احتجاجات بوذية عنيفة وحادث مأساوى يحرمان الروهينجا من المساعدات الدولية
المصدر الاهرام. اخبار العالم
فى كارثة إنسانية جديدة تفاقم من مأساة الروهينجا، لقى 9 من عمال الإغاثة مصرعهم أمس وأصيب 10 آخرون إثر انحراف شاحنة تابعة للصليب الأحمر الدولى كانت تحمل مواد إغاثة للاجئى الروهينجا عن الطريق وسقوطها فى حفرة بجنوب شرق بنجلاديش، وذلك فى الوقت حاول فيه مئات المحتجين البوذيين وبجميع وسائل العنف فى ميانمار منع شحنة مساعدات دولية من الوصول إلى المسلمين فى ولاية راخين، فى ظل تصاعد الاتهامات الدولية للجيش بممارسة التطهير العرقى ضد الروهينجا.
ومن جانبها، قالت ميسادا سيف المتحدثة باسم الصليب الأحمر إن جميع القتلى من العمال البنجلاديش الذين تم تعيينهم لتوزيع المساعدات الغذائية إلى 500 أسرة من أقلية الروهينجا الذين فروا من ميانمار، مؤكدة أن الشاحنة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر فى بنجلاديش.
وتزامن هذا الحادث مع احتجاجات مئات البوذيين فى ميانمار ولجوئهم للعنف فى محاولة لمنع وصول المساعدات الدولية إلى المسلمين فى ولاية راخين. وألقى المحتجون قنابل حارقة على قوافل وشاحنات الإغاثة لمنع تقدمها وللحيلولة دون وصولها إلى أهدافها، وذلك بعد أن فرقتهم الشرطة بإطلاق النار وطلقات تحذيرية فى الهواء. ويعد الاحتجاج دليلا على عداء دينى متزايد يهدد بعرقلة توصيل الإمدادات الحيوية.
وفى الوقت نفسه، حاصرت مجموعة من البوذيين الغاضبين قاربا كان يحمل مواد إغاثة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر للنازحين من ولاية راخين فى ميانمار، مما أسفر عن إصابة عناصر من الشرطة وعرقلة المهمة. وذكرت حكومة ميانمار فى بيان أمس أن شرطة مكافحة الشغب بذلت جهدا للسيطرة على مجموعة من المواطنين تقدر أعدادهم بالمئات أحاطت بالقارب الذى انطلق من مرفأ بمدينة سيتوي، محملة بألواح شمسية وملابس وأغطية. وأضاف البيان أن بعض رجال الشرطة أصيبوا قبل أن يقوموا بتفريق مثيرى الشغب الذين كانوا يلقون الحجارة وعبوات المولوتوف على قوات الأمن.
وفى محاولة لتبرئة حكومته أمام المجتمع الدولى ، أعرب هنرى فان ثيو نائب رئيس ميانمار عن قلق حكومته العميق إزاء نزوح أقلية الروهينجا المسلمة من ولاية «راخين» إلى بنجلاديش. و نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي» عن ثيو قوله فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن «ميانمار تحقق فيما وصفها بـ«المشكلة كبيرة الحجم»، إلا أنه أكد مجددا على أن سبب الاضطرابات التى اندلعت فى ولاية «راخين» غير واضح، على حد تعبيره. وفى الشأن نفسه، استدعت حكومة ميانمار المتدربين العسكريين الذين تم إرسالهم إلى بريطانيا، بعد أن علقت لندن برنامجها التدريبى لجنود ميانمار فى أعقاب موجة العنف الجماعية ضد مسلمى الروهينجا.
وفى واشنطن، قررت الخارجية الأمريكية زيادة مساعداتها الإنسانية لمساعدة مسلمى الروهينجا الفارين من ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة بمبلغ 32 مليون دولار، وأضافت أن هذه المساعدات ستكون متاحة أيضا للنازحين داخليا فى ولاية راخين، ليصل اجمالى المساعدات الأمريكية للمتضررين من الأزمة إلى 95 مليون دولار هذا العام.
وفى برلين، خصصت الحكومة الألمانية 5 ملايين يورو أخرى لدعم اللاجئين العالقين بين ميانمار وبنجلاديش.
فى كارثة إنسانية جديدة تفاقم من مأساة الروهينجا، لقى 9 من عمال الإغاثة مصرعهم أمس وأصيب 10 آخرون إثر انحراف شاحنة تابعة للصليب الأحمر الدولى كانت تحمل مواد إغاثة للاجئى الروهينجا عن الطريق وسقوطها فى حفرة بجنوب شرق بنجلاديش، وذلك فى الوقت حاول فيه مئات المحتجين البوذيين وبجميع وسائل العنف فى ميانمار منع شحنة مساعدات دولية من الوصول إلى المسلمين فى ولاية راخين، فى ظل تصاعد الاتهامات الدولية للجيش بممارسة التطهير العرقى ضد الروهينجا.
وأوضح مصدر طبى مسئول فى بنجلاديش أن الشاحنة المنكوبة كانت محملة بمواد الإغاثة التى قدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى لاجئى الروهينجا فى مخيمات الإيواء فى بنجلاديش، مشيرا إلى أن الشاحنة كانت فى طريقها إلى قرية «شاكدالا» الحدودية فى منطقة نايكونجشهارى المتاخمة لميانمار، حيث يقيم مئات الآلاف من لاجئى الروهينجا منذ فرارهم من ولاية راخين.
ومن جانبها، قالت ميسادا سيف المتحدثة باسم الصليب الأحمر إن جميع القتلى من العمال البنجلاديش الذين تم تعيينهم لتوزيع المساعدات الغذائية إلى 500 أسرة من أقلية الروهينجا الذين فروا من ميانمار، مؤكدة أن الشاحنة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر فى بنجلاديش.
وتزامن هذا الحادث مع احتجاجات مئات البوذيين فى ميانمار ولجوئهم للعنف فى محاولة لمنع وصول المساعدات الدولية إلى المسلمين فى ولاية راخين. وألقى المحتجون قنابل حارقة على قوافل وشاحنات الإغاثة لمنع تقدمها وللحيلولة دون وصولها إلى أهدافها، وذلك بعد أن فرقتهم الشرطة بإطلاق النار وطلقات تحذيرية فى الهواء. ويعد الاحتجاج دليلا على عداء دينى متزايد يهدد بعرقلة توصيل الإمدادات الحيوية.
وفى الوقت نفسه، حاصرت مجموعة من البوذيين الغاضبين قاربا كان يحمل مواد إغاثة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر للنازحين من ولاية راخين فى ميانمار، مما أسفر عن إصابة عناصر من الشرطة وعرقلة المهمة. وذكرت حكومة ميانمار فى بيان أمس أن شرطة مكافحة الشغب بذلت جهدا للسيطرة على مجموعة من المواطنين تقدر أعدادهم بالمئات أحاطت بالقارب الذى انطلق من مرفأ بمدينة سيتوي، محملة بألواح شمسية وملابس وأغطية. وأضاف البيان أن بعض رجال الشرطة أصيبوا قبل أن يقوموا بتفريق مثيرى الشغب الذين كانوا يلقون الحجارة وعبوات المولوتوف على قوات الأمن.
وفى محاولة لتبرئة حكومته أمام المجتمع الدولى ، أعرب هنرى فان ثيو نائب رئيس ميانمار عن قلق حكومته العميق إزاء نزوح أقلية الروهينجا المسلمة من ولاية «راخين» إلى بنجلاديش. و نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي» عن ثيو قوله فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن «ميانمار تحقق فيما وصفها بـ«المشكلة كبيرة الحجم»، إلا أنه أكد مجددا على أن سبب الاضطرابات التى اندلعت فى ولاية «راخين» غير واضح، على حد تعبيره. وفى الشأن نفسه، استدعت حكومة ميانمار المتدربين العسكريين الذين تم إرسالهم إلى بريطانيا، بعد أن علقت لندن برنامجها التدريبى لجنود ميانمار فى أعقاب موجة العنف الجماعية ضد مسلمى الروهينجا.
وفى واشنطن، قررت الخارجية الأمريكية زيادة مساعداتها الإنسانية لمساعدة مسلمى الروهينجا الفارين من ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة بمبلغ 32 مليون دولار، وأضافت أن هذه المساعدات ستكون متاحة أيضا للنازحين داخليا فى ولاية راخين، ليصل اجمالى المساعدات الأمريكية للمتضررين من الأزمة إلى 95 مليون دولار هذا العام.
وفى برلين، خصصت الحكومة الألمانية 5 ملايين يورو أخرى لدعم اللاجئين العالقين بين ميانمار وبنجلاديش.
تعليقات
إرسال تعليق