النقشبندي شيخ المنشدين .. وإمام المداحين
شخصيات رمضانية
المصدر الجمهورية
الشيخ سيد النقشبندي شيخ المنشدين وإمام المداحين ارتبط اسمه بشهر رمضان عبر أثير البرنامج العام بعد أذان المغرب بأدائه الابتهالات الدينية التي تركت الأثر الطيب في نفوس الكثير من المواطنين الذين عاصروا الشيخ أو الذين استمعوا إليه بعد رحيله.
وتعود أصول النقشبندي إلي بخاري بدولة أذربيجان حيث نزح جده محمد بهاء الدين النقشبندي من بخاري إلي مصر ليدرس بالأزهر واستقر الجد في مصر وكون أسرة. وقد ولد الحفيد سيد بقرية دميرة بمحافظة الدقهلية عام 1920 وانتقل مع أسرته وهو ابن العاشرة لمدينة طهطا جنوب الصعيد. وحفظ القرآن الكريم علي يد الشيخ أحمد خليل وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر التي كان يعقدها والده أحد علماء الدين وأحد مشايخ الطرق النقشبندية الصوفية. فتعلم منذ نعومة أظافره طرق الإنشاد والابتهالات ولاقي استحسان من مريدي حلقات الذكر وذاعت شهرته بمدينة طنطا بين المداحين والمنشدين. وكانت النقلة الكبري له عام 1966 عندما التقي الإذاعي أحمد فراج في مسجد الحسين وسجل معه بعض التسجيلات لبرنامج في "رحاب الله" التي لاقت استحسان المستمعين وما لبث أن سجل العديد من الأدعية الدينية لبرنامج "دعاء" الذي كان يذاع بعد أذان المغرب في رمضان ومازالت هذه الأدعية تذاع حتي الآن ومازالت تبهر المستمعين. كما أحيا النقشبندي حفلات الإنشاد الديني والمديح النبوي بالعديد من الدول العربية والإسلامية. فقد سافر إلي سوريا استجابة لطلب الرئيس السوري حافظ الأسد وسافر إلي أبوظبي والأردن وإيران واليمن واندونيسيا والمغرب العربي وغيرها من الدول.
وقد وصفه الدكتور مصطفي محمود بقوله "إنه مثل النور الكريم الفريد الذي لم يصل إليه أحد" وأجمع خبراء الأصوات علي أن صوت الشيخ الجليل من أعذب الأصوات التي قدمت الدعاء الديني فصوته مكون من ثماني طبقات. وقد توفي إثر نوبة قلبية في 14 فبراير 1976م. وقد كرمه رئيس مصر الراحل محمد أنور السادات عام 1979م بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولي. حيث كان السادات من أشد المعجبين بصوته وكان يدعوه إلي منزله بميت أبوالكوم لينشد أمامه. كما كرمه الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1989 بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولي. وكرمته محافظة الغربية التي عاش فيها ودفن بها حيث أطلقت اسمه علي أكبر شوارع طنطا والممتد من ميدان المحطة حتي ميدان الساعة.
المصدر الجمهورية
الشيخ سيد النقشبندي شيخ المنشدين وإمام المداحين ارتبط اسمه بشهر رمضان عبر أثير البرنامج العام بعد أذان المغرب بأدائه الابتهالات الدينية التي تركت الأثر الطيب في نفوس الكثير من المواطنين الذين عاصروا الشيخ أو الذين استمعوا إليه بعد رحيله.
وتعود أصول النقشبندي إلي بخاري بدولة أذربيجان حيث نزح جده محمد بهاء الدين النقشبندي من بخاري إلي مصر ليدرس بالأزهر واستقر الجد في مصر وكون أسرة. وقد ولد الحفيد سيد بقرية دميرة بمحافظة الدقهلية عام 1920 وانتقل مع أسرته وهو ابن العاشرة لمدينة طهطا جنوب الصعيد. وحفظ القرآن الكريم علي يد الشيخ أحمد خليل وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر التي كان يعقدها والده أحد علماء الدين وأحد مشايخ الطرق النقشبندية الصوفية. فتعلم منذ نعومة أظافره طرق الإنشاد والابتهالات ولاقي استحسان من مريدي حلقات الذكر وذاعت شهرته بمدينة طنطا بين المداحين والمنشدين. وكانت النقلة الكبري له عام 1966 عندما التقي الإذاعي أحمد فراج في مسجد الحسين وسجل معه بعض التسجيلات لبرنامج في "رحاب الله" التي لاقت استحسان المستمعين وما لبث أن سجل العديد من الأدعية الدينية لبرنامج "دعاء" الذي كان يذاع بعد أذان المغرب في رمضان ومازالت هذه الأدعية تذاع حتي الآن ومازالت تبهر المستمعين. كما أحيا النقشبندي حفلات الإنشاد الديني والمديح النبوي بالعديد من الدول العربية والإسلامية. فقد سافر إلي سوريا استجابة لطلب الرئيس السوري حافظ الأسد وسافر إلي أبوظبي والأردن وإيران واليمن واندونيسيا والمغرب العربي وغيرها من الدول.
وقد وصفه الدكتور مصطفي محمود بقوله "إنه مثل النور الكريم الفريد الذي لم يصل إليه أحد" وأجمع خبراء الأصوات علي أن صوت الشيخ الجليل من أعذب الأصوات التي قدمت الدعاء الديني فصوته مكون من ثماني طبقات. وقد توفي إثر نوبة قلبية في 14 فبراير 1976م. وقد كرمه رئيس مصر الراحل محمد أنور السادات عام 1979م بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولي. حيث كان السادات من أشد المعجبين بصوته وكان يدعوه إلي منزله بميت أبوالكوم لينشد أمامه. كما كرمه الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1989 بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولي. وكرمته محافظة الغربية التي عاش فيها ودفن بها حيث أطلقت اسمه علي أكبر شوارع طنطا والممتد من ميدان المحطة حتي ميدان الساعة.
تعليقات
إرسال تعليق