إيفانكا ترامب... ابنة كبرى بدرجة سيدة أولى
المصدر الاهرام . تحقيقات خارجية و تقارير
عندما يجتمع الذكاء والجمال فى امرأة واحدة، فلا بد أن يحالفها النجاح فى حياتها فكيف ما إذا امتلكت أيضا المال والسلطة ؟ تلك المقومات جميعها تمتلكها ايفانكا ترامب التى وصفها والدها بأنها شخصية عظيمة تدفعه دائما إلى فعل الأشياء الصحيحة .
عندما يجتمع الذكاء والجمال فى امرأة واحدة، فلا بد أن يحالفها النجاح فى حياتها فكيف ما إذا امتلكت أيضا المال والسلطة ؟ تلك المقومات جميعها تمتلكها ايفانكا ترامب التى وصفها والدها بأنها شخصية عظيمة تدفعه دائما إلى فعل الأشياء الصحيحة .
هذا الاعتراف من جانب الرئيس الأمريكى جعل الأضواء تتسلط على ايفانكا نظراً لعلاقتها الوطيدة به وتأثيرها عليه, لتتردد الأسئلة بين أروقة البيت الأبيض عن الدور الذى سوف تشغله فى الحياة السياسية الأمريكية خلال فترة رئاسته, علاوة على تنبؤ الكثيرين بأن ايفانكا سوف تحتل مكانة ذات ثقل اكبر من كونها ابنته الكبرى وأن الأوضاع سوف تتبدل كثيرا بشأن وضع السيدة الأولى التى سوف تحل محلها الابنة الأولى لتصبح بذلك إيفانكا أول سيدة أولى بديلة بعد أن أثبتت حضورها بشكل متوازن وتلقائى.
هذا السيناريو قد اقترن بالعديد من الشواهد ليبرهن على أن أيفانكا ليست لوحة جميلة فحسب بل عضو بالغ الأهمية فى فريق والدها السياسى وهو ما عززه حضورها اللافت والمؤثر فى جميع المناسبات منذ أن إعلن ترامب ترشحه لخوض السباق الرئاسى فى الوقت الذى ابتعدت فيه زوجته ميلانيا عن الأضواء لكونها الجانب الضعيف فى حملة زوجها الانتخابية، و لم تتردد ايفانكا فى دعم والدها ماديا ومعنويا وكانت بمثابة حلقة الوصل بين والدها وبين الناخبين الليبراليين الذين لا يروق لهم ترامب, وبعد فوز والدها ووصوله إلى البيت الأبيض، انتشرت التكهنات بان إيفانكا سوف تترك منصبها فى منظمة ترامب العقارية لتقوم بالواجبات الرسمية بديلا عن زوجته ميلانيا، التى تعيش فى مدينة نيويورك مع ابنها الصغير. وقد تأكد ذلك من خلال حضور ايفانكا جميع اللقاءات الرسمية لترامب مع قادة الدول الأخرى الذين قاموا بزيارة الولايات المتحدة مثل رئيس الوزراء الكندى والمستشارة الألمانية وحضورها العديد من المناسبات الرسمية فى البيت الأبيض إلى أن تم تعيينها رسميا المستشار الأول للرئيس الأمريكى فى نهاية مارس الماضي. وقد كانت أولى مشاركاتها بصفتها الرسمية الجديدة كمستشار للرئيس الأمريكي، فى قمة «دابليو» 20 التى تهدف إلى تعزيز التمكين الاقتصادى للمرأة، وذلك بدعوة من المستشارة الألمانية.
وتعد ايفانكا التى تبلغ من العمر(35 عاماً)شخصية اجتماعية وصاحبة وجهة نظر قوية وقد ارتبطت بوالدها منذ صغرها حتى انه عندما وقع الطلاق بين والديها وكان عمرها عشر سنوات لم تترك والدها. وفى سن المراهقة قررت ايفانكا أن تصبح نموذجا يحتذى به لكسب المال وأن تكون صاحبة شخصية مستقلة فجابت جميع العواصم الأوروبية للمشاركة فى مسابقات الجمال وعروض الأزياء.. أما رحلتها فى عالم المال والأعمال بدأت منذ انضمامها إلى مؤسسة ترامب للعقارات التجارية عام 2005.. وبشأن عملها الجديد فى منصب المستشار الأول للرئيس الأمريكى تقول ايفانكا: إننى لاأزال فى المراحل المبكرة من تعلم كيف يعمل كل شيء، ولكننى أعرف ما يكفى الآن بأن يكون له الأهمية داخل البيت الأبيض», فهى تقوم بكافة المسئوليات المنوط بها المستشار الأول للرئيس الأمريكى على الرغم من عدم خبرتها الحكومية و مراجعة بعض الأوامر التنفيذية قبل التوقيع عليها، و تدعو مسئولى الحكومة لمناقشتهم حول القضايا التى تهتم بها مثل قضايا المناخ والهجرة والتعليم واللاجئين,. وعن علاقتها بوالدها داخل البيت الأبيض فهى علاقة طبيعية جدا فانه يستدعيها إلى مكتبه البيضاوى لتطرح أسئلتها ليستمع إلى أفكارها وهى تناديه «أبي»، وليس «السيد الرئيس». مما يجعل الكثيرين يتساءلون هل يمكنها التأثير على أفعاله كرئيس؟.
وفى الوقت نفسه يثير الدور الذى تلعبه ايفانكا الكثير من الانتقادات للرئيس الأمريكى دونالد ترامب التى تتهمه بالعمل على إقحام أفراد عائلته فى عمله ما يجعله عرضة للوقوع تحت طائلة قانون مكافحة محاباة الأقارب، الذى أصدره الرئيس الأمريكى جونسون عام 1967، والذى يحظر على الموظفين العموميين ترقية أقاربهم لوظيفة مدنية فى الوكالة التى يعملون بها أو يرأسونها. غير أن ترامب يضرب بتلك الانتقادات عرض الحائط ولا سيما بعد قيامه بتعيين زوج ايفانكا «جاريد كوشنر» كبير المستشارين فى البيت الأبيض، وعهد إليه بإدارة ملفى العلاقات التجارية الأمريكية، وعملية السلام فى الشرق الأوسط.وهو الأمر الذى يثير تساؤلا مهما وهو هل ستصبح ايفانكا ضمن الأزمات التى تواجه إدارة ترامب؟أم أنها سوف تكون سلاحه الناعم كى يتخطى العقبات التى تقف أمامه ؟
هذا السيناريو قد اقترن بالعديد من الشواهد ليبرهن على أن أيفانكا ليست لوحة جميلة فحسب بل عضو بالغ الأهمية فى فريق والدها السياسى وهو ما عززه حضورها اللافت والمؤثر فى جميع المناسبات منذ أن إعلن ترامب ترشحه لخوض السباق الرئاسى فى الوقت الذى ابتعدت فيه زوجته ميلانيا عن الأضواء لكونها الجانب الضعيف فى حملة زوجها الانتخابية، و لم تتردد ايفانكا فى دعم والدها ماديا ومعنويا وكانت بمثابة حلقة الوصل بين والدها وبين الناخبين الليبراليين الذين لا يروق لهم ترامب, وبعد فوز والدها ووصوله إلى البيت الأبيض، انتشرت التكهنات بان إيفانكا سوف تترك منصبها فى منظمة ترامب العقارية لتقوم بالواجبات الرسمية بديلا عن زوجته ميلانيا، التى تعيش فى مدينة نيويورك مع ابنها الصغير. وقد تأكد ذلك من خلال حضور ايفانكا جميع اللقاءات الرسمية لترامب مع قادة الدول الأخرى الذين قاموا بزيارة الولايات المتحدة مثل رئيس الوزراء الكندى والمستشارة الألمانية وحضورها العديد من المناسبات الرسمية فى البيت الأبيض إلى أن تم تعيينها رسميا المستشار الأول للرئيس الأمريكى فى نهاية مارس الماضي. وقد كانت أولى مشاركاتها بصفتها الرسمية الجديدة كمستشار للرئيس الأمريكي، فى قمة «دابليو» 20 التى تهدف إلى تعزيز التمكين الاقتصادى للمرأة، وذلك بدعوة من المستشارة الألمانية.
وتعد ايفانكا التى تبلغ من العمر(35 عاماً)شخصية اجتماعية وصاحبة وجهة نظر قوية وقد ارتبطت بوالدها منذ صغرها حتى انه عندما وقع الطلاق بين والديها وكان عمرها عشر سنوات لم تترك والدها. وفى سن المراهقة قررت ايفانكا أن تصبح نموذجا يحتذى به لكسب المال وأن تكون صاحبة شخصية مستقلة فجابت جميع العواصم الأوروبية للمشاركة فى مسابقات الجمال وعروض الأزياء.. أما رحلتها فى عالم المال والأعمال بدأت منذ انضمامها إلى مؤسسة ترامب للعقارات التجارية عام 2005.. وبشأن عملها الجديد فى منصب المستشار الأول للرئيس الأمريكى تقول ايفانكا: إننى لاأزال فى المراحل المبكرة من تعلم كيف يعمل كل شيء، ولكننى أعرف ما يكفى الآن بأن يكون له الأهمية داخل البيت الأبيض», فهى تقوم بكافة المسئوليات المنوط بها المستشار الأول للرئيس الأمريكى على الرغم من عدم خبرتها الحكومية و مراجعة بعض الأوامر التنفيذية قبل التوقيع عليها، و تدعو مسئولى الحكومة لمناقشتهم حول القضايا التى تهتم بها مثل قضايا المناخ والهجرة والتعليم واللاجئين,. وعن علاقتها بوالدها داخل البيت الأبيض فهى علاقة طبيعية جدا فانه يستدعيها إلى مكتبه البيضاوى لتطرح أسئلتها ليستمع إلى أفكارها وهى تناديه «أبي»، وليس «السيد الرئيس». مما يجعل الكثيرين يتساءلون هل يمكنها التأثير على أفعاله كرئيس؟.
وفى الوقت نفسه يثير الدور الذى تلعبه ايفانكا الكثير من الانتقادات للرئيس الأمريكى دونالد ترامب التى تتهمه بالعمل على إقحام أفراد عائلته فى عمله ما يجعله عرضة للوقوع تحت طائلة قانون مكافحة محاباة الأقارب، الذى أصدره الرئيس الأمريكى جونسون عام 1967، والذى يحظر على الموظفين العموميين ترقية أقاربهم لوظيفة مدنية فى الوكالة التى يعملون بها أو يرأسونها. غير أن ترامب يضرب بتلك الانتقادات عرض الحائط ولا سيما بعد قيامه بتعيين زوج ايفانكا «جاريد كوشنر» كبير المستشارين فى البيت الأبيض، وعهد إليه بإدارة ملفى العلاقات التجارية الأمريكية، وعملية السلام فى الشرق الأوسط.وهو الأمر الذى يثير تساؤلا مهما وهو هل ستصبح ايفانكا ضمن الأزمات التى تواجه إدارة ترامب؟أم أنها سوف تكون سلاحه الناعم كى يتخطى العقبات التى تقف أمامه ؟
تعليقات
إرسال تعليق