قصة الاسراء والمعراج.. ليلة أدخل الله فيها السرور على قلب رسوله محمد
المصدر اليوم السابع . youm7.com . أخبار دين و دنيا
تبدأ ليلة الاسراء والمعراج بعد صلاة المغرب اليوم الثلاثاء الموافق 26 رجب لعام 1440 هجريا وحتى فجر غداً الاربعاء 27 رجب، وهى ليلة الاحتفال بها جائز شرعاً، وفقا لفتوى صادرة من دار الافتاء ،ولكن بشرط عدم اشتمالها على محرم بل على القرآن والذكر والتذكير فقط .
اختلاف العلماء حول عام حدوث الاسراء والمعراج
الاحتفال بالاسراء والمعراج جائز شرعا
تبدأ ليلة الاسراء والمعراج بعد صلاة المغرب اليوم الثلاثاء الموافق 26 رجب لعام 1440 هجريا وحتى فجر غداً الاربعاء 27 رجب، وهى ليلة الاحتفال بها جائز شرعاً، وفقا لفتوى صادرة من دار الافتاء ،ولكن بشرط عدم اشتمالها على محرم بل على القرآن والذكر والتذكير فقط .
قصة الإسراء والمعراج كانت انفراجه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسببًا في إدخال السرور على نفسه، بعدما فقد زوجه خديجة رضي الله عنها، وعمَّه أبا طالب،و جاءت رحلة الإسراء والمعراج منحة من رب العالمين بعدما لاقى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم ألوانًا من المحن مع قومه؛ لتُذهب عن صدره الآلام والأحزان، وتربط على قلبه وتثبت فؤاده، فإذا كان أهل الأرض قد تَخَلَّوا عنه فإن السماء تفتح له أبوابها.
اختلاف العلماء حول عام حدوث الاسراء والمعراج
اختلف العلماء فى عام وقوعها، والراجح أنها حدثت قبل الهجرة فى السنة العاشرة من بعثته صلى الله عليه وآله وسلم، والإسراء هو المسير برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فى مدة قليلة لا تتجاوز جزءًا من الليل، بالرغم من أنها مسافة تستغرق أربعين ليلة؛ ولكنها قدرة الله تعالى على أن يطوي الزمان والمكان فهو خالقهما ، اما المعراج فأعقب رحلة الإسراء، حيث رحلة الانتقال من عالم الأرض والعروج إلى عالم السموات العلى، وكان كل ذلك في ليلة واحدة.
الاحتفال بالاسراء والمعراج جائز شرعا
والاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج فى شهر رجب جائز شرعًا ولا شيء فيه، ( على الرغم من الخلاف الذي وقع بين العلماء في تحديد وقت الإسراء والمعراج ) ما دام الاحتفال لم يشتمل على محرم بل على قرآن وذكر وتذكير؛ وذلك لعدم ورود النهي،كما أن الاحتفال بهذه الذكرى فيه تذكير بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومعجزة من معجزاته، وقد قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ﴾ ،فإن قيل: إن هذا أمر مُحدث، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ)) ، يكون الرد: نعم ولكن من أحدث فيه ما هو منه فليس بردٍّ، بل هو حسن مقبول، سيدنا بلال رضي الله تعالى عنه وأرضاه لم يتوضأ وضوءًا إلا وصلى بعده ركعتين، وهذا صحابي جليل يقول بعد الرفع من الركوع: «ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه»، وعلِم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وسمعه فبشَّرهما، بالرغم من أن الشرع لم يأمر بخصوص ذلك، وتلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى من الدين، وإيقاع هذه الأمور في أيِّ وقت من الأوقات ليس هناك ما يمنعه .
تعليقات
إرسال تعليق