شيـرين.. «جرح تانى»
المصدر الوطن . Elwatannews.com . اخبار الفن
عفويتها أدخلتها قلوب الجماهير، منذ الوهلة الأولى، حين خرجت بِطلّتها عبر الشاشة الصغيرة عام 2001 حينما قدمها المنتج نصر محروس مع أغنية «آه يا ليل»، ولكن شيرين عبدالوهاب، لم تحترف لباقة الحديث ودبلوماسية الفنانين كما احترفت الغناء، حيث تخرج من أزمة لأخرى بسبب أحاديثها وهجومها الحاد فى بعض الأحيان على زملائها.
وُلدت شيرين فى 10 أكتوبر 1980 بالقاهرة، لعائلة متوسطة الحال ليس لها علاقة بالغناء أو الفن، ولكنها منذ نعومة أظافرها قررت أن تضع لنفسها طريقاً خاصاً بها ساعدتها على تنفيذه والدتها، وقبل أن تستكمل عامها العشرين اكتشفها المنتج نصر محروس، وقدم صوتها فى أغنية الفنان محمد محيى «بحبك» والتى تسببت فى ذيع صيتها فقرر أن ينتج لها «محروس» مع تامر حسنى أول ألبوماتهما، والذى وضعها فى مصاف النجوم.
«شيرين» طيلة مشوارها الفنى الممتد من عام 2000، وقفت على أهم وأكبر المسارح المصرية والعربية بداية من دار الأوبرا، وموازين المغربى، وقرطاج التونسى وجرش الأردنى وهلا الكويتى، وقدمت خلال مسيرتها الفنية 6 ألبومات غنائية، البداية بألبوم «جرح تانى» الذى صدر عام 2003 والنهاية بألبوم «أنا كتير» الذى طرح عام 2014، ومشوارها الدرامى بدأ بفيلم «ميدو مشاكل» مع الفنان أحمد حلمى عام 2003، ومسلسل من بطولتها «طريقى» عام 2015، وفى التقديم التليفزيونى قدمت برنامج «شيرى استوديو».
طيلة السنوات الـ16 الماضية، تسببت عفوية شيرين فى مشاكل عدة لها وأدخلتها فى أزمات لا حصر لها، حتى إن البعض يرى عفويتها عبارة عن إساءة أدب تجاه زملائها بالوسط الفنى التى بدأت بالهجوم على المنتج نصر محروس ثم زميلها تامر حسنى الذى خرجا معاً للعالم الفنى.
خلال الأشهر الست الماضية مرت شيرين بأصعب أزمة واجهتها عبر تاريخها الفنى، وذلك بعد أن استهزأت بالنجم عمرو دياب خلال مشاركتها فى حفل زفاف الفنانة كندة علوش والفنان عمرو يوسف، وقالت إنه «مطرب كبير فى السن وراحت عليه»، عاودت شيرين تكرار الخطأ مرة أخرى حينما سُئلت خلال مهرجان قرطاج الدولى بتونس من زميلة تونسية عن تصريحات ضد عمرو دياب هل كانت متعمدة أم زلة لسان. ورغم أن كلمة «متعمدة» ليس لها علاقة بتأكيد أو نفى التصريحات إلا أنها فضلت أن تستخدمها فى ردها على السؤال، مؤكدة أن تصريحاتها حول «عمرو» لم تكن زلة لسان.
ولم تتوقف شيرين عند هذا الحد، بل فى حفلها وعلى المسرح وبعفوية شديدة سردت لجمهورها حواراً قصيراً دار بينها وبين ابنتها الصغيرة حول دولة تونس وأن ابنتها لا تعرف أن تنطق الاسم فتقول بدلاً من تونس كلمة «بقدونس»، مما أشعل أزمة جديدة بين شيرين والجمهور التونسى.
تعليقات
إرسال تعليق