محمد والمسيح
المصدر الاهرام . عاطف صقر . وطننا
مع أول رمضان تصفحت «كتاب اليوم» بعنوان: خالد محمد خالد: رائد التجديد الدينى لمؤلفه د.محمد فتحى فرج. قدم المؤلف معلومات شتى منها نبذة عن الكتاب الأول للأستاذ خالد حول نبى الإسلام بعنوان «معاً على الطريق: محمد والمسيح». فقد آثر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يجمع بينه وبين سيدنا عيسى عليه السلام. وبرهن على ذلك حديثه النبوى «الأنبياء أخوة، أمهاتهم شتى ودينهم واحد»، وهو الحديث الذى جاء على غلاف الكتاب. وأبرزت مقدمة الكتاب قول الأستاذ خالد: أريد أن أقول للذين يؤمنون بالمسيح وللذين يؤمنون بمحمد، برهان إيمانكم إن كنتم صادقين- أن تَهِبّوا اليوم جميعاً لحماية الإنسان.. وحماية الحياة. ويعترف خالد محمد خالد بأنه أخذه حنين واع إلى الكتابة عن سيدنا محمد وسيدنا المسيح، وأنه اعتبر ذلك واجباً لحماية الإنسان والحياة من الكذب والعجز والخوف. وتساءل: ماذا كان محمد والمسيح يريدان، وما الغرض العظيم الذى سارا على طريق الرب ليبلغاه وليحققاه؟ لقد بشرا كثيراً بمثوبة الله وخوفاً كثيراً من عقابه.. وأذّنا فى الناس بشعائر ومناسك وعبادات.. فهل كان هذا وحسب غاية سعيهما.. أم كان أسلوباً ووسيلة لحمل الناس على إدراك أمر جليل؟ كما يتساءل: قال المسيح «جئت لأُخلِّص العالم»، وقال محمد «إما أنا فرحمته مُهداة» فماذا كانا يعنيان.. ويجيب بقوله «كانت إنهاض الإنسان.. وازدهار الحياة» وهو ما يعنى أن الرسالة هدفها واحد. كما قدم المؤلف نبذة عن كتاب «إنسانيات محمد» الذى يضم فصلاً عما قد يوصف بعبادة حل مشاكل الناس.وذكر الحديث النبوى «لأن أمشى مع أخ فى حاجة أحب إلىَّ من أن أعتكف فى مسجدى هذا شهراً».. إنها الرسالة التى تخدم الإنسان.
تعليقات
إرسال تعليق