وصية الشهيد الجعفرى لزملائه: "الإرهابى اللى بيعدى مننا بيدخل بيتى وبيتك"
المصدر الدستور . www.dostor.org . أخبار خير أجناد الأرض. عاش جيش بلادي . تحيا مصر
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
وتقدم المشيعين اللواء مهندس هشام السعيد محافظ الغربية، واللواء طارق حسونة مدير الأمن، والمستشار العسكرى للمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب والتنفيذيين.
وخرج الجثمان من مسجد القرية ملفوفًا بعلم مصر ومحمولًا على أعناق الأهالى وأصدقاء الشهيد، وأهله، الذين لم يتوقفوا عن البكاء حزنًا على فراقه.
وقال أحمد رمضان، من أصدقاء الشهيد، إن العقيد الجعفرى- رحمه الله-، كان يتمتع بسمعة طيبة، بسبب أخلاقياته وسلوكه مع أهالى قريته، وأنه سمع خبر استشهاد صديقه من أحد أقاربه، مطالبًا محافظ الغربية بإطلاق اسمه على مدرسة القرية، تخليدًا لذكراه.
وأضافت ميرفت مصطفى، من أقارب الشهيد، أن العقيد الجعفرى كان يبلغ من العمر ٤٢ عامًا، وكان متزوجًا ولديه ٣ أبناء، وهو خريج الدفعة ٩١ حربية، وحاصل على ماجستير فى العلوم العسكرية، كاشفة عن أن آخر مكالمة كانت بينه وبين أسرته، حدثت منذ ١٥ يومًا تقريبًا، ووصفته بأنه «محترم جدًا وبطل بمعنى الكلمة».
وقال محمد عادل، جندى سابق، قضى خدمته فى الجيش الثالث، وسبق له الخدمة مع الشهيد الجعفرى، إن الشهيد كان معروفًا عنه الشجاعة، وحسن معاملة الجنود، وكان يتقدم مجموعته دائمًا، ولا يخشى الموت، ويطلب الشهادة.
وأضاف عادل، أن هناك جملة كان الشهيد يرددها دائمًا، تدل على مدى حبه لوطنه، وشجاعته، حيث كان يقول لجنوده: «الإرهابى اللى بيعدى، بيدخل بيتى وبيتك.. إحنا خط الأمان».. وكان دائم التشجيع لجنوده، وإذا عرف خبر مرض أى جندى لديه كان يجمع الجنود والضباط لزيارته، والشد من أزره
تعليقات
إرسال تعليق