«أنجلينا جولى » تدافع عن مسلمى الروهينجا
المصدر الاهرام . نافذة على العالم . سينما
فى الوقت الذى يصمت فيه العالم عن الجريمة اللا إنسانية فى حق مسلمى الروهينجا , أدانت أنجلينا جولى فى تصريحها لشبكة «إيه بى سى نيوز» الأمريكية بشدة أعمال العنف التى ترتكب بحق هؤلاء الأقلية فى ميانمار
وطالبت النجمة السينمائيه زعيمة حكومة ميانمار ا «أونج سان سوتشى» بضرورة حل تلك الأزمة والخروج عن صمتها تجاه ما يحدث على أيد جيش بلادها من إبادة للمسلمين هناك
هذا الموقف ليس غريبا على نجمة وضعت فنها فى خدمة القضايا الإنسانية فى كل انحاء العالم فبينما يتبارى عدد كبير من فناناتنا فى الاستئثار بكل ما هو متاح من وسائل وشبكات التواصل الاجتماعى سواء إنستجرام أو فيس بوك أو تويتر , لكى يستعرضوا من خلالها صورهن وفساتينهن , وكل تفاصيل حياتهن تقريبا نجد « أنجلينا جولى» وهى الأكثر شهرة وجمالا وثراء وجماهيرية على مستوى العالم بأكمله , ومع ذلك لم تكتف مثل كثيرات غيرها من الفنانات بكونها مجرد نجمة فقط , بل على العكس فقد كرست تلك النجومية ووضعتها فى خدمة الإنسانية فى شتى أنحاء الأرض.
وإذا كان البعض من فنانينا يحصل على منصب سفير أو سفيرة النوايا الحسنة لمجرد الحصول على لقب شرفى فإن أنجلينا تعاملت مع المنصب كمهمة وقضية أساسية للدفاع عن البشر خاصة المحتاجين منهم أو المضطهدين أو الأقليات.
ولم تكتف بمجرد التعاطف معهم أو الشجب والاعتراض على ما يتعرضون له من ظلم , بل راحت وبشكل عملى ومادى تساعد بكل ما لديها من إمكانات , لدرجة أنها أنفقت من مالها الخاص ما يقدر بملايين الدولارات لمساعدة الضعفاء فى انحاء العالم.
لم تتوقف النجمة عن زيارات المضطهدين وضحايا الحروب والنزاعات فقد طالع العالم صور زياراتها لعدد من مخيمات اللاجئين السوريين ومنهم الزعترى فى الأردن , كما زارت أيضا وطافت بكثير من البلدان التى تعانى الفقر والجوع والأمراض , ومنها العراق والصومال وإثيوبيا وكينيا وأفغانستان وباكستان ودارفور وغيرهما وغيرهما
وتأكيدا لإنسانيتها تبنت جولى عددا من أطفال الملاجئ المتفرقة من العالم بدأته بالطفل مادوكس من كمبوديا والذى أصبح عمره الآن 14 عاما , وهناك أيضا زهرة ماريلى من إثيوبيا , وباكس ثين من فيتنام , وأخيرا موسى من سوريا، وكعادتها فى المهرجانات دائما تضفى حالة من البهجة والشقاوة لاصطحابها أطفالها، وقد تألقت أنجيلينا من جديد وخطفت الأضواء مع خمسة من أطفالها فى مهرجان « تورنتو السينمائى الدولى » الذى إنتهى مؤخرا،ًحيث شاركت بفيلم «اولا قتلوا أبى» الذى يعد آخر أعمالها الاخراجية، وهو مأخوذ عن مذكرات المؤلفة والناشطة لونج أونج أثناء طفولتها فى مرحلة السبعينيات من القرن الماضى خلال حكم الخمير الحمر فى كمبوديا.
متى تقرأ فناناتنا درس أنجيلينا جولى ولو مرة واحدة.
فى الوقت الذى يصمت فيه العالم عن الجريمة اللا إنسانية فى حق مسلمى الروهينجا , أدانت أنجلينا جولى فى تصريحها لشبكة «إيه بى سى نيوز» الأمريكية بشدة أعمال العنف التى ترتكب بحق هؤلاء الأقلية فى ميانمار
وطالبت النجمة السينمائيه زعيمة حكومة ميانمار ا «أونج سان سوتشى» بضرورة حل تلك الأزمة والخروج عن صمتها تجاه ما يحدث على أيد جيش بلادها من إبادة للمسلمين هناك
هذا الموقف ليس غريبا على نجمة وضعت فنها فى خدمة القضايا الإنسانية فى كل انحاء العالم فبينما يتبارى عدد كبير من فناناتنا فى الاستئثار بكل ما هو متاح من وسائل وشبكات التواصل الاجتماعى سواء إنستجرام أو فيس بوك أو تويتر , لكى يستعرضوا من خلالها صورهن وفساتينهن , وكل تفاصيل حياتهن تقريبا نجد « أنجلينا جولى» وهى الأكثر شهرة وجمالا وثراء وجماهيرية على مستوى العالم بأكمله , ومع ذلك لم تكتف مثل كثيرات غيرها من الفنانات بكونها مجرد نجمة فقط , بل على العكس فقد كرست تلك النجومية ووضعتها فى خدمة الإنسانية فى شتى أنحاء الأرض.
وإذا كان البعض من فنانينا يحصل على منصب سفير أو سفيرة النوايا الحسنة لمجرد الحصول على لقب شرفى فإن أنجلينا تعاملت مع المنصب كمهمة وقضية أساسية للدفاع عن البشر خاصة المحتاجين منهم أو المضطهدين أو الأقليات.
ولم تكتف بمجرد التعاطف معهم أو الشجب والاعتراض على ما يتعرضون له من ظلم , بل راحت وبشكل عملى ومادى تساعد بكل ما لديها من إمكانات , لدرجة أنها أنفقت من مالها الخاص ما يقدر بملايين الدولارات لمساعدة الضعفاء فى انحاء العالم.
لم تتوقف النجمة عن زيارات المضطهدين وضحايا الحروب والنزاعات فقد طالع العالم صور زياراتها لعدد من مخيمات اللاجئين السوريين ومنهم الزعترى فى الأردن , كما زارت أيضا وطافت بكثير من البلدان التى تعانى الفقر والجوع والأمراض , ومنها العراق والصومال وإثيوبيا وكينيا وأفغانستان وباكستان ودارفور وغيرهما وغيرهما
وتأكيدا لإنسانيتها تبنت جولى عددا من أطفال الملاجئ المتفرقة من العالم بدأته بالطفل مادوكس من كمبوديا والذى أصبح عمره الآن 14 عاما , وهناك أيضا زهرة ماريلى من إثيوبيا , وباكس ثين من فيتنام , وأخيرا موسى من سوريا، وكعادتها فى المهرجانات دائما تضفى حالة من البهجة والشقاوة لاصطحابها أطفالها، وقد تألقت أنجيلينا من جديد وخطفت الأضواء مع خمسة من أطفالها فى مهرجان « تورنتو السينمائى الدولى » الذى إنتهى مؤخرا،ًحيث شاركت بفيلم «اولا قتلوا أبى» الذى يعد آخر أعمالها الاخراجية، وهو مأخوذ عن مذكرات المؤلفة والناشطة لونج أونج أثناء طفولتها فى مرحلة السبعينيات من القرن الماضى خلال حكم الخمير الحمر فى كمبوديا.
متى تقرأ فناناتنا درس أنجيلينا جولى ولو مرة واحدة.
تعليقات
إرسال تعليق