رعاية طفل السكرى فى المدرسة
المصدر الاهرام . اخبار المرأة و الطفل
داء السكرى أصبح من الأمراض المزمنة الشائعة عند الأطفال، حيث يصيب نحو 1 من كل ألف شخص تحت سن 19 سنة، ومع العام الدراسى الجديد، لابد من اتباع بعض الإرشادات المهمة لرعاية الطفل المصاب فى المدرسة حتىلا يكون عاملا معيقا للتحصيل الدراسى.
داء السكرى أصبح من الأمراض المزمنة الشائعة عند الأطفال، حيث يصيب نحو 1 من كل ألف شخص تحت سن 19 سنة، ومع العام الدراسى الجديد، لابد من اتباع بعض الإرشادات المهمة لرعاية الطفل المصاب فى المدرسة حتىلا يكون عاملا معيقا للتحصيل الدراسى.
د. منى سالم أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس تقول: ينبغى على إدارة المدرسة التعامل مع الطفل المصاب بالسكرى معاملة طبيعية دون تمييز، وذلك بمشاركة كل من الأهل والطفل ذاته والعمل على تسهيل اندماجه ومشاركته فى الأنشطة المدرسية والاجتماعية وكذلك الأنشطة الرياضية المختلفة.
ولابد أن تكون هناك استمارة بيانات خاصة بكل طالب مصاب بالسكرى فى المدرسة، تشتمل على اسمه كاملا وعنوانه ورقم هاتف والديه وطبيبه، وتشتمل على معلومات مفصلة عن علاجه وجرعاته وتوقيتها، وكذلك نظامه الغذائى، وعلى مسئولى الرعاية الصحية بالمدرسة تزويد الذين يقومون بتدريس ورعاية الطلاب السكريين، بمعلومات عن أعراض فرط ونقص سكر الدم، وتدريبهم على استعمال أجهزة قياس سكر الدم، وكيفية استعمال شرائط فحص البول لتحرى السكر والكيتون وكيفية حقن الأنسولين والجلوكاكون وكذلك تدريبهم على معالجة نقص سكر الدم، وتأمين بقاء الطفل تحت المراقبة حتى تأمين وصوله إلى المستشفى إذا احتاج الأمر لذلك.. كما ينبغى أن توفر المدرسة وسائط حفظ الأنسولين والجلوكاكون، ومحاقن الأنسولين ووسائط معالجة نقص سكر الدم (الجلوكوز - الجلوكاكون ... الخ).. كذلك الاستعانة بالكتيبات التى أصدرها الاتحاد الدولى لداء السكرى، والمتعلقة بالعناية بالأطفال السكريين فى المدارس، مشيرة إلى ضرورة السماح للطفل باستعمال غرف الحمامات فى المدرسة للتبول فى أى وقت يشاء، وكذلك حرية تناول وجبته أو تناول وجبة خفيفة (سناك)، وشرب الماء فى أى وقت، وفى كل مكان، بما فى ذلك داخل الفصل إذا اقتضى الأمر ذلك، بغية الوقاية من حدوث نقص سكر الدم أو معالجته إن حدث.
ولابد أن تكون هناك استمارة بيانات خاصة بكل طالب مصاب بالسكرى فى المدرسة، تشتمل على اسمه كاملا وعنوانه ورقم هاتف والديه وطبيبه، وتشتمل على معلومات مفصلة عن علاجه وجرعاته وتوقيتها، وكذلك نظامه الغذائى، وعلى مسئولى الرعاية الصحية بالمدرسة تزويد الذين يقومون بتدريس ورعاية الطلاب السكريين، بمعلومات عن أعراض فرط ونقص سكر الدم، وتدريبهم على استعمال أجهزة قياس سكر الدم، وكيفية استعمال شرائط فحص البول لتحرى السكر والكيتون وكيفية حقن الأنسولين والجلوكاكون وكذلك تدريبهم على معالجة نقص سكر الدم، وتأمين بقاء الطفل تحت المراقبة حتى تأمين وصوله إلى المستشفى إذا احتاج الأمر لذلك.. كما ينبغى أن توفر المدرسة وسائط حفظ الأنسولين والجلوكاكون، ومحاقن الأنسولين ووسائط معالجة نقص سكر الدم (الجلوكوز - الجلوكاكون ... الخ).. كذلك الاستعانة بالكتيبات التى أصدرها الاتحاد الدولى لداء السكرى، والمتعلقة بالعناية بالأطفال السكريين فى المدارس، مشيرة إلى ضرورة السماح للطفل باستعمال غرف الحمامات فى المدرسة للتبول فى أى وقت يشاء، وكذلك حرية تناول وجبته أو تناول وجبة خفيفة (سناك)، وشرب الماء فى أى وقت، وفى كل مكان، بما فى ذلك داخل الفصل إذا اقتضى الأمر ذلك، بغية الوقاية من حدوث نقص سكر الدم أو معالجته إن حدث.
تعليقات
إرسال تعليق