انفراد.. مستندات تكشف تكليف "حماس" لجهاديين بأعمال إرهابية فى سيناء.. الحركة أمدت عملاءها بالمال والمعلومات لتنفيذ حوادث تخريبية بعد سقوط مرسى.. وتقارير وخطابات تؤكد تورط الحركة فى اقتحام السجون
حصل "اليوم السابع" على مستندات وتقارير أمنية تم تداولها بين حركة حماس وأجهزة الأمن الفلسطينية، تهتم بالشأن المصرى وتؤكد تجنيد حركة حماس لعملائها للقيام باعمال تخريبية بالبلاد خاصة على أرض سيناء الحبيبة.
كما حرضت الحركة عملائها على القيام بهذه الأعمال تحت مسمى الجهاد، حيث بدأت التقارير والخطابات بآيات قرآنية تحث على القتال، كما أغدقت المال على العملاء وأطلقت عليهم أسماء حركية لعدم التوصل إلى هويتهم، واستعانت حماس بالقيادى الإخوانى الأبرز فى الجماعة الإرهابية محمود عزت النائب الأول للمرشد العام فى تنفيذ المهام الإرهابية بمصر، وذلك للانتقام من السلطة الحاكمة فور سقوط حكم الإخوان بعد اندلاع ثورة 30 يونيو التى أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسى، كما كشفت مستندات أخرى عن تورط حماس وإسماعيل هنية فى اقتحام السجون المصرية يوم جمعة الغضب.
ووفقا للمستندات فقد كلفت حركة حماس أحد عملائها بالقيام بأعمال تخريبية فى سيناء، وأوضحت المستندات أن هذا العميل الذى أطلقت عليه " A3" ، و" C3" قد اشترى كاميرات وادوات تصوير وإرسال لاستخدامها فى مهامه الإرهابية من إحدى المحلات بالدقى بمبلغ 13783 جنيها، باسم هانى الدالى، كما طالب خطاب موجهة إلى وزير الداخلية الفلسيطنى بصرف المستحقات المالية للعميل الحمساوى بمصر.
وجاء بنص الخطاب: "يرجى الموافقة على صرف بدل مهمة للعنصر A وذلك من أجل استكمال المهمة الموكلة له فى المربع "شيخ زويد" مع العلم أن العنصر لم يستلم بدل المهمة السابقة.. راجيا التكرم بالإيعاز للمالية المركزية بصرف المبلغ من صندوق التكافل".
كما تم توجيه خطاب آخر من حركة حماس إلى الحكومة الفلسطينية بضرورة صرف مبالغ مالية للعملاء نظير السفر عبر الطيران وأن يتم تسديد هذه الأموال من صندوق التكافل أيضا.
كما كشفت التقارير الأمنية والخطابات المتبادلة بين حماس والعملاء الذين تم إرسالهم إلى مصر للقيام بالأعمال الإرهابية خاصة بسيناء، نقل العديد من المعلومات الأمنية إلى الطرف الفلسيطنى، كان أبرزها خطاب موجه إلى وزير الداخلية الفلسطينى مدون به "نود إعلامكم بأنه قد وصلتنا رسالة العنصر C3 حسب الطرق المعتادة التى أفاد بها بأن الأمن المصرى قد تمكن من اكتشاف 3 أنفاق خاصتنا ويتم الآن الإعداد لتدميرها، يرجى تعليماتكم للجهات المختصة للعمل على إجراء اللازم.
كما احتوت المستندات على خطاب موجه من إسماعيل هنية إلى حركة حماس بتاريخ يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 جاء بها: "أخونا المجاهد أبو العبد نتمنى أخذ الحيطة والحذر فالساعات القادمة قد تحمل بين ثناياها بعض المفاجآت غير المتوقعة ونتمنى نصر وفجر جديد يحمل بين طياته تحقيق الحلم الذى انتظرناه طويلا وبذلنا من أجله الدم ودفعنا فيه أغلى وأعز ما نملك من رجال، ولذا فنتمنى عليكم تنفيذ هذه النقاط الهامة وإدراجها ضمن خططكم وما تم الاتفاق عليه فجر اليوم.
أولا، تجهيز أربع مجموعات من النخبة مجهزين بما يكفى من الأسلحة والذخيرة والمؤن التى تكفيهم لخمسة أيام من العمل المتواصل بمسرح العمليات والدفع بهم فورا لتأمين مسار الأخوة المجاهدين القادمين من القاهرة على أن تتمركز المجموعة الأولى بمنطقة العاشر من رمضان، وتتولى المجموعة الثانية التأمين بمدينتى القنطرة غرب وشرق وتتمركز المجموعة الثالثة بمحيط مدينتى بئر العبد والعريش وتتولى الرابعة التأمين بمدينتى الشيخ زويد ورفح.
وثانيا، العودة لما اتفق عليه فجر اليوم وإسناد قيادة التأمين لأخونا المجاهد أحمد الجعيرى بمساعدة أخونا المجاهد خميس أبو النور على أن يتم الدفع بأخونا المجاهد أبو محمد الأنصارى لتولى قيادة مجموعة مجاهدى الداخل ليمان 430 بمساعدة أخونا المجاهد أكرم الحية.
وثالثا فى تمام الساعة 2:33 بعد ظهر اليوم سوف نأتيكم بكلمة السر وتوقيت ساعة الصفر من أخونا المجاهد "م.م" وفى حالة عدم وصول كلمة السر فعليكم بالاتصال بنا مباشرة.
ورابعا ضرورة التنبيه على المجاهدين باليقظة والامتثال التام لأوامر قادتهم من عدم الانحراف عن المسار المطلوب والموضح بالخرائط والمخطط الرئيسى والبديل إلا فى حالة الضرورة القصوى وبحسب المقتضيات التى تفرضها الظروف المفاجئة على الأرض.
وخامسا ضرورة الحيطة والحذر عند استخدام أجهزة الاتصالات والاكتفاء بالثريا فقط وعدم استخدام أجهزة اللاسلكى بكافة أنواعها.
واختتم الخطاب برسالة إلى "أبو العبد" قائلا له، أطمأنكم بأننا قد انتهينا من كافة الإجراءات والترتيب مع المجاهدين، كما انتهينا من التنسيق مع أخونا المجاهد الشيخ محمود عزت بشأن جاهزية خطوط الحماية الخلفية لمجاهدينا وتهيئة مسرح العمليات وأحكام السيطرة الكاملة على مدخل ومخارج الأهداف المخددة بالخرائط بواسطة كتيبة الصقور.
كما حرضت الحركة عملائها على القيام بهذه الأعمال تحت مسمى الجهاد، حيث بدأت التقارير والخطابات بآيات قرآنية تحث على القتال، كما أغدقت المال على العملاء وأطلقت عليهم أسماء حركية لعدم التوصل إلى هويتهم، واستعانت حماس بالقيادى الإخوانى الأبرز فى الجماعة الإرهابية محمود عزت النائب الأول للمرشد العام فى تنفيذ المهام الإرهابية بمصر، وذلك للانتقام من السلطة الحاكمة فور سقوط حكم الإخوان بعد اندلاع ثورة 30 يونيو التى أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسى، كما كشفت مستندات أخرى عن تورط حماس وإسماعيل هنية فى اقتحام السجون المصرية يوم جمعة الغضب.
ووفقا للمستندات فقد كلفت حركة حماس أحد عملائها بالقيام بأعمال تخريبية فى سيناء، وأوضحت المستندات أن هذا العميل الذى أطلقت عليه " A3" ، و" C3" قد اشترى كاميرات وادوات تصوير وإرسال لاستخدامها فى مهامه الإرهابية من إحدى المحلات بالدقى بمبلغ 13783 جنيها، باسم هانى الدالى، كما طالب خطاب موجهة إلى وزير الداخلية الفلسيطنى بصرف المستحقات المالية للعميل الحمساوى بمصر.
وجاء بنص الخطاب: "يرجى الموافقة على صرف بدل مهمة للعنصر A وذلك من أجل استكمال المهمة الموكلة له فى المربع "شيخ زويد" مع العلم أن العنصر لم يستلم بدل المهمة السابقة.. راجيا التكرم بالإيعاز للمالية المركزية بصرف المبلغ من صندوق التكافل".
كما تم توجيه خطاب آخر من حركة حماس إلى الحكومة الفلسطينية بضرورة صرف مبالغ مالية للعملاء نظير السفر عبر الطيران وأن يتم تسديد هذه الأموال من صندوق التكافل أيضا.
كما كشفت التقارير الأمنية والخطابات المتبادلة بين حماس والعملاء الذين تم إرسالهم إلى مصر للقيام بالأعمال الإرهابية خاصة بسيناء، نقل العديد من المعلومات الأمنية إلى الطرف الفلسيطنى، كان أبرزها خطاب موجه إلى وزير الداخلية الفلسطينى مدون به "نود إعلامكم بأنه قد وصلتنا رسالة العنصر C3 حسب الطرق المعتادة التى أفاد بها بأن الأمن المصرى قد تمكن من اكتشاف 3 أنفاق خاصتنا ويتم الآن الإعداد لتدميرها، يرجى تعليماتكم للجهات المختصة للعمل على إجراء اللازم.
كما احتوت المستندات على خطاب موجه من إسماعيل هنية إلى حركة حماس بتاريخ يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 جاء بها: "أخونا المجاهد أبو العبد نتمنى أخذ الحيطة والحذر فالساعات القادمة قد تحمل بين ثناياها بعض المفاجآت غير المتوقعة ونتمنى نصر وفجر جديد يحمل بين طياته تحقيق الحلم الذى انتظرناه طويلا وبذلنا من أجله الدم ودفعنا فيه أغلى وأعز ما نملك من رجال، ولذا فنتمنى عليكم تنفيذ هذه النقاط الهامة وإدراجها ضمن خططكم وما تم الاتفاق عليه فجر اليوم.
أولا، تجهيز أربع مجموعات من النخبة مجهزين بما يكفى من الأسلحة والذخيرة والمؤن التى تكفيهم لخمسة أيام من العمل المتواصل بمسرح العمليات والدفع بهم فورا لتأمين مسار الأخوة المجاهدين القادمين من القاهرة على أن تتمركز المجموعة الأولى بمنطقة العاشر من رمضان، وتتولى المجموعة الثانية التأمين بمدينتى القنطرة غرب وشرق وتتمركز المجموعة الثالثة بمحيط مدينتى بئر العبد والعريش وتتولى الرابعة التأمين بمدينتى الشيخ زويد ورفح.
وثانيا، العودة لما اتفق عليه فجر اليوم وإسناد قيادة التأمين لأخونا المجاهد أحمد الجعيرى بمساعدة أخونا المجاهد خميس أبو النور على أن يتم الدفع بأخونا المجاهد أبو محمد الأنصارى لتولى قيادة مجموعة مجاهدى الداخل ليمان 430 بمساعدة أخونا المجاهد أكرم الحية.
وثالثا فى تمام الساعة 2:33 بعد ظهر اليوم سوف نأتيكم بكلمة السر وتوقيت ساعة الصفر من أخونا المجاهد "م.م" وفى حالة عدم وصول كلمة السر فعليكم بالاتصال بنا مباشرة.
ورابعا ضرورة التنبيه على المجاهدين باليقظة والامتثال التام لأوامر قادتهم من عدم الانحراف عن المسار المطلوب والموضح بالخرائط والمخطط الرئيسى والبديل إلا فى حالة الضرورة القصوى وبحسب المقتضيات التى تفرضها الظروف المفاجئة على الأرض.
وخامسا ضرورة الحيطة والحذر عند استخدام أجهزة الاتصالات والاكتفاء بالثريا فقط وعدم استخدام أجهزة اللاسلكى بكافة أنواعها.
واختتم الخطاب برسالة إلى "أبو العبد" قائلا له، أطمأنكم بأننا قد انتهينا من كافة الإجراءات والترتيب مع المجاهدين، كما انتهينا من التنسيق مع أخونا المجاهد الشيخ محمود عزت بشأن جاهزية خطوط الحماية الخلفية لمجاهدينا وتهيئة مسرح العمليات وأحكام السيطرة الكاملة على مدخل ومخارج الأهداف المخددة بالخرائط بواسطة كتيبة الصقور.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق