البوذيون يهددون الروهينجا:« سنقتلكم جميعا وسنحرق منازلكم »
المصدر الاهرام . اخبار الرياضة
كشف تقرير لوكالة أنباء «رويترز» أمس النقاب عن استغاثة آلاف من الروهينجا المسلمين فى شمال غرب ميانمار بالسلطات للسماح لهم بمرور آمن من قريتين نائيتين انفصلتا عن العالم الخارجى بسبب البوذيين المعادين ونقص الغذاء والدواء، ولكن دون جدوي.
كشف تقرير لوكالة أنباء «رويترز» أمس النقاب عن استغاثة آلاف من الروهينجا المسلمين فى شمال غرب ميانمار بالسلطات للسماح لهم بمرور آمن من قريتين نائيتين انفصلتا عن العالم الخارجى بسبب البوذيين المعادين ونقص الغذاء والدواء، ولكن دون جدوي.
وقال ماونج ماونج وهو مسئول من الروهينجا فى قرية «آه نوك بين» لرويترز عبر الهاتف : «نشعر بالرعب. سنموت من الجوع قريبا وهم يهددون بحرق منازلنا». وتابع قائلا إنه تلقى مكالمة هاتفية من قروى من راخين يقول له «إرحلوا غدا أو سنأتى ونحرق كل منازلكم»، وعندما اعترض ماونج بأن ليس لديهم سبل للهروب رد الرجل «ليست مشكلتنا».
وأوضح مسئول الروهينجا أن القرويين يقبلون الرحيل مكرهين، لكن السلطات لم ترد على طلباتهم بشأن توفير الأمن، مشيرا إلى أنهم يسمعون طوال الليل إطلاق نار من بعيد.وأضاف ماونج أنه طلب الشرطة 30 مرة على الأقل للإبلاغ عن تهديدات ضد القرية. وقال شخص آخر من الروهينجا فى قرية «ناوج بين جي»- التى تقع فى شبه جزيرة تحفها الأشجار المدارية فى راثيدونج بولاية راخين - إن بوذيين جاءوا إلى نفس القرية وصاحوا قائلين :«غادروا وإلا سنقتلكم جميعا».
من جانبه، أكد تن موانج سوى أمين حكومة ولاية راخين أنه يعمل عن كثب مع السلطات فى منطقة راثيدوانج وإنه لم يتلق معلومات بشأن مناشدة من الروهينجا لتوفير ممر آمن.كما أشار ميو تو سو المتحدث باسم الشرطة إلى إنه ليست لديه معلومات بشأن قرى الروهينجا، لكنه أوضح إنه سينظر فى الأمر.وذكرت وكالة أنباء رويترز أن الموقف سيئ على نحو خاص فى قريتى «آه نوك بين» و»ناوج بين جي» لأن أى طريق للهرب إلى بنجلاديش طويل ومرهق ومغلق فى بعض الأحيان من قبل سكان معادين من راخين.
وعلى صعيد آخر، أعلن مسئولون فى شرطة بنجلاديش أمس مقتل مسن وطفل من مسلمى الروهينجا وإصابة 3 آخرين عندما دهستهم أفيال برية . من جانب آخر، دعت منظمة أطباء بلا حدود ميانمار أمس إلى السماح لمنظمات المساعدات الإنسانية بالوصول الفورى إلى ولاية راخين لتخفيف ما وصفته بـ«الاحتياجات الإنسانية». فى الوقت نفسه، طالبت جماعة «هيومن رايتس ووتش» مجلس الأمن الدولى والدول المعنية بفرض عقوبات وحظر على السلاح ضد جيش ميانمار ردا على هجوم دفع 410 آلاف من مسلمى الروهينجا إلى الفرار إلى بنجلاديش هروبا مما وصفته الأمم المتحدة بتطهير عرقي.
وأوضح مسئول الروهينجا أن القرويين يقبلون الرحيل مكرهين، لكن السلطات لم ترد على طلباتهم بشأن توفير الأمن، مشيرا إلى أنهم يسمعون طوال الليل إطلاق نار من بعيد.وأضاف ماونج أنه طلب الشرطة 30 مرة على الأقل للإبلاغ عن تهديدات ضد القرية. وقال شخص آخر من الروهينجا فى قرية «ناوج بين جي»- التى تقع فى شبه جزيرة تحفها الأشجار المدارية فى راثيدونج بولاية راخين - إن بوذيين جاءوا إلى نفس القرية وصاحوا قائلين :«غادروا وإلا سنقتلكم جميعا».
من جانبه، أكد تن موانج سوى أمين حكومة ولاية راخين أنه يعمل عن كثب مع السلطات فى منطقة راثيدوانج وإنه لم يتلق معلومات بشأن مناشدة من الروهينجا لتوفير ممر آمن.كما أشار ميو تو سو المتحدث باسم الشرطة إلى إنه ليست لديه معلومات بشأن قرى الروهينجا، لكنه أوضح إنه سينظر فى الأمر.وذكرت وكالة أنباء رويترز أن الموقف سيئ على نحو خاص فى قريتى «آه نوك بين» و»ناوج بين جي» لأن أى طريق للهرب إلى بنجلاديش طويل ومرهق ومغلق فى بعض الأحيان من قبل سكان معادين من راخين.
وعلى صعيد آخر، أعلن مسئولون فى شرطة بنجلاديش أمس مقتل مسن وطفل من مسلمى الروهينجا وإصابة 3 آخرين عندما دهستهم أفيال برية . من جانب آخر، دعت منظمة أطباء بلا حدود ميانمار أمس إلى السماح لمنظمات المساعدات الإنسانية بالوصول الفورى إلى ولاية راخين لتخفيف ما وصفته بـ«الاحتياجات الإنسانية». فى الوقت نفسه، طالبت جماعة «هيومن رايتس ووتش» مجلس الأمن الدولى والدول المعنية بفرض عقوبات وحظر على السلاح ضد جيش ميانمار ردا على هجوم دفع 410 آلاف من مسلمى الروهينجا إلى الفرار إلى بنجلاديش هروبا مما وصفته الأمم المتحدة بتطهير عرقي.
تعليقات
إرسال تعليق