مرضي الكبد في رمضان .. الصوم بشروط
المصدر الجمهورية
عيادة الصيام
يحتاج مرضي الكبد خلال شهر رمضان إلي العديد من النصائح للوقاية من مخاطر الصيام. نظراً لارتباط الشهر الكريم بالعديد من العادات الغذائية التي يمكن أن تضر بهم في ظل تناول الوجبات الدسمة والحلويات والياميش والمكسرات.
الدكتور عبدالمحسن سلامة ــ استشاري الكبد ــ ينصح مرضي الكبد في رمضان بعدة نصائح يجب الالتزام بها أثناء الصيام حتي لا يتعرضوا لآثار سلبية في ظل عادات وتقاليد الطعام وكثرة المشروبات والسكريات. حيث يقسم مرضي الكبد إلي ثلاث مجموعات. الأولي مرضي الالتهاب الكبدي بدون تليف وينصحهم بالصيام بشكل طبيعي مع تناول الدواء بالجرعات التي يحددها لهم طبيبهم الخاص ويتناولون الوجبات بشكل طبيعي جداً. أما المجموعة الثانية فهم مرضي التليف الكبدي المتكافئ وعليهم الالتزام بالصيام بشرط أن يهتموا بتناول وجبة السحور في وقت متأخر قرب الفجر وأن يحرصوا علي تناول وجبات تحتوي علي أكبر قدر من السعرات الحرارية وعلي مواد كربوهيدراتية مركبة. وكذلك قدر معقول من البروتينات لا يقل عن 2 جرام بروتين لكل جرام من الجسم. فلابد أن يكون الطعام متوازناً.
ويضيف سلامة أما المجموعة الثالثة فهي مرضي التليف الكبدي غير المتكافئ وهم غير مسموح لهم بالصيام نهائياً ويوصي بوجه عام بالإكثار من تناول السكريات المركبة خاصة لمرضي التليف الكبدي للحفاظ علي مستوي السكر بالدم لأقصي فترة ممكنة قبل صلاة المغرب. وبالنسبة لمرضي فيروس "A الصفراء" ممنوع عليهم الصيام وعليهم الإكثار من تناول السكريات باستمرار لأن الكبد يكون متأثراً بدرجة كبيرة من التدمير الفيروسي. فلا يمكن أن يتحمل الصيام ومنع السكريات.
عيادة الصيام
يحتاج مرضي الكبد خلال شهر رمضان إلي العديد من النصائح للوقاية من مخاطر الصيام. نظراً لارتباط الشهر الكريم بالعديد من العادات الغذائية التي يمكن أن تضر بهم في ظل تناول الوجبات الدسمة والحلويات والياميش والمكسرات.
الدكتور عبدالمحسن سلامة ــ استشاري الكبد ــ ينصح مرضي الكبد في رمضان بعدة نصائح يجب الالتزام بها أثناء الصيام حتي لا يتعرضوا لآثار سلبية في ظل عادات وتقاليد الطعام وكثرة المشروبات والسكريات. حيث يقسم مرضي الكبد إلي ثلاث مجموعات. الأولي مرضي الالتهاب الكبدي بدون تليف وينصحهم بالصيام بشكل طبيعي مع تناول الدواء بالجرعات التي يحددها لهم طبيبهم الخاص ويتناولون الوجبات بشكل طبيعي جداً. أما المجموعة الثانية فهم مرضي التليف الكبدي المتكافئ وعليهم الالتزام بالصيام بشرط أن يهتموا بتناول وجبة السحور في وقت متأخر قرب الفجر وأن يحرصوا علي تناول وجبات تحتوي علي أكبر قدر من السعرات الحرارية وعلي مواد كربوهيدراتية مركبة. وكذلك قدر معقول من البروتينات لا يقل عن 2 جرام بروتين لكل جرام من الجسم. فلابد أن يكون الطعام متوازناً.
ويضيف سلامة أما المجموعة الثالثة فهي مرضي التليف الكبدي غير المتكافئ وهم غير مسموح لهم بالصيام نهائياً ويوصي بوجه عام بالإكثار من تناول السكريات المركبة خاصة لمرضي التليف الكبدي للحفاظ علي مستوي السكر بالدم لأقصي فترة ممكنة قبل صلاة المغرب. وبالنسبة لمرضي فيروس "A الصفراء" ممنوع عليهم الصيام وعليهم الإكثار من تناول السكريات باستمرار لأن الكبد يكون متأثراً بدرجة كبيرة من التدمير الفيروسي. فلا يمكن أن يتحمل الصيام ومنع السكريات.
تعليقات
إرسال تعليق