بشهادة فرنسية.. مصر تقهر فيروس « C»
المصدر الاهرام . اخبار الصحة و الطب
«مصر أصبحت بطلة فى مكافحة فيروس C فى العالم» كان هذا عنوان لتقرير مهم عن مصر بإذاعة فرنسا الدولية، تتساءل فيه عن أسباب هذا الانجاز المصرى فى مجال مكافحة الفيروس المدمر، وكيف يصبح تلميذ متأخر فى الترتيب الأول على فصلة فى سنوات قليلة، وتسترجع الإذاعة دراسة أجريت بمصر عام 2008 ، أثبتت إن نحو 10% من المصريين كانوا مصابون بفيروس سي، وكانت أعلى نسبة إصابة فى العالم.
«مصر أصبحت بطلة فى مكافحة فيروس C فى العالم» كان هذا عنوان لتقرير مهم عن مصر بإذاعة فرنسا الدولية، تتساءل فيه عن أسباب هذا الانجاز المصرى فى مجال مكافحة الفيروس المدمر، وكيف يصبح تلميذ متأخر فى الترتيب الأول على فصلة فى سنوات قليلة، وتسترجع الإذاعة دراسة أجريت بمصر عام 2008 ، أثبتت إن نحو 10% من المصريين كانوا مصابون بفيروس سي، وكانت أعلى نسبة إصابة فى العالم.
وكان أكثر من 50 ألف مواطن مصرى يموتون من اثار الفيروس، خاصة مرضى السرطان وتليف الكبد، ويرجح التقرير سبب تفشى الفيروس فى مصر إلى حملة التطعيم الواسعة التى بدأت منذ الخمسينيات وحتى الثمانينات من القرن الماضى بدعم من منظمة الصحة العالمية، ولكن الاحتياجات الطبية اللازمة لم تتحسن خلال حقن المواطنين بالمصل.
وتؤكد اذاعة فرنسا إنه منذ عام 2015 تم علاج 1.5 مليون مصرى بنسبة نجاح وصلت الى 90% وتوقع التقريرنجاح مصر فى القضاء على فيروس سى فى نهاية عام 2020، حيث نجحت مصر فى ممارسة الضغوط على الشركة المنتجة للدواء الامريكى “سوفالدي” من أجل اقتناء الدواء فى مصر بأقل من 10% من سعره فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا مما أتاح التوسع فى علاج أكبرعدد من المرضى . ويشير التقرير إلى إن 20% من المصابين بفيروس سى الذى ينتقل عن طريق الدم يتم شفاؤهم دون علاج ومن الممكن ان يظل المريض حاملا للفيروس دون ظهور اعراض لمدة 30 عاما.
ويعلق على التقرير الدكتور جمال شيحة أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة ومؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصرية، إن مصر كانت حتى وقت قريب تذكر بأنها أكثر بلاد العالم انتشارا من حيث نسبة المصابين بفيروس سي، وبأن بها وباء كبير اشد فتكا مما فعله الايدز بجنوب إفريقيا وأن السيطرة عليه شبه مستحيلة لكثرة اعداد المرضى وضعف الاقتصاد حيث يحتاج العلاج ملايين الجنيهات. واستطاعت مصر فى خلال سنوات قليلة أن تقلب المعادلة وتصبح الدولة النموذج فى العالم كله لعلاج فيروس سى والسيطرة على هذا الوباء، بينما العالم كله بجميع دوله لم يعالج نصف هذا الرقم الذى عالجته مصر وحدها، ففى دولة مثل أمريكا بكل ماتملك لم يتعد عدد الذين تم علاجهم 280 ألف مريض من بين أكثر من 3 ملايين مريض. موضحا إن هناك ثلاثة محاور عملت الدولة من خلالها لإنجاح تجربة علاج المرضي، وهى إلتزام الدولة ومجتمع أهلى نشط وفعال وإعطاء الملف للمتخصصين، أما عن التزام الدولة فهو وجود قرار حكومى بالتوجه نحو حل هذه المشكلة والسيطرة على هذا الوباء ورصد الامكانيات المطلوبة لذلك واعطاؤها أولوية اما كلمة السر الحقيقية لهذا النجاح فهى اعطاء الملف للمتخصصين وليس الموظفين حيث استطاع مجموعة من خبراء الكبد المصريين من الجامعات المصرية ووزارة الصحة من خلال اللجنة القومية للفيروسات الكبدية ووضع خطة عمل تفصيلية لكيفية الوصول بالعلاج إلى كل المواطنين.
وتؤكد اذاعة فرنسا إنه منذ عام 2015 تم علاج 1.5 مليون مصرى بنسبة نجاح وصلت الى 90% وتوقع التقريرنجاح مصر فى القضاء على فيروس سى فى نهاية عام 2020، حيث نجحت مصر فى ممارسة الضغوط على الشركة المنتجة للدواء الامريكى “سوفالدي” من أجل اقتناء الدواء فى مصر بأقل من 10% من سعره فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا مما أتاح التوسع فى علاج أكبرعدد من المرضى . ويشير التقرير إلى إن 20% من المصابين بفيروس سى الذى ينتقل عن طريق الدم يتم شفاؤهم دون علاج ومن الممكن ان يظل المريض حاملا للفيروس دون ظهور اعراض لمدة 30 عاما.
ويعلق على التقرير الدكتور جمال شيحة أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة ومؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصرية، إن مصر كانت حتى وقت قريب تذكر بأنها أكثر بلاد العالم انتشارا من حيث نسبة المصابين بفيروس سي، وبأن بها وباء كبير اشد فتكا مما فعله الايدز بجنوب إفريقيا وأن السيطرة عليه شبه مستحيلة لكثرة اعداد المرضى وضعف الاقتصاد حيث يحتاج العلاج ملايين الجنيهات. واستطاعت مصر فى خلال سنوات قليلة أن تقلب المعادلة وتصبح الدولة النموذج فى العالم كله لعلاج فيروس سى والسيطرة على هذا الوباء، بينما العالم كله بجميع دوله لم يعالج نصف هذا الرقم الذى عالجته مصر وحدها، ففى دولة مثل أمريكا بكل ماتملك لم يتعد عدد الذين تم علاجهم 280 ألف مريض من بين أكثر من 3 ملايين مريض. موضحا إن هناك ثلاثة محاور عملت الدولة من خلالها لإنجاح تجربة علاج المرضي، وهى إلتزام الدولة ومجتمع أهلى نشط وفعال وإعطاء الملف للمتخصصين، أما عن التزام الدولة فهو وجود قرار حكومى بالتوجه نحو حل هذه المشكلة والسيطرة على هذا الوباء ورصد الامكانيات المطلوبة لذلك واعطاؤها أولوية اما كلمة السر الحقيقية لهذا النجاح فهى اعطاء الملف للمتخصصين وليس الموظفين حيث استطاع مجموعة من خبراء الكبد المصريين من الجامعات المصرية ووزارة الصحة من خلال اللجنة القومية للفيروسات الكبدية ووضع خطة عمل تفصيلية لكيفية الوصول بالعلاج إلى كل المواطنين.
تعليقات
إرسال تعليق