لماذا تكره إسرائيل اليونسكو؟
المصدر صوت الأمة . كواليس و اخبار
هجمة شرسة تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلى، وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية، ضد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، فى إطار تصفية الحسابات مع المنظمة لاسيما بعد القرارات التاريخية التى اتخذتها مؤخرا لصالح الشعب الفلسطينى، بداية من تبنيها قرارا يعتبر المسجد الأقصى، وحائط البراق، تراثا إسلاميا خالصا، مرورا بالموافقة على مشروع قرار مدعوم عربيا يؤكد أن القدس محتلة من إسرائيل، وصولا إلى قرار يتعلق بإدراج المدينة القديمة فى الخليل والحرم الإبراهيمى على لائحة التراث العالمى المهدد بالخطر. ثلاثة قرارات تاريخية فى أقل من عام صدرت عن منظمة اليونسكو، كشفت بما لا يدع مجالا للشك التحركات الصهيونية الساعية إلى تهويد القدس والمقدسات الفلسطينية، لذلك صبّ الاحتلال غضبه الشديد على المنظمة من خلال عدد من القرارات التى يرى أنها ستقيد عمله فى الفترة المقبلة. وجاءت هذه القرارات قبل أيام من اشتعال الوضع فى القدس، وبالتحديد فى محيط المسجد الأقصى بعد قرار الاحتلال الإسرائيلى غلق أبواب المسجد أمام المصلين الفلسطينيين، وهو قرار رأه المتابعون أنه يستهدف ضرب بالقرارات الأممية وخاصة الصادرة من اليونسكو، عرض الحائط، لاسيما بعدما تبنت الأخيرة قرارا فى أكتوبر الماضى ينفى وجود ارتباط دينى لليهود بـالمسجد الأقصى. وكانت أول الإجراءات الصهيونية ضد اليونسكو، هى اقتطاع مليون دولار من المخصصات التى تدفعها إسرائيل إلى المنظمة، كما أنها أطلقت إعلامها التليفزيونى والمقروء لشن هجوم واسع النطاق ضد المنظمة، كان آخرها هجوم صحيفة «يديعوت أحرونوت» قبل أسبوعين والتى ردت فيه على اعتبار الحرم الإبراهيمى موقعا تراثيا عالميا يعود للفلسطينيين، بقولها إن القرار يكشف عن «الوجه الحقيقى للمنظمة التى تكن عداءً متأصلا لإسرائيل. وجاء فى تقرير للصحيفة العبرية، أن قرارات اليونسكو تكشف عن السياسة المعادية الموجهة ضد إسرائيل منذ تأسيسها، وانضمامها للمنظمة عام 1949، حيث إن هناك تاريخا طويلا من المواجهات الدائمة بين إسرائيل وهذه المنظمة، ما جعل الاحتلال يدرس الإعلان عن جدوى استمراره باليونسكو، كما أوقفت الولايات المتحدة تمويلها للمنظمة. ورغم أن واشنطن أوقفت تمويلها لمنظمة اليونسكو فى عام 2011، فى أعقاب اعتراف الأخيرة بعضوية فلسطين الكاملة فى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، لكنها لم تقف عند هذا الحد، فوسعت مؤخرا من هجمتها تجاه المنظمة عن طريق دبلوماسييها، بالإضافة إلى اعتمادها دائما قرارات فى صالح إسرائيل مخالفة لأغلب أعضاء اليونسكو، تهجمت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة «نيكى هيلي» فى أعقاب قرار مدينة الخليل على المنظمة، وقالت إن قرارات اليونسكو أمر مأساوى على مستويات وإهانة للتاريخ ويقوض الثقة فى عملية السلام. وتقوم واشنطن فى الفترة الأخيرة، بحسب دبلوماسييها، بتقييم المستوى الملائم لمواصلة عضويتها فى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، وهو إجراء آخر يعكس مدى الدعم الأمريكى الموجه للاحتلال الإسرائيلى فى معركته ضد المنظمة.
هجمة شرسة تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلى، وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية، ضد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، فى إطار تصفية الحسابات مع المنظمة لاسيما بعد القرارات التاريخية التى اتخذتها مؤخرا لصالح الشعب الفلسطينى، بداية من تبنيها قرارا يعتبر المسجد الأقصى، وحائط البراق، تراثا إسلاميا خالصا، مرورا بالموافقة على مشروع قرار مدعوم عربيا يؤكد أن القدس محتلة من إسرائيل، وصولا إلى قرار يتعلق بإدراج المدينة القديمة فى الخليل والحرم الإبراهيمى على لائحة التراث العالمى المهدد بالخطر. ثلاثة قرارات تاريخية فى أقل من عام صدرت عن منظمة اليونسكو، كشفت بما لا يدع مجالا للشك التحركات الصهيونية الساعية إلى تهويد القدس والمقدسات الفلسطينية، لذلك صبّ الاحتلال غضبه الشديد على المنظمة من خلال عدد من القرارات التى يرى أنها ستقيد عمله فى الفترة المقبلة. وجاءت هذه القرارات قبل أيام من اشتعال الوضع فى القدس، وبالتحديد فى محيط المسجد الأقصى بعد قرار الاحتلال الإسرائيلى غلق أبواب المسجد أمام المصلين الفلسطينيين، وهو قرار رأه المتابعون أنه يستهدف ضرب بالقرارات الأممية وخاصة الصادرة من اليونسكو، عرض الحائط، لاسيما بعدما تبنت الأخيرة قرارا فى أكتوبر الماضى ينفى وجود ارتباط دينى لليهود بـالمسجد الأقصى. وكانت أول الإجراءات الصهيونية ضد اليونسكو، هى اقتطاع مليون دولار من المخصصات التى تدفعها إسرائيل إلى المنظمة، كما أنها أطلقت إعلامها التليفزيونى والمقروء لشن هجوم واسع النطاق ضد المنظمة، كان آخرها هجوم صحيفة «يديعوت أحرونوت» قبل أسبوعين والتى ردت فيه على اعتبار الحرم الإبراهيمى موقعا تراثيا عالميا يعود للفلسطينيين، بقولها إن القرار يكشف عن «الوجه الحقيقى للمنظمة التى تكن عداءً متأصلا لإسرائيل. وجاء فى تقرير للصحيفة العبرية، أن قرارات اليونسكو تكشف عن السياسة المعادية الموجهة ضد إسرائيل منذ تأسيسها، وانضمامها للمنظمة عام 1949، حيث إن هناك تاريخا طويلا من المواجهات الدائمة بين إسرائيل وهذه المنظمة، ما جعل الاحتلال يدرس الإعلان عن جدوى استمراره باليونسكو، كما أوقفت الولايات المتحدة تمويلها للمنظمة. ورغم أن واشنطن أوقفت تمويلها لمنظمة اليونسكو فى عام 2011، فى أعقاب اعتراف الأخيرة بعضوية فلسطين الكاملة فى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، لكنها لم تقف عند هذا الحد، فوسعت مؤخرا من هجمتها تجاه المنظمة عن طريق دبلوماسييها، بالإضافة إلى اعتمادها دائما قرارات فى صالح إسرائيل مخالفة لأغلب أعضاء اليونسكو، تهجمت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة «نيكى هيلي» فى أعقاب قرار مدينة الخليل على المنظمة، وقالت إن قرارات اليونسكو أمر مأساوى على مستويات وإهانة للتاريخ ويقوض الثقة فى عملية السلام. وتقوم واشنطن فى الفترة الأخيرة، بحسب دبلوماسييها، بتقييم المستوى الملائم لمواصلة عضويتها فى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، وهو إجراء آخر يعكس مدى الدعم الأمريكى الموجه للاحتلال الإسرائيلى فى معركته ضد المنظمة.
تعليقات
إرسال تعليق