الليلة.. الأهلى يواجه المصرى لاستعادة الثقة.
المصدر الأهرام . ahram.org.eg . أخبار الرياضة
«الأحمر» يجهّز صانع ألعاب لمركز حراسة المرمى.. و«الأخضر» جاهز بسلاح «المرتدات»
دجلة يواجه الإسماعيلى فى لقاء تصحيح المسار والابتعاد عن الخطر
مرة أخرى، سيكون عشاق الكرة المصرية على موعد جديد مع الإثارة والتشويق، عندما تقام مباراة تترقبها الجماهير على اختلاف ميولها وانتماءاتها الكروية فى طول مصر وعرضها، وذلك حين يلتقى فريقا الأهلى والمصرى فى الثامنة مساء اليوم باستاد حرس الحدود بالإسكندرية، وهى المباراة المؤجلة من الجولة التاسعة عشرة لمسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم.
وعلى الرغم من أن اللقاء سيحظى بمتابعة واسعة النطاق عبر الشاشات، فإنه لن يسمح للجماهير بدخول المدرجات نظرا لأن ملعب الحرس واحد من أربعة ملاعب يحظر على الجماهير دخولها، بينما سيتم الاكتفاء بدخول ثلاثين فردا فقط من إدارتى الناديين.
ولن تكون المواجهة بين فريقى الأهلى والمصرى هى الوحيدة التى ستقام اليوم، بل ستجرى مباراة أخرى ضمن الجولة لثلاثين تجمع فريقى وادى دجلة والإسماعيلى فى الخامسة مساء على إستاد بتروسبورت.
> الأهلى والمصري
مباراة يبحث فيها الأهلى عن الفوز بشراسة حتى يضمن العودة من جديد للمنافسة على قمة جدول الدورى التى يحتلها بيراميدز منفردا بعد فوزه على الزمالك بهدف نظيف مساء أمس الأول، وارتفاع رصيده إلى 63 نقطة بفارق خمس نقاط عن الأحمر، الذى لا سبيل أمامه اليوم إلا تحقيق الفوز لتضييق فارق النقاط إلى نقطتين.
ولن يكون صراع النقطة فقط هو الدافع الوحيد للاعبى الأهلى نحو الفوز، بل إن استعادة الثقة تعتبر هدفا مهما فى لقاء اليوم بعد الخسارة فى المباراة الماضية أمام بيراميدز.
ويدرك لاعبو الأهلى جيدا أن الفوز على المصرى سيمنح الفريق الأفضلية مستقبلا فى احتلال القمة، بفضل مبارياته المؤجلة التى تزيد على بيراميدز بمواجهتين بعد لقاء اليوم، لكن ربما تكمن المشكلة التى تواجه أبناء القلعة الحمراء فى كثرة الغيابات سواء للإصابة أو للإيقاف، وهى المشكلة التى ستحرمه من محمد الشناوى وعمرو السولية ومروان محسن للإيقاف، وكريم نيدفيد وسعد سمير ووليد سليمان وشريف إكرامى ومحارب وحسام عاشور ومحمد هانى ورمضان صبحى ومحمود وحيد للإصابة، بينما تجرى محاولات مكثفة لتجهيز الثلاثى الأخير للحاق بالمباراة، حتى إن طارق سليمان مدرب حراس المرمى قام بتدريب صانع الألعاب ناصر ماهر على حراسة المرمي، ليكون احتياطيا لعلى لطفى بعد غياب الشناوى وإكرامي، ووجود الناشئ مصطفى شوبير على مقعد البدلاء بمفرده.
وبالنظر لموقف الأهلى فى جدول ترتيب المسابقة، نجد أنه يحتل المركز الثالث برصيد 58 نقطة حصدها من 26 مباراة بالفوز فى 18 مباراة والتعادل فى أربع وخسارة مثلها، وسجل لاعبوه 42 هدفا واستقبلت شباكه 17 هدفا، ليصبح الأهلى هو صاحب أقوى خط دفاع بالمسابقة.. وله ثلاث مؤجلات أمام النجوم وإنبى والإسماعيلي.
وفى حالة فوز الأهلى على المصري، سيرتفع رصيده إلى 61 نقطة يحتل بها المركز الثانى خلف بيراميدز، دافعا الزمالك للتراجع إلى المركز الثالث برصيد ستين نقطة.
أما المصرى فيدخل اللقاء محتلا المركز الرابع خلف الأهلى برصيد 46 نقطة، حصدها من 28 مباراة بالفوز فى 11 مواجهة والتعادل في13 مقابل أربع خسائر. وسجل لاعبوه 39 هدفا واستقبلت شباكه 32 هدفا، وتتبقى له مباراة مؤجلة أمام بيراميدز.
وأثبت المصرى فى الجولات الأخيرة أنه فريق صعب المراس، بفضل نتائجه الإيجابية التى حققها تحت قيادة إيهاب جلال المدير الفني، الذى لم يذق الفريق البورسعيدى على يديه طعم الخسارة لمدة 12 جولة متتالية، حيث ترجع آخر خسارة له أمام الجونة إلى يوم 3 يناير الماضي.
ويأمل جلال فى قيادة فريقه نحو الفوز بنقاط المباراة الثلاث، حتى يبتعد بالمركز الرابع عن المقاولون العرب المنافس الرئيسى له على المربع الذهبي.
وسيحاول المصرى استغلال الضغط النفسى الكبير الذى يعانيه الأهلى بسبب نتائجه الأخيرة ومستوى لاعبيه المهزوز، ورغبة «الأحمر» فى استعجال الفوز، مما يعنى أنه سيندفع للهجوم بجميع خطوطه، مما سيتيح الفرصة للمصرى لمباغتته بالهجمات المرتدة التى يمكن أن تسفر عن إحراز هدف يجعل المباراة أكثر صعوبة على الأهلي.
> وادى دجلة والإسماعيلي
ستكون دوافع الفوز بالمباراة متساوية عند الفريقين خاصة دجلة الذى يريد الابتعاد عن منطقة الخطر التى تفصله عنها نقطتان فقط، بينما الإسماعيلى يسعى لتصحيح المسار بعد تدهور نتائجه فى الجولات الأخيرة، وهى النتائج التى أبعدته بشكل كبير عن المنافسة على المربع الذهبي.
دجلة سيدخل اللقاء محتلا المركز الرابع عشرة برصيد 31 نقطةو حصدها من 28 مباراة بالفوز فى ثمانى مواجهات والتعادل فى سبع مقابل 13 خسارة، وله مباراة مؤجلة أمام الزمالك.
ويقود تاكيس جونيس المدير الفنى فريقه بخطى ثابتة نحو تأمين موقفه.
أما الإسماعيلى فيدخل اللقاء محتلا المركز السابع برصيد 37 نقطة، حصدها من 27 مباراة بالفوز فى تسع مواجهات مقابل عشر تعادلات وثمانى خسائر وله مباراتان مؤجلتان.
ويتعين على سيدومير يانوفيسكى المدير الفنى مواجهة معضلة تحسين وضع الفريق فى جدول الدوري، وتحسين الأداء فى الوقت نفسه، فى الوقت الذى يبدو فيه أن مسألة إقالته أصبحت مطروحة على الطاولة، مما يضع مزيدا من الضغوط عليه.
تعليقات
إرسال تعليق