخارجية الروسية، ردا على مصادرة عقاراتها فى نيويورك وواشنطن فى نهاية ديسمبر من العام الماضي. ومن المقرر أن تلتزم السفارة الأمريكية أيضا بتقليص عدد العاملين فى مؤسساتها فى موسكو والمدن الروسية حتى 455 موظفا وهو عدد العاملين نفسه فى البعثة الدبلوماسية الروسية فى الولايات المتحدة، بما يعنى ترحيل 755 موظفا دبلوماسيا وفنيا فى موعد أقصاه أول سبتمبر المقبل.
تعليقات
إرسال تعليق