أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
اعترافات المتهمين باغتصاب طالبة بالقليوبية: الشيطان لعب برؤوسنا
أدلى المتهمون باغتصاب طالبة بالثانوى التجارى بعد اختطافها أثناء عودتها من المدرسة بمدينة كفر شكر بالقليوبية، باعترافات تفصيلية حول ارتكابهما للجريمة، وقال المتهم الأول "السيد ع " – 20 سنة – أعمل سائق توك توك منذ سنة، وتعرفت على صديقى المتهم الثانى "عبد الرحمن" أثناء عملى فى الموقف وتوطدت علاقتنا بعد فترة ويوم الواقعة كنا نسير بالتوك توك وشاهدنا المجنى عليها تسير بمفردها، فاتفقت مع صديقى على اختطافها والدخول بها إلى الأراضى الزراعية واغتصابها، وبالفعل وافقنى على ذلك وقمنا باعتراض طريقها وهددنها حتى قامت بالركوب معنا وسيرنا بها حتى وصلنا للزراعات. وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه فور وصولهما مع المجنى عليها لمنطقة الزراعات بكفر شكر أجبرا ها على خلع ملابسها وتعدينا عليها جنسيا وبعدها تركاها فى حالة إعياء شديد. وقال المتهم الثانى لقد لعب فى الشيطان فى رأسى ووافقت صديقى "السيد" على ارتكاب تلك الجريمة وظننت أنه لن يتم ضبطنا، خاصة أننا قمنا بتهديد المجنى عليها فى حال إبلاغ أى أحد بما فعلناه معها لكننا وقعنا فى نفس يوم الجريمة حيث فوجئنا بقوات الشرطة تلقى القبض علينا واعترفنا بجريمتنا. تمكن ضباط مباحث كفر شكر بالقليوبية من القبض على سائقين قاما باختطاف طالبة ثانوى لمنطقة زراعية وهتك عرضها ثم لاذا بالفرار. كان الرائد محمد الشاذلى رئيس مباحث كفر شكر قد تلقى بلاغًا من "س.هـ" 53 سنة ربة منزل تتهم فيه كل من "السيد.ع" 20 سنة سائق "توك توك" و"عبد الرحمن.أ" 19 سنة سائق "توك توك" باعتراض طريق ابنتها "هاجرـ.ش" 16 سنة طالبة بالثانوى التجارى أثناء عودتها من المدرسة واصطحباها داخل منطقة زراعية وقاما بالتعدى عليها جنسيًا وتركوها وفرا هاربين، فتم إخطار اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية . وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف الجناة حيث تمكن ضباط مباحث المركز من ضبطهما وبمواجهتهما اعترف الثانى تفصيلاً بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الأول. تحرر محضر بالواقعة حمل رقم "2738" جنح مركز كفر شكر لسنة "2015 وبعرضه على النيابة العامة أمرت بعرض المجنى عليها على الطب الشرعى لبيان عما إذا كانت قد تعرضت للاغتصاب من عدمه وتولت التحقيقات .
تعليقات
إرسال تعليق