بالصور.. مبارك ذهب مع حفيده ليصدق زملاؤه أن جده الرئيس

المصدر الوفد . اخبار التعليم

افتتح المدارس أبوابها  الأحد، ٢٤ سبتمبر ٢٠١٧ م وتستقبلها الأسر بكل  حذر وإرهاق مادى من ناحية وبالتطلع للمستقبل والنجاح من ناحية أخرى، وجرت العادة ان مستويات الأسر المتوسطة هى التى تكون حريصة على تعليم ومتابعة أولادها، على عكس الأسر الميسورة أو التى يكون فيها الآباء إما من رجال أو سيدات الأعمال والشخصيات العامة أو من الفنانين والفنانات نظراً لانشغالهم المستمر بأعمالهم وغيابهم لفترات طويلة عن المنزل، وبالتالى يوكلون هذه المهمة لآخرين.

ولكن يحكى أنه فى زمن الفنانين الجميل من أصحاب المبادئ واحترامهم لأنفسهم أن بعضهم كان يحرص على الذهاب والحضور مع أولادهم فى أول يوم فى المدرسة ومشاركتهم حفلات المدرسة، بل ووصل الحد الى متابعتهم والاستجابة فى حالات استدعاء ولى الأمر أو إحداث أبناء هؤلاء الفنانين للمشكلات، وكان من أبرز الفنانين المتابعين لأولادهم بشكل مباشر محمد صبحى، الذى كان يذهب أولاده لمدرسة فى مصر الجديدة وكان يشارك أولاده وإدارة المدرسة في حفلاتها، بل انه عندما أخطأ ابنه سامح فى احدى المرات عاقب ابنه وجاء به الى المدرس ليقدم اعتذاره، وكان حينها وصل  من الشهرة الواسعة التى كان يمكن له ان يتكل عليها، ويترفع عن الاعتذار من باب الغرور، ولكنه آثر أن يربى ابنه كريم ويأتى أمام الفصل أجمع لتقديم اعتذار علنى للمدرس.

ومن الفنانين الذين حرصوا على مصاحبة أحفادهم الى المدرسة في أول يوم للدراسة الفنان القدير محمود ذوالفقار، والذى يبدو فى الصورة يقف متحدثاً الى إحدى مدرسات الفصل فى حضور زوجة ابنه، التى كانت حاملا فى صغيرها وهو الجد يؤازرها فى اصطحابها ومساعدتها  مع الصغير الآخر الى المدرسة كما كان الفنان محمود القلعاوى من بين المشاهير الذين حرصوا على اصطحاب أولاده للمدرسة.

وكان بعضهم يقوم بإلقاء كلمة طابور الصباح، كتشجيع للطلاب على الإقبال على المدرسة مع سردهم لبعض الحكايات الطريفة وذكرياتهم كبداية خفيفة لليوم الدراسى وتكشف اليوم أنه من بين بعض الشخصيات التى كانت تقوم بإلقاء كلمة طابور الصباح عصام مبارك الأخ الأصغر للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى مدرسة أولاده بمصر الجديدة.

وتقلد بعض من أفراد أسر الفنانين، مناصب تربوية مثل كرسى الناظرة أو مديرة مرحلة رياض الأطفال التى تولتها والدة الفنانة ميرفت أمين، والتى كانت تحرص على حضورها فى كل حفل ختام للعام الدراسى فى إحدى المدارس الكبرى فى مصر الجديدة.

ومن الطريف والمصادفة أن هذه المدرسة مثلما جمعت أبناء العديد من الفنانين، ضمت بعضهم شخصيًا أثناء مرحلة الطفولة من بينهم الفنانة يسرا .

وقدم الرئيس محمد أنور السادات نموذجا إنسانيا مماثلا حيث قام باصطحاب حفيده شريف حسن مرعى إلى المدرسة فى 12 سبتمبر 1981، كما قام عمر علاء مبارك حفيد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى ذكرى وفاة أخيه محمد بسرد حكاية أخيه مع الجد مبارك عندما طلب منه اصطحابه إلى المدرسة فى أول يوم، حيث إن زملاءه لا يصدقون أنه حفيد رئيس الجمهورية، وبالفعل استجاب الرئيس الأسبق مبارك لطلب الحفيد الراحل محمد علاء، واصطحبه إلى المدرسة حتى يراه زملاؤه ويصدقوه بأنه حفيد الرئيس مبارك، وقام الابن جمال مبارك باصطحاب ابنته فريدة إلى المدرسة فى أول يوم منذ سنتين عقب خروجه من السجن، وظل يلتقط لها بعض الصور أثناء وجودها وسط زملائها وجمعته الصدفة مع حازم إمام الذى كان فى صحبة ابنته أيضا فى المدرسة فى حفلة بداية العام الدراسى الجديد.