انتخابات «الهالوين» الأمريكية.. إستراتيجية الخوف والكراهية
«إنهم يرعبوننا قبل كل انتخابات».
بهذا التعليق أشعل الرئيس الأمريكى الديمقراطى السابق باراك أوباما السباق المحموم بين المعسكرين الجمهورى والديمقراطى خلال انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الأمريكي، والتى تنعقد فى 6 نوفمبر المقبل، وتشمل كل مقاعد مجلس النواب البالغ عددها435 مقعدا بالإضافة لـ34 مقعدا فى مجلس الشيوخ البالغ عدد اعضائه 100 عضو، إلى جانب حكام 36 ولاية.
وبقدر ما يحمل كلامه الكثير من السخرية، إلا أنه يعكس واقعا تعيشه الولايات المتحدة فى ظل موجة من الإرهاب المحلى الصنع التى تشهدها حاليا.
فالرئيس الجمهورى دونالد ترامب ينظر لمعركة التجديد النصفى باعتبارها استفتاء على مدى شعبيته وجولة تمهد لمعركته الانتخابية الكبرى فى 2020.
وعلى الرغم من أن ترامب نجح بالفعل فى تحقيق إنجازات على الصعيد الاقتصادى وخفض معدلات البطالة بشكل كبير، إلا أنه فشل فى الفوز بالكثير من معاركه داخل الكونجرس.
ولذلك فهو يدرك تماما أن «كونجرس ديمقراطى» يعنى كلمة النهاية الحقيقية لرئاسته.
إنها حرب البقاء بالنسبة لترامب، وسنحاول من خلال هذا الملف استعراض بعض القضايا والجوانب الرئيسية التى يمكن أن تؤثر فى الناخب الأمريكى ومستقبل رئيسه.
تعليقات
إرسال تعليق