والد "ذباح داعش": منذ 2013 وأنا أنتظر خبر موته



نشرت بعض الصحف الكويتية والبريطانية عن محمد إموازي 26 عاماً الشاب المولود في الكويت، المعروف بلقب "الجهادي جون" للإعلام الغربي، والذي تحول من مهندس ببرمجة الكومبيوتر إلى ناحر للرقاب وقاطع للرؤوس مع "دواعش" محافظة الرقة في الشمال السوري.فيما ذكرت تقارير صحفية أن جاسم إموازي والد "الجهادي جون" ذباح الرهائن في تنظيم "داعش" هرب من الكويت إلى بريطانيا بعد أن اتهمته السلطات الكويتية بالتعاون مع النظام العراقي السابق.ويعتقد أن جاسم إموازي مختبئ بالكويت مع أفراد أسرته، بعد أن كشفت أنباء صحفية الأسبوع الماضي أن إبنه محمد، البالغ من العمر 26 عاما، هو "جزار" داعش، وذلك بعد ظهوره في عدة أشرطة فيديو تبين أنه ذباح الرهائن.وقد نشرت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم بعض التفاصيل عن خضوع والد إموازي، جاسم عبدالكريم، عمره 51 سنة، لجلسة تحقيق ليل السبت الماضي أمام أجهزة الأمن الكويتية، وأثناءها ذكر أن زوجته تعرفت إلى صوت ابنها حين سمعته يتكلم قبل ذبح أول رهينة أميركي، فصاحت: "هذا ولدي" وعند إعادة التسجيل "تأكد أن الصوت هو لابنه أيضا" طبقا لما قالت عن الأب الذي تحول منزل أسرته في منطقة العيون بالجهراء إلى مكان لتجمع والباحثين عن أي جديد بشأن ابنه الجزار."لم يلائمه الوضع مادياً فغادر إلى بريطانيا"كما أبلغ الوالد أن ابنه كان ملتزماً منذ بداية شبابه، وأن آخر اتصال له بالعائلة تم في منتصف 2013 من تركيا، وفيه أبلغهم عزمه التطوع بالخدمات الإنسانية في سوريا، وطلب أن يحللوه. وقال الأب: "ومنذ ذلك الحين وأنا أنتظر خبر موته"، مضيفا عن ابنه أنه كان مهندس كمبيوتر وقصد الكويت آخر مرة قادما من أنقرة، حيث بقي من يناير الى أبريل 2010 يبحث عن فرص وظيفية للاستقرار فيها "لكن الوضع لم يلائمه مادياً، فغادر الى بريطانيا" على حد ما نقلت "القبس" عن مصادر أمنية لم تسمها.وذكرت عن الوالد أيضا أنه يعمل حاليا في جمعية تعاونية بالكويت التي سبق أن عمل من 1980 الى 1993 بسلك الشرطة فيها، وعندما فقد الأمل بالحصول على الجنسية، غادر في 1993 مع أسرته الى بريطانيا، أي حين كان عمر ابنه محمد 6 أعوام، وهناك حصل في 2002 على الجنسية البريطانية، ثم عاد بعدها بعام إلى الكويت، وبقي بعض أبنائه في لندن، ومنهم شقيقه الأكبر عمر، وآخر عمره 21 سنة. كما له شقيقتان، إحداهما مهندسة في شركة بالكويت حاليا، عمرها 25 واسمها أسماء، والثانية تعمل في لندن.أما عن والدته، فعمرها 47 واسمها غانية "وهي لا تحمل الجنسية البريطانية، ولا تزال من فئة غير محددي الجنسية، وهو ما ذكرته "العربية.نت" عنها الأسبوع الماضي. كما أن لديه أعماما وأقرباء من الفئة ذاتها، ولا توجد لديهم أي صلة قرابة بمواطنين كويتيين" في إشارة من "القبس" الى أنهم من البدون.





الحب الذي ضاع وحل "التدعوش" مكانهكما نشرت "الرأي" بعض ما ورد بصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أمس الأحد، من أن إموازي كان يحب إحدى زميلاته بالمدرسة، لكنه لم يصارحها.. كان اسمها أحلام، ونراها أمامه في صورة مدرسية جماعية، وتم التقاطها حين كان كل منهما بعمر 16 سنة تقريبا، وأنه أخبر بعض زملائه برغبته في مواعدتها ومصارحتها بمشاعره نحوها، لكنه لم يجرؤ.
وقالت أحلام للصحيفة: "لم أكن أعرف أنه كان معجباً بي ولا أستطيع أن أتصور الآن أنه كان يكن لي تلك المشاعر (..) كان خجولاً وكتوماً وهادئا،ً ولم يكن يحب الانخراط في مغامرات الحياة المدرسية ولم يكن يتحدث الى البنات إلا إذا اضطر إلى ذلك. لقد أصبت بصدمة شديدة عندما شاهدت في الأخبار أن محمد اموازي هو ذاته "الجهادي جون" ولم أصدق في البداية صوره وهو ملثم ويذبح الناس" وفق تعبيرها.






المصدر الوفد


تعليقات

المشاركات الشائعة