قطان : السعودية ومصر جناحا الأمة العربية ويقع عليهما العبء الأكبر للمحافظة على استقرار المنطقة
المصدر بوابة الاهرام . gate.ahram.org.eg
اخبار عربية
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، ومندوب المملكة العربية السعودية بجامعة الدول العربية، عميد السلك الدبلوماسي العربي، أحمد بن عبدالعزيز قطان، عمق وعراقة العلاقات المصرية ـ السعودية، واصفا البلدين بجناحي الأمة.
وأشاد قطان ـ في كلمته خلال الاحتفال الذي أقامه بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة العربية السعودية، بحضور رئيس مجلس النواب، الدكتور علي عبدالعال، ورئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، وعدد من الوزراء، وكبار رجال الدولة من الساسة والاقتصاد والإعلام ـ بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وما تشهده في الوقت الراهن من تطور وتعاون ملحوظ في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية.
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين، كان حريصا منذ الأيام الأولى لتوليه مقاليد الحكم، على تأكيد موقف المملكة تجاه مصر، واستقرارها، وأمنها ثابت لا يتغير، وأن علاقة المملكة ومصر، أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة بين البلدين الشقيقين.
ونوه بمقولة خادم الحرمين، خلال زيارته لمصر في أبريل 2016، بأن "لمصر في نفسي مكانة خاصة، ونحن في المملكة نعتز بها وبعلاقتنا الإستراتيجية المهمة للعالمين العربي والإسلامي، حفظ الله مصر وحفظ شعبها"، وهو ما يؤكد عمق ورسوخ تلك العلاقات، التي تُعد نموذجاً يحتذى به للإخاء والتعاون، ووحدة الصف في مواجهة كافة التحديات التي تواجه العالم العربي.
وأضاف، أن المملكة العربية السعودية ومصر، هما جناحا الأمة العربية، وعليهما يقع العبء الأكبر للمحافظة على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وقال قطان "إن مناسبة عيد الإستقلال، تأتي بعد نجاح موسم حج هذا العام نجاحاً باهراً، أشاد به القاصي والداني، ووسام شرف على صدر بلادي حكومة وشعبا، حيث قامت المملكة هذا العام باستخدام أحدث التقنيات وتكنولوجيا المعلومات لتقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وهو ما ظهر جلياً في حزمة الخدمات والتطبيقات الإلكترونية التي أطلقتها وزارة الحج والعمرة، وجاء هذا النجاح الباهر، ليرد على الدول التي طالبت بتدويل الأماكن المقدسة، وحاولت تسييس الحج، والذي تعتبره بلادي بمثابة عمل عدواني وإعلان حرب عليها، وتحتفظ المملكة بحق الرد على أي طرف يعمل في هذا المجال".
وأضاف "كما لم تَدّخِر المملكة جهداً لنُصرة القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي لها الأولوية الأولى، إلى أن يستعيد الشعب الفلسطيني أرضه المسلوبة، ويقيم دولته وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد، أن المملكة العربية السعودية، لا تَدّخِر جهداً في مكافحة الإرهاب، فكراً وممارسةً، بكل الحزم، وعلى كل الأصعدة، مشيرا إلى أن تلك المقولة، أطلقها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للتأكيد على الموقف الثابت للمملكة تجاه الإرهاب أينما وُجِد، وأن الحزم لن يتوقف يوماً عن محاربة الفكر الضال، ومواجهة الإرهابيين، والقضاء على بؤرهم.
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين، أكد دوما، أن المملكة دولة محبة للسلام، وفي نفس الوقت، تحارب الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتعمل على تجفيف مصادر تمويله، حيث سنت أنظمة وقوانين، تجرم من يمول الإرهاب، ويدعمه، ويستضيف الإرهابيين على أرضه، وينشر رسالة الكراهية والتحريض، ويتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى.
تعليقات
إرسال تعليق