وفاة بريجنسكى .. «عقل» أمريكا فى عهد «كارتر»
المصدر الاهرام . اخبار عربية و عالمية
توفى السياسى الأمريكى المخضرم ومستشار الأمن القومى الأسبق زبيجنيو بريجنسكى عن عمر يناهز ٨٩ عاما داخل أحد مستشفيات ولاية فيرجينيا فى الولايات المتحدة.وشغل بريجنسكى منصب مستشار الأمن القومى فى البيت الأبيض بين عامى ١٩٧٧ و١٩٨١ فى عهد الرئيس الأسبق جيمى كارتر،
توفى السياسى الأمريكى المخضرم ومستشار الأمن القومى الأسبق زبيجنيو بريجنسكى عن عمر يناهز ٨٩ عاما داخل أحد مستشفيات ولاية فيرجينيا فى الولايات المتحدة.وشغل بريجنسكى منصب مستشار الأمن القومى فى البيت الأبيض بين عامى ١٩٧٧ و١٩٨١ فى عهد الرئيس الأسبق جيمى كارتر،
حيث بذل أقصى الجهود لكى تقدم الإدارة الأمريكية كل المساعدات الممكنة للمسلحين الأفغان الذين قاتلوا ضد القوات السوفييتية وضد الحكومة الموالية للسوفييت، مما ساعد عمليا على نشأة الجماعات الإسلامية المتطرفة، كما دعا إلى توسيع حلف شمال الأطلنطى «الناتو» تجاه الشرق.
واشتهر بريجنسكى بأنه رجل سياسة محنك ومختص كبير فى العلوم السياسية ورجل دولة بارز فى الولايات المتحدة، وكان له الفضل فى مساعدة كارتر على الوساطة بين مصر وإسرائيل والتوصل إلى اتفاق كامب ديفيد فى ١٩٧٨.
كما عمل على تقويض الحواجز التجارية بين الاتحاد السوفييتى السابق والصين من ناحية والغرب من الناحية الأخري، بل ونجح أيضا فى تطبيع العلاقات الأمريكية - الصينية.
وكان بريجنسكى قد ولد فى بولندا عام ١٩٢٨، وحصل على الجنسية الأمريكية فى الخمسينيات من القرن الماضي، وعمل فى البداية فى المجال الأكاديمي، ويعتبر من المنظرين السياسيين المعادين للاتحاد السوفييتى وللشيوعية، وألَف عدة كتب وأعمال معروفة ترجمت إلى عدة لغات بما فيها الروسية، ولكن أكثرها شهرة كان كتاب «رقعة الشطرنج الكبري» الذى أكد فيه أنه لا يجوز للولايات المتحدة أن تسمح لأى دولة أخرى بأن تصبح القوة المهيمنة فى أوروبا وآسيا، وشدد على أن الحديث يدور فى المقام الأول هنا، عن ردع الاتحاد السوفييتى فى آسيا الوسطي.
ورحل السياسى البارز فى هدوء شديد، حيث أعلنت ابنته ميكا بريجنسكى الوفاة على موقع إنستجرام للتواصل الاجتماعى قائلة : «والدى توفى بهدوء ».
واشتهر بريجنسكى بأنه رجل سياسة محنك ومختص كبير فى العلوم السياسية ورجل دولة بارز فى الولايات المتحدة، وكان له الفضل فى مساعدة كارتر على الوساطة بين مصر وإسرائيل والتوصل إلى اتفاق كامب ديفيد فى ١٩٧٨.
كما عمل على تقويض الحواجز التجارية بين الاتحاد السوفييتى السابق والصين من ناحية والغرب من الناحية الأخري، بل ونجح أيضا فى تطبيع العلاقات الأمريكية - الصينية.
وكان بريجنسكى قد ولد فى بولندا عام ١٩٢٨، وحصل على الجنسية الأمريكية فى الخمسينيات من القرن الماضي، وعمل فى البداية فى المجال الأكاديمي، ويعتبر من المنظرين السياسيين المعادين للاتحاد السوفييتى وللشيوعية، وألَف عدة كتب وأعمال معروفة ترجمت إلى عدة لغات بما فيها الروسية، ولكن أكثرها شهرة كان كتاب «رقعة الشطرنج الكبري» الذى أكد فيه أنه لا يجوز للولايات المتحدة أن تسمح لأى دولة أخرى بأن تصبح القوة المهيمنة فى أوروبا وآسيا، وشدد على أن الحديث يدور فى المقام الأول هنا، عن ردع الاتحاد السوفييتى فى آسيا الوسطي.
ورحل السياسى البارز فى هدوء شديد، حيث أعلنت ابنته ميكا بريجنسكى الوفاة على موقع إنستجرام للتواصل الاجتماعى قائلة : «والدى توفى بهدوء ».
تعليقات
إرسال تعليق