مذبحة فلوريدا تتصدر محادثات ترامب وحكام الولايات .. ورابطة الأسلحة ترفض الحظر
المصدر الأهرام . ahram.org.eg . اخبار عالمية
أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس أن حادث إطلاق النار المأساوى الذى وقع فى المدرسة الثانوية فى فلوريدا تصدر محادثاته فى اجتماعه السنوى مع حكام الولايات.
وبعد ضغوط مكثفة لوقف العنف المسلح على المدارس، بحث ترامب مع المديرين التنفيذيين للولايات الإجراءات التى يمكن اتباعها بهذا الشأن.
وأوضح ترامب أن هذا الحدث الرهيب تصدر قائمة القضايا التى تطرق إليها، وأعرب عن شكره لحاكم فلوريدا ريك سكوت، وقال للجميع إنه «يقوم بعمل عظيم».
ويعد اجتماع ترامب مع الحكام هو الأخير فى سلسلة محادثات يلتمس فيها الأفكار لوقف العنف المسلح بالمدارس، بينما يعمل البيت الأبيض على وضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون متوقع بهذا الشأن. جاء ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه الرابطة الوطنية للأسلحة فى أمريكا أنها ضد أى خطوات تهدف للحد من استخدام الأسلحة.
وقالت المتحدثة باسم الرابطة دانا لويش لشبكة إيه بى سى : «الرابطة لا تؤيد أى حظر». وأشارت لويش إلى مبادرة الرابطة التى يطلق عليها «برنامج حماية المدرسة» ، وقالت» المبادرة ساعدت حتى الآن ١٥٠ مدرسة فى أنحاء البلاد على التوصل لحلول، والتأكد من حماية الطلاب والمدرسين».
من جانبها، طالبت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة وأحد أعضاء الحزب الجمهورى بإجراء محادثات جادة حول حق حمل السلاح، وأبدت تعجبها فى حوار إذاعى من السماح للمدنيين بحمل سلاح، مؤكدة أنه يجب رفض ذلك بحزم، وقالت إنه لايجب أيضا توافر نوعية الأسلحة الآلية التى استخدمها منفذ الهجوم للمدنيين.
كما أكدت رايس - التى أثارت أفكارها حول الفوضى الخلاقة جدلا عالميا كبيرا - رفضها لمقترح تدريب المعلمين وأساتذة الجامعات على حمل السلاح كأسلوب ردع فى حالة حدوث هجوم، مشيرة إلى دعمها دولة القانون لحماية البلاد.
وفى مشهد مؤثر، بدأ طلبة وأساتذة المدرسة الثانوية التى شهدت الحادث العودة إلى مكان عملهم ودراستهم للمرة الأولى، حيث عزوا بعضهم البعض، فى الوقت الذى طالبوا فيه بتحرك سريع للتعامل مع العنف الناتج عن اقتناء السلاح.
تعليقات
إرسال تعليق