المعلم فى حوار يملؤه الشجن لمجلة «نيوأفريكان» :



المصدر الاهرام - اخبار الرياضة

«حاربونى حتى لا أعود لقيادة الفراعنة .. وأتحدى من يمتلك سيرتى الذاتية»


بينما يطرق الموسم الكروى الجديد الابواب .. تتبلور فى الاذهان بعض المدربين القادمين بقوة على المقعد الساخن سواء حسام البدرى فى الاهلى أو حسن شحاتة مع طلائع الجيش،الذى غاب عن الساحة منذ رحيله عن جدران المقاولون العرب الموسم الماضى .. ولكن رغم ذلك لم يغب عن ذاكرة ابناء القارة السمراء خاصة فى ظل انجازه التاريخى بالحصول على لقب الامم الافريقية ثلاث مرات متتالية , فقد جاءت مجلة «نيوافريكان» لتلقى الضوء على «المعلم»، وتحت عنوان «اسطورة الكرة الافريقية» فتحت المجلة صفحاتها لحوار ساخن ومثير معه حول الكرة المصرية واحوالها وامور اخرى كثيرة.جاءت مقدمة المجلة الافريقية قاسية الى حد كبير، فقد بدأت بالقول ان شحاتة اسم يلقى الاحترام والتقدير فى كل مكان داخل افريقيا وايضا حول العالم الا فى مصر وهو الشعور الذى ينتاب هذه الشخصية الكبيرة مثلما اشار محرر المجلة اوساسو اوبايوانا. واضاف المعلم فى حديثه للمجلة انه يشعر بأن البعض لا يقدر حجم الانجاز الذى تحقق على مدار ثلاث بطولات متتالية فى افريقيا بالحصول على لقبها للمرة الاولى فى التاريخ, مشيرا الى ان الاحساس يراوده بانه لم ينل التقدير المناسب، خاصة بعد ما سمى بثورات الربيع العربى وانه لا يزال عند رأيه فيما يتعلق بالرئيس الاسبق حسنى مبارك سواء كإنسان او رئيس وانه لن يغيره حيث انه يكن له كل حب وتقدير. وقال المدير الفنى الاسبق للفراعنة انه ليس وحده الذى لم ينل حقه من التقدير، بل هناك اسماء اخرى واجهت نفس المصير مثل الجنرال الراحل محمود الجوهرى الذى قاد المنتخب الوطنى لنهائيات كأس العالم 1990 وحصل ايضا على لقب كأس الامم فى بوركينا فاسو 1998 .. وان البعض حاول التقليل من قيمة انتصاره وكانت هناك حرب ضده لدرجة ان البعض حاول ان يمحو تماما هذا الانجاز .
واضاف المعلم فى تصريحاته للمجلة الافريقية قائلا: من حقى الشعور بالاحترام والتقدير داخل اى ناد أتولى تدريبه» .. وقال انه لم يحصل على فرصة عادلة لتكرار انجازه وان الاخفاق فى التأهل الى نهائيات الامم الافريقية ثلاث مرات يعود للظروف التى مرت بها البلاد وعدم الاستقرار الذى عانت منه خلال فترة وجود شوفى غريب ومن قبله بوب برادلى الامريكي.. مشيرا الى انه لم يكن هناك تركيز على الاطلاق بالنسبة لكرة القدم وكانت عملية احلال جيل جديد بدلا من السابق الحاصل على اللقب الافريقى مسألة غاية فى الصعوبة وسط هذه الظروف.
وشدد المعلم على انه مستعد للعودة إلى المنتخب الوطني، إذا طلب منه ذلك .. ولكن البعض فى الاتحاد لا يريد هذا الامر على الرغم من أن سيرتى الذاتية تتفوق على الاخرين لو جرى وضعها فى ميزان المقارنة , فليس هناك مع كامل الاحترام من يتفوق على ولكنهم وضعوها فى المكاتب والادراج وان كنت لا أريد التحدث فى هذا الامر لانه يصيبنى بالاكتئاب وخيبة الامل». وحول قبوله العمل مديرا فنيا لطلائع الجيش قال شحاتة «أنا مدرب محترف ومستعد للعمل فى أى وقت، سواء كان ذلك مع المنتخب الوطنى أو ناد. ولكن هناك صناع القرار عليهم الاتصال بي. فأنا لا ابحث عن وظيفة. الجميع يعرف من أنا وماذا أستطيع أن أفعل «. وانتقل للحديث عن غياب الجماهير فى المدرجات وقال «بدون المشجعين فى الملعب، كيف يمكن للاعبين تقديم أداء جيد؟» .. واضاف لا يستطيع اللاعب تقديم افضل ما لديه وسط هذا الصمت فنحن فى حاجة الى الجماهير ولكن القرار فى يد الدولة لانها تملك الحل لهذه الازمة .

تعليقات

المشاركات الشائعة