بالورود وأغصان الزيتون

يحتفل الأقباط الأرثوذكس غدا بذكرى دخول السيد المسيح الي أورشليم، وهو اليوم الذى يسمى أحد السعف، او الشعانين والزعف، أو الزيتونة، لأن أهالى القدس استقبلوا المسيح بالزعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه ، لذلك يعاد استخدام الزعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا العيد الذى يأتى فى الأسبوع السابع من الصوم المقدس الكبير (55 يوما).
وترمز أغصان النخيل أو السعف، إلى النصر لأنهم استقبلوا المسيح كمنتصر، وكلمة شعانين تأتى من الكلمة العبرانية «هو شيعه نان»، وتعنى «يارب خلص».
وقال الانبا بيسنتى اسقف حلوان والمعصره ان الجموع استقبلت المسيح وهم يهتفون«هوشعنا» اى «خلصنا يا ملك»، فقال لهم السيد المسيح «مملكتى فى السماء وليست على الارض»، لأنهم أرادوا ان ينصبوه ملكا عليهم . 
وتمتلئ الكنائس فى هذا اليوم بالورد وأغصان الزيتون وزعف النخيل، وتزين بالأغصان على شكل صلبان، وبالشموع الموقدة، احتفالا بذكرى دخول السيد المسيح مدينة القدس، ويستمتع الأطفال فى أثناء الاحتفال بهذا العيد، من خلال استخدامهم أغصان الزعف فى صنع الحلى والساعات والصلبان، ويبتكرون أشكالا كالورود المتداخلة والتيجان، والساعات.
وللزعف أو أغصان النخيل أو الزيتون دلالات روحية بالكنيسة، فزعف النخيل يشير إلى الإكليل الذى يهبه الله للمجاهدين المنتصرين، وتشير أغصان الزيتون إلى السلام.


المصدر الأهرام


تعليقات

المشاركات الشائعة