مباحث الآداب توجه ضربات قاصمة لشبكات الدعارة الدولية.. ضبط 8 روسيات ونيجيريات وتشيكيات بمصر لممارسة البغاء بحوزتهن أدوات جنسية وأفلام إباحية خلال شهرين.. والتواصل مع الشباب يتم من خلال شبكات الإنترنت

تمكنت مباحث الآداب خلال شهرين فقط من القبض على شبكات دولية مختلفة الجنسيات، تمارس أعمال الدعارة وممارسة الجنس داخل مصر، حيث نجحت الإدارة العامة لمباحث الآداب فى القبض على عدد من أوكار لممارسة الدعارة.
البداية كانت بورود معلومات للواء محمد ذكاء مدير النشاط الداخلى، والعميد إبراهيم الطويل، مدير التحريات بالإدارة، وبعد إجراء التحريات السرية التى قام بها كل من العقيد أيمن بيومى والعقيد شريف إلهامى، بالاشتراك مع المقدم تامر فاروق، وعصام أبو عرب، والمقدم هشام الشريف ضباط التحريات، وبإشراف اللواء هشام الصاوى، مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، واللواء أحمد عبدالغفار نائب المدير العام، تفيد بوجود 3 أوكار دولية داخل مصر لممارسة الرذيلة، عبارة عن شبكة دولية تستقطب الشباب المصرى لأعمال الرذيلة، وأخرى للاتجار فى البشر.
القضية أكدتها التحريات والمراقبات السرية تفيد بقيام أحد المواقع الإلكترونية من خلال خطة إدارة الآداب بالبحث، ورصد المواقع الإباحية باستخدام عرض نسوة ساقطات من الأجنبيات المتواجدات داخل مصر على راغبى المتعة الجنسية، وذلك بعرض أرقام هاتفية للاتفاق من خلالها.
وبإجراء التحريات حول بعض الفتيات التى يعرضن أنفسهن من خلال الموقع أمكن التوصل إلى شبكة من الفتيات الأفريقيات يقمن باتخاذ إحدى الشقق بشارع الخمسين بمنطقة حدائق المعادى دائرة قسم المعادى بالقاهرة، وكراً لممارسة تلك الجريمة الآثمة ومركزاً لإدارة ذلك الموقع الإباحى، وقد أمكن التوصل إلى أفراد هذه الشبكة، وهم "ليبتورا اليكا بايو" "نيجيرية" وادو ادرمى ارشولا "نيجيرية" وبايو فيتوريا "نيجيرية" وبايو اسى فيتوريا "نيجيرية"، وأفراح حسين مايوتا من جنوب السودان، ومحمد إبراهيم يوسف "نيجيرى".
وعقب تقنيين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، وإثر المراقبات الميدانية أمكن ضبط أفراد هذه الشبكة جميعاً، كما أمكن ضبط مبلغ 4840 جنيها مصريا و4560 دولارا نيجيريا و4 "غوايش" ذهبية وهاتفان محمولان و35 شريحة تليفون محمولة و5 واصلات "يو إس بى" للتواصل عبر الإنترنت، و3 جهاز لاب توب محمل عليها صوراً عارية للفتيات المضبوطات، وبعض الأفلام الجنسية أثناء ممارستهن للجنس و2 منشط جنسى و1 شريط منع الحمل وبعض الأدوات الجنسية.
وبمناقشة المتهمات المضبوطات أكدن أنهن حضرن إلى مصر لممارسة الدعارة مع الرجال راغبى المتعة الجنسية، والذين يقمن باستدراجهم وإغوائهم من خلال الصور والعبارات الفاضحة على صفحاتهن بشبكة الإنترنت ويتخذن من الشقة المشار إليها وكراً لممارسة أعمال الدعارة السرية.
وبمناقشة المتهم الأخير فيما هو منسوب إليه، اعترف بقيامه بتسهيل دعارة الفتيات المضبوطات من خلال الرد على التليفونات والاتفاق مع راغبى المتعة وحمايتهن أثناء ممارسة الدعارة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2 أحوال الإدارة، وجارٍى عرض المتهمين والمضبوطات على النيابة التى أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وعن تفاصيل القضية الثانية، فعن طريق نفس الموقع الإباحى تم ضبط "الونا بودنا ريك" من أوكرانيا و"انسناشيا فولكانا" من بيلاروسيا، وبمناقشة المتهمتين قالتا بأنهما حضرتا إلى البلاد منذ فترة لممارسة الدعارة مع الرجال راغبى المتعة الجنسية الحرام، وتقومان باستدراجهم وإغوائهم من خلال الصور والعبارات الفاضحة على صفحتهما بشبكة الإنترنت مقابل 2800 جنيه مصرى للساعة الواحدة.
وقد أمكن التحفظ على مبلغ مالى 95 جنيهاً مصرياً و936 دولارا أمريكياً و4000 ريال يمنى و1000 ون كورى و5000 ليرة لبنانى و1ريال قطرى و90 ليرة تركى و136 وحدة عملة أوكرانية و4470 روبية روسى متحصلات من ممارسة الدعارة و2 قطعة صغيرة الحجم من مادة داكنة اللون تشبه مخدر الحشيش، ضبطت بحوزة المتحرى عنها الأولى، وبمناقشتها اعترفت بحيازتها بقصد التعاطى وجهاز كمبيوتر و5 تليفونات محمولة عليها مكالمات واتسى آب بين المتهمة الأولى وعملائها وصور فاضحة و4 فيزا كارت خاصين بالمتهمات و5 جوازات سفر خاصة بالمتهمات، و8 شرائح لهواتف محمولة وأدوات جنسية، و6 ورقات مصورة تتضمن طباعة لصفحة الموقع والصفحة الشخصية للمتهمة الأولى على الإنترنت وبيان الرسائل بينها وبين المصدر وصور فاضحة للمتهمة الثانية.
تحرر محضر عن الواقعة رقم 2 أحوال الإدارة العامة لحماية الآداب، وجارٍى عرض المحضر بالمتهمات بالمضبوطات على النيابة العامة، والتى أمرت بحبسهن 4 أيام على ذمة التحقيقات.

والقضية الثالثة وجهت الإدارة العامة لحماية الآداب، من خلالها ضربة أمنية قاصمة بعد أن نجحت فى القبض على شبكة دعارة دولية داخل مصر من خلال موقع آخر، يديره قواد دولى يحمل الجنسية التشيكية، عمل على استقطاب الفتيات من بلاده إلى مصر لتكوين الشبكة، واتخذ من فيلا بمنطقة المعادى وكرا لتلك الشبكة حتى تمكن رجال مباحث الآداب من مداهمتها وضبطه والفتيات التشيكيات وإحالتهم إلى النيابة لتولى التحقيق.

تفاصيل تلك الواقعة بدأت مع رصد رجال الإدارة العامة لحماية الآداب العامة، من خلال متابعتهم لشبكة الإنترنت وجود أحد المواقع الذى يحتوى على العديد من صور الفتيات الأجنبيات العاريات، وكل منهن تضع رقم هاتفها المحمول، وبعض العبارات التى تبدى من خلالها استعدادها لممارسة البغاء بمقابل مادى بلغ 2500 جنيه للساعة الواحدة.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتبين من خلال التحريات قيام التشيكى الجنسية "بيتر بوزبذل" باستخدام برامج المحادثة مع راغبى المتعة عبر الهاتف المحمول وقيامه بتزعم وإدارة شبكة دولية لأعمال البغاء، ويقدم كلا من "هانا بروتا زكافا، 29 سنة، تشيكية الجنسية، ونيكولا هنيكل 28 سنة، تشيكية الجنسية" لراغبى المتعة.

وبتكثيف التحريات توصل رجال مباحث الآداب إلى أن المتهم يتخذ من إحدى الفيلات بمنطقة المعادى وكراً لممارسة نشاطه الآثم، وعلى الفور تم مداهمة الفيلا بعد استئذان النيابة، وضبط المتهمين جميعاً، وتم ضبط بحوزتهم "3 هواتف محمولة خاصة بالمتهمين، ولاب توب خاص بالمتهم الأول محمل عليه صور جميع الفتيات الموجود لهن صفحات على الإنترنت والتى تقوم باستغلال بغائهن، 5 فيزا كارت خاصة بالمتهمين، مبالغ مالية قدرها 8900 جنيه مصرى، و605 دولارات، و2050 يورو، من حصيلة جرائم البغاء".
وبمواجهة المتهم الأول اعترف بقيامه بإدارة شبكة دولية لأعمال الدعارة عبر عدة دول من بينهم مصر، وقيامه بتسهيل دعارة الفتيات من خلال الرد على التليفونات والاتفاق مع راغبى المتعة، وكذا حماية الفتيات أثناء ممارسة نشاطهن الإجرامى.
وبمواجهة المتهمتين قررتا بقيام الأول بإحضارهما للبلاد لممارسة أعمال الدعارة مع الرجال راغبى المتعة الجنسية من خلال عمل صفحات لهما عبر شبكة الإنترنت عليها صور لهما، وبعض العبارات الجنسية الفاضحة، فتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.





المصدر اليوم السابع


تعليقات

المشاركات الشائعة