كاتب بواشنطن بوست ساخرا من ترامب: يحب الأطفال ويطلق عليهم الغاز المسيل للدموع
يسرد دانا ميلبانك الصحفي الأمريكي في بداية مقاله في صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية موقفا للرئيس دونالد ترامب أثناء حملته الإنتخابية عام 2016 عند سماعه بكاء طفل أثناء إلقاء خطابه ليقول "انا أحب الأطفال، عندما أسمع بكاء طفل أحب ذلك، ياله من طفل جميل لا تقلق لا تقلق"، ليستطرد بعدها بدقيقتين " أنا أمزح فقط، يمكنك إخراج هذا الطفل من هنا".
يقول كاتب المقال أن الأمريكيين صدموا من الصور المأخوذة من مخيم تيخوانا بالحدود المكسيكية يوم الأحد الماضي، والتي يظهر فيها قوات تابعة للولايات المتحدة وهم يطلقون الغاز المسيل للدموع على عائلات المهاجرين، ليجبروا الأطفال الحفاة على التفرق من الخوف والألم.
يستكمل الكاتب قائلا أن البيت الأبيض سمح للقوات العسكرية الأمريكية في الأسبوع الماضي بإستخدام "القوة القاتلة" ضد المهاجرين، وإقترح ترامب نفسه إطلاق النار عليهم إذا شعرت القوات بأي تهديد.
ونوه الكاتب إلى اندلاع فوضى يوم الأحد حول معبر سان إسيدرو الحدودي بولاية كاليفورنيا، والذي قالت وزيرة الأمن القومي كيرستين نيلسن إنه مغلق "لضمان السلامة العامة بسبب الأعداد كبيرة من المهاجرين الذين يسعون للدخول إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية".
يشير كاتب المقال ساخراً إلى أن سياسة ترامب نحو الأطفال أخذت مقولة الفيلسوف الألماني نيتشه "ما لا يقتلنا يجعلنا أقوى" جدياً وحرفياً،
متابعاً ما قد يراه الآخرون كقسوة بالغة هو تعبير عن الحب، كيف يمكن لأميركا أن تكون عظيمة إذا كان أطفالها سواء المواطنون أوالمهاجرون ضعفاء؟.
ولفت الكاتب إلى أن بعض الأمريكيين إعترضوا عندما قامت إدارة ترامب في إطار ما سماه الكاتب سياسة "عدم التسامح المطلق"، بفصل ما يقرب من 2000 طفل عن أبائهم، وتخزينهم في ثكنات مؤقته، وبعضهم لم يتم جمع شملهم بعد.
وتابع الكاتب ساخراً "ينبغي كذلك النظر إلي محاولات ترامب لخفض برنامج التأمين الصحي للأطفال كحافز لممارسة العادات الصحية لإبقاء الأطفال بعيداً عن الاطباء، أيضاً جهود ترامب لخفض قسائم الطعام للأطفال التي تقدمها الحكومة لذوي الدخل المنخفض هي تعبير عن الحب، حيث تظهر الدراسات أنه لا يوجد احتمالات بأن يعاني الأطفال من السمنة إذا لم يستطيعوا تناول الطعام".
ويقتبس الكاتب جزء من تصريحات فيليب ألستون المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع، لصحيفة الغارديان في يونيو الماضي والتي قال فيها إن السياسة الأمريكية "مأساوية" وأنها " تبني مواطنين مستقبليين يعانون من نقص التغذية، ودون المستوى العلمي" مضيفاً أن ترامب في تصريح سابق له قال أنه يحب الأطفال الحالمين الذي تم جلبهم للولايات المتحدة، ليبدي الكاتب دهشته لمحاولة ترامب إلغاء البرنامج الذي يمنحهم إقامة قانونية.
ونوه الكاتب إلى اندلاع فوضى يوم الأحد حول معبر سان إسيدرو الحدودي بولاية كاليفورنيا، والذي قالت وزيرة الأمن القومي كيرستين نيلسن إنه مغلق "لضمان السلامة العامة بسبب الأعداد كبيرة من المهاجرين الذين يسعون للدخول إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية".
يشير كاتب المقال ساخراً إلى أن سياسة ترامب نحو الأطفال أخذت مقولة الفيلسوف الألماني نيتشه "ما لا يقتلنا يجعلنا أقوى" جدياً وحرفياً،
متابعاً ما قد يراه الآخرون كقسوة بالغة هو تعبير عن الحب، كيف يمكن لأميركا أن تكون عظيمة إذا كان أطفالها سواء المواطنون أوالمهاجرون ضعفاء؟.
ولفت الكاتب إلى أن بعض الأمريكيين إعترضوا عندما قامت إدارة ترامب في إطار ما سماه الكاتب سياسة "عدم التسامح المطلق"، بفصل ما يقرب من 2000 طفل عن أبائهم، وتخزينهم في ثكنات مؤقته، وبعضهم لم يتم جمع شملهم بعد.
وتابع الكاتب ساخراً "ينبغي كذلك النظر إلي محاولات ترامب لخفض برنامج التأمين الصحي للأطفال كحافز لممارسة العادات الصحية لإبقاء الأطفال بعيداً عن الاطباء، أيضاً جهود ترامب لخفض قسائم الطعام للأطفال التي تقدمها الحكومة لذوي الدخل المنخفض هي تعبير عن الحب، حيث تظهر الدراسات أنه لا يوجد احتمالات بأن يعاني الأطفال من السمنة إذا لم يستطيعوا تناول الطعام".
ويقتبس الكاتب جزء من تصريحات فيليب ألستون المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع، لصحيفة الغارديان في يونيو الماضي والتي قال فيها إن السياسة الأمريكية "مأساوية" وأنها " تبني مواطنين مستقبليين يعانون من نقص التغذية، ودون المستوى العلمي" مضيفاً أن ترامب في تصريح سابق له قال أنه يحب الأطفال الحالمين الذي تم جلبهم للولايات المتحدة، ليبدي الكاتب دهشته لمحاولة ترامب إلغاء البرنامج الذي يمنحهم إقامة قانونية.
يذكر أن صحيفة واشنطن بوست تركز في سياستها التحريرية على الشأن الداخلي الأمريكي وهي صحيفة يومية محافظة تصدر في العاصمة الأمريكية واشنطن وهي من أكثر الصحف انتشارًا في الولايات المتحدة الأمريكية
تعليقات
إرسال تعليق