"نساء داعش" القادمات من أوروبا.. البريطانية تارينا شاكيل "عاشقة Spice Girls".. والمراهقتان "سلمى وزهرة هلانى".. وخديجة دير انضمت مع زوجها السويدى.. وسالى جونز أكبر المنضمات سنا.. والإسكتلندية "أم ليث"

أثارت السيدة البريطانية "تارينا شاكيل" عاصفة من الجدل بعد التحاقها بتنظيم داعش المسلح مصطحبة رضيعها البالغ من عمر 14 شهرا فقط، وكانت "شاكيل" (25 عاما) قد أخبرت أسرتها بأنها ذاهبة إلى أسبانيا لقضاء عطلة قصيرة، لكنها اتصلت بهم لاحقا لتخبرهم بتسللها إلى سوريا عن طريق تركيا وانضمامها بتنظيم "داعش"، لتسبب صدمة للعائلة التى لم تكن ترى أى ميول أصولية فى ابنتهم المحبة لفرقة Spice Girls والتى لم تظهر أى تطرف من قبل. ورأى الخبراء أن انتشار بروباجندا "داعش" فى مواقع التواصل الاجتماعية والشبكة العنكبوتية بشكل عام، جعل الكثير من المراهقين والنساء بشكل خاص هدف للتنظيم ومن ضمنهم "شاكيل" التى اجتاحتها موجة أصولية بعد مرورها بالصفحات والمواقع التى تكرس لأنشطة داعش، واستخدامها لتطبيق Q&As الذى يقدم به مقاتلو داعش طلبات للزواج من مراهقات القارة العجوز الساذجات. هنا مجموعة من نساء داعش اللاتى قدمن من القارة الأوروبية للزواج من مقاتلى التنظيم.


التوأم سلمى وزهرة..

المراهقتان "سلمى وزهرة هلانى" التحقتا بتنظيم داعش فى سوريا بعد ذهاب شقيقهم الأكبر إلى سوريا للقتال مع مليشيات التنظيم المسلح، وقد ذهبتا إلى التنظيم بعد الانتهاء من دراستهما الثانوية التى انهتاها بتفوق فى شهر يونيو الماضى، وتزوجت كل من الفتاتين بمقاتلين من التنظيم المسلح وتتواجدان حاليا فى سوريا. لهن أصول صومالية وولدتا بمدينة "مانشستر" البريطانية.



خديجة دير..

انضمت إلى تنظيم داعش المسلح عام 2012 مع زوجها السويدى الجنسية، اعتادت على دعوة بنى جنسها من البريطانيين على الالتحاق بتنظيم داعش عن طريق حسابها بموقع "تويتر" الذى استخدمته تحت اسم "مهاجرة فى الشام". ظهر لها مقطع فيديو من قبل وهى تطلق النار من رشاش آلى.




أقصى محمود أو "أم ليث"..

عرف العالم "أقصى محمود" الفتاة ذات الـ20 ربيعا عن طريق حسابها فى موقع "تويتر" الذى استخدمت له كنية "أم ليث"، ودعت عن طريق الحساب الرجال والنساء المسلمين إلى الانضمام إلى داعش، أو القيام بأعمال مسلحة فى المناطق التى يعيشون بها فى دول الغرب، وامتدحت العمليات التفجيرية التى حدثت فى ماراثون بوسطن بأمريكا، وحادث ذبح الجندى البريطانى السابق "لى ريجبى". وكانت "محمود" تعيش بأسكتلندا حيث التحقت بإحدى الجامعات العريقة هناك لدراسة علم التصوير بالأشعة قبل ذهابها إلى سوريا عام 2013.



الخنساء.. بريطانية أخرى من أصول صومالية وتعتبر صديقة مقربة من "أقصى محمود"، تكثر من استخدام حسابها فى موقع "تويتر" لتقديم وصفات لأطعمة ووجبات لزميلاتها فى التنظيم المسلح، وتعتبر الفتاة الوحيدة التى لم تمر بمشاكل مع أسرتها للانضمام إلى التنظيم المسلح "داعش"، فقد صرحت عن طريق حسابها من قبل أن والدها ترك أسرتها ليلتحق بحرب مقدسة دون أن تذكر ما هى هذه الحرب. 




أم فارس..
واحدة من أربع نساء بريطانيات تم التعرف عليهن مؤخرا من قبل السلطات الأمنية البريطانية، تعرف باسم "أم فارس" و"أم أنور"، تستخدم حسابها فى موقع "تويتر" لتصف الحياة مع زميلاتها من نساء التنظيم داخل مدينة "رقة" السورية، وقد أبدت تعجبها فى أحد التغريدات بعد اكتشافها لوجود عبدة إيزيدية داخل منزل أحد صديقاتها، متزوجة من مقاتل فى صفوف التنظيم.






سالى جونز..

أكبر المنضمات إلى التنظيم المسلح سنا، فهى فى الـ45 من عمرها وعملت كعازفة فى إحدى فرق موسيقى "الروك آند رول" فى مدينة "كينت" البريطانية قبل أن تعتنق الإسلام وتتزوج من رجل التحق بتنظيم داعش تاركة ورائها طفليها فى بريطانيا. وقد اعتادت نشر تغريدات تهدد بها الغربيين وتتوعدهم بالذبح.


سابينا سيلموفيتش 

مراهقة نمساوية

فى الـ15 من عمرها التحقت بصفوف التنظيم المسلح داعش بداية العام الجارى مع صديقتها "سمرا كيزنوفيتش"، وذلك بعد تأثرهما ببعض الآراء فى المسجد الذى اعتدن الذهاب إليه فى مدينتهم، حاليا متزوجة من مقاتل فى صفوف التنظيم وتعيش بمدينة الرقة. وقد ادعت سلطات الأمن النمساوية مؤخرا بأن كل من المراهقتين يودا العودة إلى النمسا بعد تعرفهم على مشقة الحياة مع التنظيم المسلح.


سمرا كيزنوفيتش..

نمساوية أخرى فى الـ17 من عمرها، التحقت مع "سابينا كيزنوفيتش" بتنظيم داعش، وتركت مع "كيزنوفتيش" رسالة لعائلتيهما تخبرهم أن لا يبحثوا عنهما فهن فى خدمة الله الآن.




المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة