أردوغان يتحدى ويعلن هدم «جيزى بارك» بعد ٣سنوات من الاحتجاجات الدموية



المصدر الاهرام - اخبار عربية و عالمية

أمير قطر يلتقى الرئيس التركى لبحث التطورات الإقليمية والدولية



أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مواصلة تنفيذ مشروع تطوير ساحة تقسيم الشهيرة بإسطنبول الذى تسبب فى حركة احتجاج عنيفة مناهضة للحكومة فى يونيو ٢٠١٣ أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المحتجين.وقال أردوغان، فى خطاب بإسطنبول خلال حفل إفطار نظمته بلدية المدينة، إن "المشروع الذى يجب أن نركز عليه بشجاعة هو حديقة جيزى فى ساحة تقسيم التى سنقيم فيها مبنى تاريخيا". وأضاف: "إذا أردنا حماية تاريخنا، علينا إعادة بناء هذا المبنى التاريخى".
وكانت الحكومة التركية برئاسة أردوغان قد أعطت الضوء الأخضر فى نوفمبر ٢٠١٢ لتطوير ساحة تقسيم بحيث يتم هدم حديقة جيزى التى تحده وبناء مجمع سكنى وتجارى بالمنطقة، فضلا عن إعادة بناء ثكنة عثمانية قديمة تعود إلى القرن التاسع عشر ومبنى أوبرا عملاق بدلا من مركز أتاتورك الثقافى الحالى ومتحف تاريخى يتم وضع فيه مساوئ العديد من الدول على رأسها ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
من جانبها، اعتبرت صحيفة جمهوريت التركية أن أردوغان يعاود سياسته التحريضية حول منتزه جيزى بارك الشهير بإعادة إحيائه المشروع الذى أسفر عن مقتل ١٢ وجرح الآلاف قبل ٣ أعوام.
جاء ذلك فى الوقت الذى توجه فيه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمس إلى تركيا، فيما وصف بأنه زيارة عمل قصيرة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن تميم سيبحث مع الرئيس التركى أردوغان تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمى والدولى"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
على صعيد آخر، فرقت الشرطة التركية مئات المتظاهرين بالقوة فى وسط إسطنبول أمس الأول كانوا يحتجون على اعتداء شنه إسلاميون على هواة موسيقى داخل محل لبيع الإسطوانات بالمدينة حيث كانوا يستمعون للموسيقى ويتناولون المشروبات فى نهار شهر رمضان. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى لتفريق نحو ٥٠٠ متظاهر تجمعوا فى حى جيهانجير وسط المدينة أطلقوا هتافات مناهضة لأردوغان وحكومته، واصفين إياه بالـ "سارق" والـ"قاتل"، كما رددوا عبارات مثل "جنبا إلى جنب ضد الفاشية".

تعليقات

المشاركات الشائعة