الأهرام تنشر تفاصيل خط سير الإرهابى منفذ تفجير المرقسية
جانب من الأضرار التى لحقت بالكنيسة
المصدر الاهرام - اخبار الحوادث
الأمن يرصد مكالمة لإرهابى الإسكندرية قبل دقائق من الحادث
الانتحارى حاول التنفيذ فى التاسعة صباحا وفشل بسبب الإجراءات الأمنية
واصلت النيابة العامة بإشراف المستشار نبيل صادق النائب العام التحقيقات الموسعة التى تجريها نيابة شرق الكلية ونيابة أمن الدولة العليا فى الحادث الارهابى الذى استهدف الكنيسة المرقسية بوسط مدينة الإسكندرية حيث امرت النيابة باستعجال تقارير الأدلة الجنائية والطب الشرعى حول الحادث.
وقام فريق من النيابة ضم عمر سليم ومصطفى حلمى وبطرس عزت رؤساء نيابة شرق الكلية باشراف المستشار وليد البحيرى المحامى العام الاول لنيابة شرق الإسكندرية بتسلم التقارير الطبية والانتهاء من الاستماع الى اقوال المصابين بينهم العميد شريف الحسينى الذى أكد سماعه لانفجار شديد عقب انصراف المصلين من الصلاة.
وكشفت المعلومات التى حصلت عليها «الاهرام» ان اجهزة الامن وضعت يدها على هوية مرتكب الحادث و تم التأكد من أن حادثتى التفجير اللتين استهدفتا كنيسة طنطا و الكنيسة المرقسية تم تنفيذهما من خلال خلية ارهابية واحدة كانت تهدف للتزامن مع الحادثين فى توقيت واحد ويتم التكتم على اسماء من تصل لهم الاجهزة الأمنية من أجل الوصول الى كافة المتهمين المتورطين فى الحادث ، وان الانتحارى الذى نفذ التفجير استهدف الكنيسة المرقسية وتم تحديد هويته من قبل الاجهزة الأمنية، مؤكدا أنه كان فى منطقة وسط المدينة بمنطقة محطة الرمل منذ الساعة الثامنة و 20 دقيقة صباح يوم التفجير وانه توجه مباشرة إلى الكنيسة وكانت الاجهزة الأمنية قد فرضت كردونات امنية فى شارع كنيسة الاقباط، الاول شمالى فى امتداد شارع السلطان حسين والثانى جنوبى فى شارع سيروتريس وكشفت الوقائع المسجلة بالفيديوهات المفرغة من عشرات كاميرات المراقبة ان الإرهابى نتيجة الوجود الامنى وكثافة المصلين المتجهين الى الكنيسة لم يتمكن من تجاوز الحاجز الامنى الشمالى وانه ظل قرابة الـ 15 دقيقة بجوار الحاجز ثم تراجع واتجه فى شارع السلطان حسين فى اتجاه منطقة شارع شاكور وانه توقف للحظات وتحدث مع أحد المارة الذى تم الوصول له من قبل الاجهزة الأمنية ومن خلال مناقشته تبين ان الحوار عابر وانه سأله عن اقرب المساجد فى المنطقة المحيطة. وانصرف الإرهابى ورصد خط سيره دخوله إلى أحد مراكز الاتصالات ومن المرجح اجراؤه لمكالمة تليفونية وقامت أجهزة الأمن بتتبع المكالمات الصادرة من مركز الاتصالات للوصول إلى علاقات بالمتهم وآخر اتصال تليفونى قام به ثم توجه الإرهابى الى أحد الزوايا القريبة ودخل الى محل الوضوء المجاور لها ثم دلف الى داخل الزاوية وجلس لمدة ساعة و15 دقيقة ثم توجه إلى الكنيسة حيث استطاع العبور من الحاجز الأمنى الشمالى والذى لم يكن مزدحما لانتهاء الصلاة وخروج اغلب المصلين وانشغال اغلب المصلين بالحديث عن التفجير الذى استهدف كنيسة طنطا وتوجه الإرهابى مسرعا إلى البوابة الرئيسية للكنيسة وحاول الدخول الا انه تم منعه من قبل عامل الكنيسة نسيم وتوجه الى البوابة الالكترونية محاولا الدخول إلا انها اصدرت انذارا تحذيريا اعقبه مطالبة أمين الشرطة المتمركز على البوابة باخراج اى شئ معدنى ليقوم الإرهابى بتفجير نفسه.
اقرأ أيضاًٍ :
========
تعليقات
إرسال تعليق