تسببت الخسائر التى تواجه منتجى الملابس منذ قرار تعويم الجنيه فى نوفمبر من العام الماضى فى خفض طاقاتهم الإنتاجية لأكثر من 40٪ وفشلهم فى الانتهاء من تصنيع الملابس الشتوية حتى الآن مما اضطر المحلات إلى الاستمرار فى عروض الأوكازيون الصيفى.
أكد يحيى زنانيرى، نائب رئيس شعبة الملابس باتحاد الغرف التجارية، أن الركود الذى أصاب سوق الملابس الصيفى والناجم عن وصول الأسعار لأرقام فلكية تجاوزت نسب الزيادة فيها 100٪ للملابس المحلية، مما أدى إلى خفض أصحاب المصانع للطاقة الإنتاجية وبالتالى نقص حاد فى المعروض للموسم الحالى.
وأشار إلى أن الملابس الشتوية شهدت زيادة فى الأسعار 10٪ مقارنة بالصيفية، وأضاف أن هناك زيادة طفيفة فى الصادرات بلغت 10٪ لم تصل للهدف المأمول بعد تعويم الجنيه، وأرجع ذلك للزيادة التى شهدتها خامات ومستلزمات الإنتاج ومعظمها يتم استيراده من الخارج.
من المعروف أن حجم التداول من الملابس بالسوق المحلى يصل إلى 20 مليار جنيه وتبلغ نسبة ملابس الأطفال 20٪ ويصل عدد المصانع العاملة فى القطاع إلى 5 آلاف مصنع.
وتصل صادرات مصر من المفروشات والملابس مجتمعة نحو 20 مليار دولار تستحوذ الأولى خلالها على النصيب الأكبر من حجمها.
تعليقات
إرسال تعليق