لماذا يتم ختان الذكور؟


اخبار الطفل - المصدر نصف الدنيا

عندما نستمع لكلمة ختان سرعان ما تزداد وتضطرب خفقات قلوبنا، خوفًا من هذه الكلمة وتأثرًا مما يحدث في هذه العملية، ولكن تظل العادات والموروثات الخاطئة سائدة لدى البعض من الناس، بحيث يصرون على إجراء هذه العملية لأطفالهم الذكور، دون معرفة الوقت المناسب لإجرائها وفوائدها ومخاطرها، فالختان ليس أمرًا بسيطًا، ولكنه بمثابة عملية جراحية تُجرى للطفل، وإذا أجريت بشكل خاطئ أو من قبل طبيب غير متخصص قد تسبب أضرارًا صحية بالغة للطفل.

عملية الختان لدى الذكور:

تُجرى العملية عن طريق قطع القلفة (الجلدة التي تغطي رأس العضو الذكري) لحمايته من بعض الأمراض، ولا يؤثر ذلك على حجم القضيب أو وظيفته الجنسية من ناحية الانتصاب والإيلاج والاستمتاع.
الوقت المناسب لإجراء عملية الختان للأولاد:
يفضل إجراء العملية في الأيام الأولى من ولادة المولود، وقبل إتمام 40 يومًا، حيث يكون الطفل غير واعٍ وقليل الحركة، ما يقلل من شعوره بالألم بعد العملية.

فوائد عملية الختان للأولاد:

- التقليل من احتمالية إصابة الذكور بالتهابات المثانة والبول المتكررة والتهابات العضو الذكري.
- الوقاية من الإصابة بالتهابات الجلد، سواء البكتيرية أو الفطرية المتعددة.
- التقليل من فرصة إصابة العضو الذكري بالسرطان والأمراض المعدية الأخرى كالزهري.
- اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن ختان الذكور أحد وسائل الوقاية من مرض الأيدز والوقاية من الأمراض الأخرى المنتقلة خلال العلاقة الجنسية.

مخاطر عملية الختان للذكور:

أكدت معظم الأبحاث العلمية أن فوائد الختان للذكور تفوق مخاطره، التي تحدث في حالات قليلة جدًا:
- قد يتعرض الطفل للنزيف الشديد وتلوث الجرح بعد العملية، إذا ما أجريت بواسطة شخص غير مؤهل طبيًا.
- قد يتسبب الختان في قلة المتعة الجنسية لدى هذا الطفل عندما يكبر، لأن القلفة التي يتم إزالتها بالختان، تحوي مستقبلات حسية تساعد في نقل إحساس المتعة.   

تعليقات

المشاركات الشائعة