أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
"الخروج" أحدث أفلام سينما الأنبياء
«وسط هذا الجدل الدائر حول سينما الأنبياء الذى لم ينته.
ينضم كريستيان بيل إلى قائمة ممثلى شخصية «موسى» عليه السلام بعد «دوجراى سكوت» و«شارلتون هيستون» و«بن كينج» و«بيرت لانكستر».. بفيلم «Exodus :Gods and Kings» الذى سيدخل فى مقارنة غاية فى الصعوبة مع «الوصايا العشر» الذى مازال يحقق إيرادات حتى الآن، إلى جانب إخفاق الكثيرين فى تقديم مشهد غرق فرعون.. ومن المعروف أن الأفلام التى قدمت عن النبى موسى تأتى فى عددها فى المرتبة الثالثة بعد نبى الله يعقوب وعيسى عليهما السلام. وفيلم «Exodus :Gods and Kings» صورت بعض مشاهده في مدينة أسوان.. الطريف أن مدير عام معابد أبوسمبل والنوبة أحمد صالح، صرح حين ذاك: إنه تابع صناع الفيلم خلال التصوير داخل الأماكن الأثرية، حيث كان حريصاً على ألا يتم تشبيه بين الملك الفرعوني رمسيس الثاني وبين فرعون موسى لأنه إن حدث كان سيتم توقيف التصوير فوراً. وأضاف أن الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار يتابع فريق العمل الخاص بالفيلم أثناء التصوير داخل الأماكن الأثرية بأسوان، مشدداً على أنه فى حال حدوث أى تشبيه بين الملك رمسيس الثانى وبين فرعون موسى سيتم وقف التصوير فوراً.. وبعيداً عن تلك التصريحات العنترية التى لا أعرف كيف كانت تتم المراقبة للفيلم!.. هناك جدل عالمى حول فرعون موسى وهو بالتأكيد أحد فراعين مصر، وهناك من يؤكد أنه رمسيس الثانى معتمداً على أن مقارنة هذه الصفات بمومياء رمسيس الثاني الموجودة بالمتحف المصري نجد أن رأسه أصلع مع وجود بعض الشعر علي جانبي الرأس وخلفه، وأن أنفه بارزاً قليلاً ومرتفعة عن الفم قليلاً مع بروز أرنبه بأعلى أنفه، كما كانت هناك فحوص طبية أجريت علي مومياء رمسيس الثاني في فرنسا في أواخر السبعينيات في رحلة علاج موميائه ذكر فيها د. سميث أن هناك كسوراً بأسنانه وخراريج بها، خاصة في أسنان مقدمة الفم، كما أوضح الكشف بالأشعة السينية لفك وأسنان مومياء رمسيس الثاني الحالة السنية للفرعون عند وفاته، وقد تبين وجود بؤر عظمية انتانية عند شيخ عمره حوالي 90 سنة مصاب بفقدان عادي عام ومتقدم لمنطقة الأضراس، ولم يبن الكشف وجود أي علاج أسناني تستطيع أن توضحه الأشعة السينية، وكل الصفات التي ذكرت في الروايات عن فرعون موسى الغريق تكاد تطابق مومياء رمسيس الثاني عدا صفة واحدة وهي طوله، حيث ذكرت الروايات أنه كان قصيراً في حين أن طول مومياء رمسيس الثاني 173 سم أي أنه كان وسطاً في الطول. وفى الواقع أن المخرج «ريدلي سكوت» انضم إلى قائمة مبدعى الأفلام التى تقترب من تاريخ الأنبياء بإخراجه فيلماً عن قصة النبي «موسى عليه السلام» بعنوان «إجزودوس» أو «خروج» المأخوذ عن نص «سفر الخروج» في التوراة، ويتناول فيه قصة خروج «موسى» عليه السلام من مصر بمعالجة من إنتاج شركة «فوكس للقرن للعشرين»، ومن المنتظر بدء عرضه يوم 12 ديسمبر 2014. واختار سكوت الممثل جويل إدجرتون، بطل فيلم «جيتسبي العظيم» لدور الفرعون المصري رمسيس الثاني، والممثل كريستيان بيل، ليجسد دور نبي الله «موسى» الذي سار بشعب إسرائيل في صحراء سيناء للبحث عن الأرض الموعودة، وهي فلسطين في معالجة سينمائية جديدة كتب لها السيناريو ثلاثة كتاب كبار، هم ستيف زيلين وآدم كوبر وبيل كولاج. ومن المعروف أنه سبق أن قدمت السينما العالمية فيلمين عن النبى موسى بعنوان «الوصايا العشر» The Ten Commandments الأول صامت يحكي قصة حياة موسى النبي وخروج شعب إسرائيل من مصر تم إنتاجه عام 1923 وكان من إخراج «سيسيل دي ميل» وبطولة ثيودور روبرتس في دور موسى النبي وتمت إعادة إنتاج الفيلم مرة أخرى عام 1956 بالألوان أخرجه أيضاً دي ميل وكان من بطولة شارلتون هيستون وكان مقتبساً عن رواية Pillar of Fire للكاتب جي. إتش.إنجرهام ورواية On Eagle's Wing، مدة الفيلم حوالي 4 ساعات، العديد من النصوص في الفيلم والحوار مأخوذة من سِفر الخروج في الكتاب المقدس وذلك مع وجود بعض الاختلافات كإضافة شخصيات أو أحداث وحوارات. وتم تصوير الفيلم في مصر في الأقصر وأبورواش وأبورودس وبني سويف، كما تم تصويره في مدينة جوادالبي في كاليفورنيا.. حصد الفيلم نجاحاً باهراً فجمع أكثر من 185 مليون دولار في (شباك التذاكر الأمريكي) ويعتبر خامس أكثر الأفلام نمواً في الإيرادات في تاريخ الولايات المتحدة وكندا، حيث جمع حتى الآن حوالي 977 مليوناً و260 ألف دولار. تم إنتاج فيلم رسوم متحركة يحمل نفس الاسم في 2007، بالإضافة إلى بعض المسلسلات أو الأفلام التي تحمل نفس الاسم أو أسماء مشابهة.. بعد خمسين عاماً من ظهور فيلم «الوصايا العشر» للمخرج «سيسيل دى ميل» قدمت رؤية ملحمية لا تنسى لرواية الكتاب المقدس لقصة النبى موسى من إنتاج شبكة abc التليفزيونية بإنتاج ضخم لإعادة حكاية الرواية فى فيلم تليفزيونى مدته 4 ساعات، والفيلم يحكى قصة نبى الله موسى وصراعه مع فرعون وخروجه مع اليهود من مصر وتيه اليهود وتلقى موسى للوصايا العشر الإلهية فى سيناء حسب رواية الكتاب المقدس، وقام الممثل الاسكتلندى «دوجراى سكوت» بدور النبى موسى، وعلق كثير من النقاد على أدائه وقارنوه بأداء جميع الممثلين الذين قاموا بتمثيل هذه الشخصية من قبل ومنهم «شارلتون هيستون» و«بن كينجسلى» و«بيرت لانكستر» ووصفوا أداء «سكوت» بالأداء الاكتئابى المتجهم، بل إن البعض بالغ فى وصف الأداء بأنه يشبه تأدية شخصية مجرم شرير، ولم ينل هذا الوصف أداء البطل فقط، بل إن بعض النقاد وصفوا الفيلم نفسه بأنه الأكثر دموية وقسوة فى حكاية الملحمة المقدسة. وأعرب كثير من المشاهدين عن دهشتهم البالغة من المبالغة فى مشاهد القتل وتلك القسوة التى تعامل بها موسى مع أسرى إحدى معاركه حينما سأله أخوه «هارون» عما سيفعلون مع الأسرى.. فيجيبه: «اقتلهم جميعاً.. إنها مشيئة الله».. ولم يكن ذلك فقط ما صدم المشاهدين، بل ضجر موسى برسالته وبالتكاليف الإلهية من الأمور التى لم يتعود عليها المتفرج الذى شاهد الرواية الكلاسيكية المحافظة لدى ميل، فموسى يشكو إلى الله بعد إحدى المعارك قائلاً: «لقد حاربنا وانتصرنا.. هل سنظل نحارب لننتصر لنثبت أننا أهل للرسالة؟».. وتقول إحدى المشاهدات: إن هذا الفيلم بعيد عن وقار القصة الدينية، ووصفته بأنه ليس العمل الذى تحب أن يشاهده أبناؤها لأنه لا يرسم الصورة التى تؤمن بها لرواية الكتاب المقدس عن النبى موسى التى تود أن يتربى أبناءها عليها. ويقول المخرج «روبرت دورنهلم»: إنه لا يقدم إعادة للفيلم القديم بل إنه يقدم رواية الكتاب المقدس كما يراها دون تجميل.. ويقول: إنه يحاول إحياء فكرة السلام بين الشعوب من خلال الرواية المقدسة.. ويضيف أنه اختار قصة النبى موسى بالذات لتقديمها لأنها الرواية الوحيدة التى يجمع عليها المسلمون والمسيحيون واليهود.
وقام النجم «عمر الشريف» بدور «جيثرو» والد زوجة موسى، فى حين أدى «نافين أندراوس» أحد أبطال مسلسل Lost دور «ميميرث» ابن الأميرة «بيثيا» التى وجدت موسى فى الصندوق وقامت برعايته فى قصر فرعون، وقام «بول ريز» بدور رمسيس.
تم تصوير الفيلم بالمغرب – كالعادة - وتكلف إنتاجه حولى 30 مليون دولار ذهب جزء كبير منها إلى خدع شق البحر وغرق جيش فرعون ومشاهد المعارك، ورغم أن خدع الجرافيك كانت الأمل فى تقديم شكل جديد مبهر لبعض المشاهد، إلا أن كثيراً ممن شاهدوا الفيلم اعتبروا أن خدع الفيلم القديم كانت أكثر جمالاً وإقناعاً رغم الفارق الزمنى والتكنولوجى الكبير لصالح الفيلم الأخير، ووصلت دقة ملاحظة المشاهدين أن تساءل بعضهم تعليقاً على لون بشرة الفراعنة البيضاء: ألم تكن بشرة المصريين القدماء سمراء؟
وشهد تصوير مشاهد تيه اليهود فى صحراء سيناء الذى صور بالصحراء المغربية الاستعانة بعدد كبير من المعدات المتنقلة، بالإضافة إلى حولى 150 سيارة تضم 4 عربات مخصصة للتبريد ووحدة إطفاء وسيارة إسعاف و3 قاطرات محملة بمياه الشرب ومطبخاً متنقلاً، ولكن يبدو أن كل هذا المجهود لم يرض المشاهدين الذين آثروا مشاهدة النسخة القديمة للوصايا العشر.. ولقد تعرض المخرج السينمائي ريدلي سكوت، مخرج فيلم «Exodus :Gods and Kings» إلى العديد من الانتقادات، أيضاً بسبب اختياره أبطال العمل من أصحاب البشرة البيضاء، رغم أن الفيلم يتناول قصة خروج سيدنا موسى من مصر، وأن المصريين القدماء كانوا من أصحاب البشرة السمراء، وهو سبب الحملة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» بعد الإعلان عن أبطال العمل، وخرجت بعض الأصوات تنادي بعدم تزوير التاريخ بعد تقديم الشخصيات بنجوم من أصحاب البشرة البيضاء، في الوقت الذي يقدم فيه المخرج الخدم والعبيد من أصحاب البشرة السمراء، وهو ما اعتبره المشاركون في الحملة نوعاً من أنواع التمييز والعنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء، ودشنوا «هاشتاج» بعنوانBoycottExodusMovie لمقاطعة الفيلم.
ولقد تم تصوير الفيلم فى مدينة ألميريا في إسبانيا، حيث صور ملامح مصر القديمة هناك من خلال بناء ديكورات عملاقة ذات تفاصيل دقيقة جداً يبنيها في منطقة جبال سييرا آلاميا التي تقع جنوب شرق إسبانيا على البحر المتوسط، ثم اتجه طاقم التصوير إلى المغرب ليصور بعض المشاهد الأخرى هناك.
وقد ظهر كريستيان بيل في مجموعة من الصور المأخوذة من موقع التصوير، وقد ارتدى ملابس تعود إلى عصر موسى وأطلق لحية كثيفة وشارباً عظيماً، بينما أمسك في يديه بقوس وحمل على ظهره جعبة سهام بدائية، ومعه ظهر الممثل الاسترالي جويل إدجرتون، الذي يقوم بدور فرعون مصر «رمسيس»، في زي فرعوني وبملامح أقرب لملامح المصريين القدماء، بينما تشارك النجمة سيجوني ويفر في الفيلم من خلال دور «تويا» أم رمسيس، بينما يؤدي دور أبيه «سيتي» الممثل جون تورتورو، كما يشارك النجم الإنجليزي الكبير بن كينجسلي وكان قد سبق أن قدم دور موسى في فيلم تليفزيوني عُرض عام 1995.
ويبدو أن إيران بعد نجاح مسلسل «يوسف» قررت إنتاج مسلسل عن موسى، وقد صرح المخرج الإيراني فرج الله سلحشور بأن آية الله السيد علي خامنئي هو من اقترح إنتاج مسلسل عن «النبي موسى عليه السلام».
وتوقع المخرج سلحشور بدء عملية تصوير مسلسل النبي موسى عليه السلام منتصف العام الإيراني المقبل، مبيناً في الوقت نفسه الانتهاء من مرحلة البحث والتحقيق للمسلسل.
وكان المخرج قد أعلن في تصريح سابق له أن أحداث مسلسل النبي موسى عليه السلام تبدأ من فترة وفاة النبي يوسف عليه السلام وتوقعاته بشأن بني إسرائيل، حيث تتواصل الأحداث مع مولد النبي موسى عليه السلام وهروبه من مصر وإنقاذ بني إسرائيل وتيههم 40 عاماً في صحراء سيناء.
وأضاف: هناك نقاط مظلمة في تاريخ اليهود، إضافة إلى أنهم قد ملأوا التاريخ بالأكاذيب حول حياة النبي موسى عليه السلام وحول بني إسرائيل، وأن التوصل إلى الحقائق من بين ٤ آلاف عام من الكذب على شعوب العالم يعد أمراً صعباً للغاية.
وأكد أنه لن يستعين بالمجموعات والشركات الأجنبية في إنتاج المشاهد الخاصة للمسلسل، متوقعاً أن تستغرق عملية تصوير العمل ٥ أعوام، وأن القناة الأولى للتليفزيون الإيراني ستتولى بثه بعد الانتهاء منه.. ويرى أن مسلسل النبي موسى عليه السلام سيكون أفضل وأضخم عمل تاريخي في العالم وسيتم توزيعه على 72 حلقة على أن تكون مدة كل حلقة 55 دقيقة.. وتعهد سلحشور بالعمل مع فريقه على رفع مستواهم الفني لإخراج المسلسل المنشود بأفضل صورة ممكنة.
تعليقات
إرسال تعليق