«تصدير الحمير» يثير أزمة تحت قبة البرلمان
المصدر صوت الأمة. اخبار البرلمان
أحدثت الحمير فى الفترة الأخيرة حالة من الجدل فى الشارع المصرى فمابين ذبحها وتداول لحمها للطعام بشكل غير شرعى، والحديث عن إرتفاع أسعارها ليصل لــ10آلاف جنيه بعد الحديث عن تصديرها للصين، تبقى الحمير المصرية من أهم الملفات إثارة للجدل تحت قبة البرلمان المصرى وخارجه. وفى هذا السياق أشار النائب سيد حسن، وكيل لجنة الزارعة والرى بمجلس النواب، إلى أنه لا توجد مشكلة فى تصدير الحمير والبغال الحية للدول التى تطلب استيرادها، مشيرا إلى أن الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أقدر شخص على دراسة الأمر والأكثر دراية بالمسألة، متابعا: "مصر بها حمير كثيرة، ولا مانع من تصديرها للدول التى يمكن أن تستفيد منها". وهو ما علق عليه الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، من خلال تصريحات صحفية، بأن الهيئة تدرس الإجراءات الصحية والاشتراطات البيطرية مع أى دولة تريد تصدير الحمير والبغال الحية إليها، عقب موافقة دار الإفتاء المصرية على الأمر. ومن جانبه، أكد النائب ربيع أبو لطيعه، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، على أن اللجنة كانت قد رفضت العام الماضى اقتراحًا من الهيئة البيطرية بوزارة الزراعة بتصدير جلود الحمير، مشيرًا إلى أنه لا يوافق على هذا الاقتراح، لأنه سيؤدى لارتفاع أسعارها، مضيفا أن تصدير الحمير والبغال سيؤدى لارتفاع أسعارها فى السوق بما يؤثر سلبيا على الفلاح، متابعا: "يمكن تصدير الكلاب الضالة بدلا من الحمير التى تساعد الفلاح فى عمله ويعتمد عليها بشكل أساسى". وهو ما أكدته لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، بأن ظاهرة ذبح الحمير انتشرت بشكل كبير بعد موافقة الحكومة على تصدير 10 آلاف حمار للخارج، مشيرا إلى أن بعض المواطنين بالمناطق النائية تذبح الحمير وتأخذ جلودها لتصديرها، مضيفا أن هناك أشخاصا تشترى من المواطنين الحمير بأسعار مرتفعة، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع سعر الحمار حيث وصل إلى 8 آلاف جنيه فى مناطق بأطراف المحافظات. وفى نفس السياق أكد العمدة صبرى يوسف، عضو لجنة الزراعة والأمن الغذائى والثروة الحيوانية بالبرلمان، إن قرار الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتصدير 10 آلاف حمار حى، سنويا إلى الخارج، قرار صائب، متابعا: "ده قرار مهم لأنه هيحد من ظاهرة ذبح الحمير وبيع لحومها فى الأسواق للمواطنين، وده اللى بيعلموه الناس اللى ضميرها مغيب"، مشددا على أنه سيسهم فى حل مشكلة الدولار، ويساعد أيضا على الحد من بيع لحوم الحمير فى الأسواق.
أحدثت الحمير فى الفترة الأخيرة حالة من الجدل فى الشارع المصرى فمابين ذبحها وتداول لحمها للطعام بشكل غير شرعى، والحديث عن إرتفاع أسعارها ليصل لــ10آلاف جنيه بعد الحديث عن تصديرها للصين، تبقى الحمير المصرية من أهم الملفات إثارة للجدل تحت قبة البرلمان المصرى وخارجه. وفى هذا السياق أشار النائب سيد حسن، وكيل لجنة الزارعة والرى بمجلس النواب، إلى أنه لا توجد مشكلة فى تصدير الحمير والبغال الحية للدول التى تطلب استيرادها، مشيرا إلى أن الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أقدر شخص على دراسة الأمر والأكثر دراية بالمسألة، متابعا: "مصر بها حمير كثيرة، ولا مانع من تصديرها للدول التى يمكن أن تستفيد منها". وهو ما علق عليه الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، من خلال تصريحات صحفية، بأن الهيئة تدرس الإجراءات الصحية والاشتراطات البيطرية مع أى دولة تريد تصدير الحمير والبغال الحية إليها، عقب موافقة دار الإفتاء المصرية على الأمر. ومن جانبه، أكد النائب ربيع أبو لطيعه، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، على أن اللجنة كانت قد رفضت العام الماضى اقتراحًا من الهيئة البيطرية بوزارة الزراعة بتصدير جلود الحمير، مشيرًا إلى أنه لا يوافق على هذا الاقتراح، لأنه سيؤدى لارتفاع أسعارها، مضيفا أن تصدير الحمير والبغال سيؤدى لارتفاع أسعارها فى السوق بما يؤثر سلبيا على الفلاح، متابعا: "يمكن تصدير الكلاب الضالة بدلا من الحمير التى تساعد الفلاح فى عمله ويعتمد عليها بشكل أساسى". وهو ما أكدته لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، بأن ظاهرة ذبح الحمير انتشرت بشكل كبير بعد موافقة الحكومة على تصدير 10 آلاف حمار للخارج، مشيرا إلى أن بعض المواطنين بالمناطق النائية تذبح الحمير وتأخذ جلودها لتصديرها، مضيفا أن هناك أشخاصا تشترى من المواطنين الحمير بأسعار مرتفعة، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع سعر الحمار حيث وصل إلى 8 آلاف جنيه فى مناطق بأطراف المحافظات. وفى نفس السياق أكد العمدة صبرى يوسف، عضو لجنة الزراعة والأمن الغذائى والثروة الحيوانية بالبرلمان، إن قرار الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتصدير 10 آلاف حمار حى، سنويا إلى الخارج، قرار صائب، متابعا: "ده قرار مهم لأنه هيحد من ظاهرة ذبح الحمير وبيع لحومها فى الأسواق للمواطنين، وده اللى بيعلموه الناس اللى ضميرها مغيب"، مشددا على أنه سيسهم فى حل مشكلة الدولار، ويساعد أيضا على الحد من بيع لحوم الحمير فى الأسواق.
تعليقات
إرسال تعليق