«مصنع إنتاج النجوم» يحتضر!..
«الروتين» يهدد بإغلاق نادى إسكو.. ونداء لوزير الرياضة بالتدخل
فى الوقت الذى تسعى الدولة الى نشر الرياضة وبناء الصالات واقامة الملاعب والمنشآت الرياضية فى كل مكان بربوع مصر ،تحل كارثة كبرى بنادى إسكو العريق بشبرا المظلات بعد أن تحول النادى الذى يخدم قرابة 4 ملايين مواطن الى «خرابة»
بسبب الروتين وتقاعس المسئولين عن التدخل السريع العاجل لانقاذ ما تبقى من هذه القلعة الرياضية التى أنجبت نجوما مرموقة كم تغنت بأسمائها الجماهير فى المدرجات أمثال مختار مختار وحمدى نوح وياسر محمدى وعطية شحاتة وأحمد أبو رحاب وأحمد شرف والسويسى وسامى رفاعى وفتوح المرسى وغيرهم..هؤلاء النجوم الذين سطروا تاريخا ناصعا فى صفوف المنتخب الوطني.. الآن تحول كل شيء الى ماضى وربما يغلق النادى أبوابه قريبا اذا لم يتدخل وزير الشباب والرياضة شخصيا وبأقصى سرعة ممكنة.
تفاصيل «القصة المأساة» كما يرويها محسن محمود مدير عام النادى أنه منذ عام أو أكثر قليلا وافقت الوزارة على تجديد ملعب كرة القدم بالنادي، وأسندت بدورها العملية الى أحد المقاولين الذى بدأ بالفعل العمل، وأنجز نحو 50% من حجم العمل قبل أن يختلف مع الوزارة طالبا منها زيادة القيمة المتفق عليها مراعاة لزيادة الأسعار.
فى هذا التوقيت صدرت حركة تنقلات فى الوزارة وجاء مسئول جديد لرئاسة القطاع الذى يملك إصدار القرار والذى بدوره رفض مناقشة المقاول والوصول معه الى حل وسط ..وهو ما جعل المقاول يتوقف نهائيا عن العمل وقد ترك الملعب فيما يشبه أكوام القمامة.
وصار النادى العريق يبحث عن ملاعب للتدريب خارج النادى وملاعب للمباريات سواء للفريق الأول أو باقى فرق الناشئين حيث ايجار ملعب المباراة ثلاثة آلاف جنيه بينما تبلغ قيمة ايجار ملعب التدريب ألف جنيه .
ميزانية النادى المحدودة تحملت هذه النفقات لمدة موسم لكنها لا تستطيع أن تتحمل أكثر .. والمتوقع أن يستمر العناد بين وزارة الشباب والرياضة والمقاول المسئول عن التنفيذ مما سيترتب عليه افلاس النادى وايقاف النشاط.
والسؤال هل يتدخل المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة شخصيا لوضع حد لهذه المهزلة وأنقاذ «مصنع تخريج النجوم» المسمى نادى إسكو الذى هو الملاذ الحقيقى للمواهب الفذة التى كم صدرت المتعة والسعادة لملايين المصريين.
تفاصيل «القصة المأساة» كما يرويها محسن محمود مدير عام النادى أنه منذ عام أو أكثر قليلا وافقت الوزارة على تجديد ملعب كرة القدم بالنادي، وأسندت بدورها العملية الى أحد المقاولين الذى بدأ بالفعل العمل، وأنجز نحو 50% من حجم العمل قبل أن يختلف مع الوزارة طالبا منها زيادة القيمة المتفق عليها مراعاة لزيادة الأسعار.
فى هذا التوقيت صدرت حركة تنقلات فى الوزارة وجاء مسئول جديد لرئاسة القطاع الذى يملك إصدار القرار والذى بدوره رفض مناقشة المقاول والوصول معه الى حل وسط ..وهو ما جعل المقاول يتوقف نهائيا عن العمل وقد ترك الملعب فيما يشبه أكوام القمامة.
وصار النادى العريق يبحث عن ملاعب للتدريب خارج النادى وملاعب للمباريات سواء للفريق الأول أو باقى فرق الناشئين حيث ايجار ملعب المباراة ثلاثة آلاف جنيه بينما تبلغ قيمة ايجار ملعب التدريب ألف جنيه .
ميزانية النادى المحدودة تحملت هذه النفقات لمدة موسم لكنها لا تستطيع أن تتحمل أكثر .. والمتوقع أن يستمر العناد بين وزارة الشباب والرياضة والمقاول المسئول عن التنفيذ مما سيترتب عليه افلاس النادى وايقاف النشاط.
والسؤال هل يتدخل المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة شخصيا لوضع حد لهذه المهزلة وأنقاذ «مصنع تخريج النجوم» المسمى نادى إسكو الذى هو الملاذ الحقيقى للمواهب الفذة التى كم صدرت المتعة والسعادة لملايين المصريين.
تعليقات
إرسال تعليق