اليوم.. المنتخب الوطنى يواجه أوروجواى فى «حوار من نار» بالمجموعة الأولى


المصدر الأهرام . ahram.org.eg . أخبار المونديال
  • نجم التكتيك الدفاعى والواقعية كوبر يواجه تاباريز المدافع عاشق الهجوم

عندما تشير عقارب الساعة إلى الثانية ظهرا بتوقيت القاهرة تتوجه انظار عشاق الساحرة المستديرة ليس فى مصر وحدها بل فى نصف الكرة الارضية لمتابعة اللقاء المرتقب بين منتخبنا الوطنى أحد ممثلى الكرة الإفريقية مع أوروجواى ممثل أمريكا الجنوبية على ملعب «إيكاترينبرج» فى افتتاح مبارياتهما بالمونديال ضمن منافسات المجموعة الأولى والتى تضم أيضا كلا من روسيا صاحبة الأرض والسعودية ممثل آسيا.لقد انتظر المصريون 28 عاما حتى يروا منتخب بلادهم فى هذا المعترك العالمى الكبير ومنهم من هرم حتى هذه اللحظة السعيدة، ويمنى المصريون أنفسهم وهم يتبادلون التهانى بمناسبة عيد الفطر المبارك أن تبتسم لهم كرة القدم وتفتح ذراعيها وتدعوهم للدخول إلى عالم الكبار وهناك نظراؤهم من القارة فعلوها بجدارة واستحاق مثل «أسود الكاميرون» ومن قبلهم «نسور قرطاج» و«مقاتلو الصحراء»، ومنتخبنا الوطنى لايقل بأى حال من الاحوال عنهم.


وستكون مواجة اليوم حوارا ناريا بين الفراعنة ورفاق سواريز وكافانى لخطف اول ثلاث نقاط، وعلى الرغم من ان كل الترشيحات تصب فى مصلحة السيلستى بحكم أشياء كثيرة اعتمد عليها من يؤمنون بفريق أوروجواى أبرزها الخبرة وقوة خط الهجوم بالثنائى كافانى وسواريز ومن خلفهم دعم دفاعى بطعم إيطالى وإسبانى بقيادة جودين وخيمينيز وفيتشو وفالفيردي.
إلا أن الفراعنة لن يكونوا صيدا سهلا لأوروجواي، بل سيواجه بطل أمريكا الجنوبية فريقا مختلفا يميل للواقعية ويحترم المنافسين ويعى جيدا كيف ينقض على فريسته بعدما ينهكها ويفقدها قدرتها على المقاومة ثم ينقض عليه بسهمه ليصرعها فى الوقت القاتل، وتلك هى الطريقة التى يعتمد عليها كوبر منذ أن تولى قيادة الفراعنة وقادهم لنهائى الجابون ثم التأهل لكأس العالم.
يدخل المنتخب الوطنى مباراة اليوم بتشكيل أقرب إلى الواقع بقيادة الحضرى لحراسة المرمى ومن أمامه أحمد فتحى وعبدالشافى وحجازى وجبر وسعد سمير، وفى الوسط طارق حامد والنني، وفى الأمام عبدالله السعيد وتريزيجية ومروان محسن، وتبقى مشاركة صلاح إما منذ البداية أو فى الشوط الثانى وفى هذه الحالة ربما يكون لعمرو وردة دور لتأمين الوسط أو الدفع بالمحمدى أمام فتحى لإيقاف انطلاقات جاستون سيلفا مدافع «إندبيندي» الأرجنتيني.
وهناك مبارة اخرى من خارج الخطوط بين كوبر وتاباريز وقدرة كلمنهما على ادارة دفة اللقاء بمايخدم فريقة. ويعتمد كوبر على تأمين دفاعاته جيدا من خلال بناء ساترا دفاعيا لغلق كل الطرق التى ستؤدى للحضرى وحرمان ليس الثنائى المرعب كافانى وسواريز بل المدافع الصلد جودين وزميله فى أتليتكو خيمينيز من الكرات العرضية عن طريق جاستون سيلفا ومارتن كاسيراس، بدليل حرص كوبر على تحفيظ حجازى وجبر وسعد سمير، ومن على الطراف الضغط المتواصل على لاعبى أوروجواى وعدم منحهم الفرصة بالتمرير لمهاجميه.
ويراهن كوبر على خطف هدف يربك به حسابات أوروجواى من خلال المساحات خلف سيلفا وكاسيراس عبر سرعة صلاح اذا بدأ أو تأخر نزوله وتريزيجية ونجاح مروان محسن فى مساندة زملائه جيدا وتشكيل محطة لبناء الهجمات السريعة.
ويعول كوبر على الورقة الرابحة قائد الفراعنة صلاح لمنح زملائة الثقة فى الملعب وتشكيل ورقة ضغط على دفاعات أوروجواى وهو ما يطمع فيه الارجنتينى كوبر.
اما تاباريز فهو المدافع الذى صار مهاجما يعتمد على قوة عناصره ليس فى الأمام فقط بل إن خط دفاعه يجيد الهجوم عن طريق جودين وخيمينيز، ولكن هناك لاعبين مؤثرين فى صفوف السماوى الثنائى فيتشو وبيتانكور لاعبا يوفينتوس والانتر الايطاليان. ويطمح تاباريز لإحراز هدف مبكر مستغلا قلة خبرة لاعبى الفراعنة وإحباطهم منذ البداية وعدم دخولهم أجواء اللقاء.
وضم تشكيل أوروجواى موسليرا حارس مرمى وامامة كاسيراس وجودين وخيمينيز وسيلفا وفى الوسط بيتانكور وفالفيردى وفيتشو ودى اراسكيتا وفى الامام كافانى وسواريز.

تعليقات

المشاركات الشائعة