البابا تواضروس: برج «إبؤورو» ثمرة للكنيسة المصرية الوطنية
عقب افتتاحه فى ملبورن بأستراليا
فى إطار زيارته الرعوية الحالية لإيبارشية ملبورن باستراليا افتتح البابا تواضروس الثانى ظهر أمس يشاركه الأنبا سوريال أسقف ملبورن برج «إبؤورو»0
وأكد البابا - فى كلمة له - أن افتتاح البرج يمثل ثمرة من شجرة عميقة الجذور فى مصر وهى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الوطنية .
وقال إن هذه الكنيسة الجميلة تحمل اسمى القديسة فيرينا والأنبا بيشوي، والقديسة فيرينا هى فتاة مصرية من صعيد مصر واستشهدت فى سويسرا فى القرن الخامس، أما القديس بيشوى فهو راهب قديس من دلتا مصر ، لذلك فإن مصر ممثلة من صعيدها إلى الدلتا فى اسم هذه الكنيسة.
وعبر البابا عن سعادته بالافتتاح مؤكدا أنه يوم ابتهاج وفرح لنا جميعا ولكل من شاركوا فى هذا العمل، أريد منكم أن تنظروا معى الى إيقونة رحلة العائلة المقدسة لمصر، بلدى التى بوركت بحضور العائلة المقدسة وبكرازة القديس مارمرقس الرسول فى القرن الأول0
وأضاف أن هذا المبنى الرائع الذى نستطيع أن نطلق عليه بتعبيرنا المصرى البيت الكبير ، واحد من السمات المميزة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، وأنها تضع اهتماما كبيرا أن يكون أعضاؤها متوحدين دائما ، فنحن نؤمن بأهمية وجودنا معا سواء فى الصلاة أو الاجتماعات ، مساندين بعضنا بعضا وفى حياة مقدسة مشتركة 0
وأوضح أن كنيستنا القبطية كانت دائما كنيسة واحدة مهما تعددت المبانى فتوجد كنائس بأسماء متعددة «العذراء مريم، القديس مارجرجس، القديسة فيرينا....لكنها جميعا واحد ورعية واحدة فى المسيح ، لذلك نحن نتطلع دائما للقاءات وتجمعات أكبر فنحن نتطلع لبناء جسور وتقصير المسافات محاولين تقابل الكنيسة فى مصر واستراليا على قدر الإمكان . وأشار إلى أنها صفحة جديدة للكنيسة القبطية هنا فى استراليا ، حيث بدأت من نحو 50 عاما ، وانبا سوريال يعتبر أول أسقف فى استراليا وإيبارشية ملبورن وضواحيها تمت تسميتها على يد قداسة البابا شنودة الثالث.
وقال إن هذه الكنيسة الجميلة تحمل اسمى القديسة فيرينا والأنبا بيشوي، والقديسة فيرينا هى فتاة مصرية من صعيد مصر واستشهدت فى سويسرا فى القرن الخامس، أما القديس بيشوى فهو راهب قديس من دلتا مصر ، لذلك فإن مصر ممثلة من صعيدها إلى الدلتا فى اسم هذه الكنيسة.
وعبر البابا عن سعادته بالافتتاح مؤكدا أنه يوم ابتهاج وفرح لنا جميعا ولكل من شاركوا فى هذا العمل، أريد منكم أن تنظروا معى الى إيقونة رحلة العائلة المقدسة لمصر، بلدى التى بوركت بحضور العائلة المقدسة وبكرازة القديس مارمرقس الرسول فى القرن الأول0
وأضاف أن هذا المبنى الرائع الذى نستطيع أن نطلق عليه بتعبيرنا المصرى البيت الكبير ، واحد من السمات المميزة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، وأنها تضع اهتماما كبيرا أن يكون أعضاؤها متوحدين دائما ، فنحن نؤمن بأهمية وجودنا معا سواء فى الصلاة أو الاجتماعات ، مساندين بعضنا بعضا وفى حياة مقدسة مشتركة 0
وأوضح أن كنيستنا القبطية كانت دائما كنيسة واحدة مهما تعددت المبانى فتوجد كنائس بأسماء متعددة «العذراء مريم، القديس مارجرجس، القديسة فيرينا....لكنها جميعا واحد ورعية واحدة فى المسيح ، لذلك نحن نتطلع دائما للقاءات وتجمعات أكبر فنحن نتطلع لبناء جسور وتقصير المسافات محاولين تقابل الكنيسة فى مصر واستراليا على قدر الإمكان . وأشار إلى أنها صفحة جديدة للكنيسة القبطية هنا فى استراليا ، حيث بدأت من نحو 50 عاما ، وانبا سوريال يعتبر أول أسقف فى استراليا وإيبارشية ملبورن وضواحيها تمت تسميتها على يد قداسة البابا شنودة الثالث.
تعليقات
إرسال تعليق