الأوروبيون يلتهمون 24 طنا من الضفادع المصرية سنويا
اخبار عالمية . المصدر الاهرام
يلتهم الفرنسيون وبعض سكان دول الاتحاد الاوروبي ٢٤ طنا من ضفادع (الرنا) المصرية سنوياً وذلك خلال فصل الشتاء وهى الكمية التى يقوم بتصديرها ١٠مستثمرين عبر مطار القاهرة الدولى.
د. راجى فخرى مدير عام إدارة الحياة البرية بحدائق الحيوان والذى يستخرج تصاريح تصدير هذه الحيوانات المائية قال: إن الضفدعة المصرية تجد إقبالاً على شرائها فى دول الاتحاد الأوروبي حيث تباع فى شكل أطباق شوربة شهية بأسعار مرتفعة فى المطاعم والفنادق خاصة الضفادع التى تعيش وتتكاثر فى مزارع الأرز بمحافظات الدلتا مثل البحيرة وكفر الشيخ وتتكاثر بكميات كبيرة وتتغذى على الحشرات الطائرة مثل الباعوض والهاموش والذباب والفراشات وبعض هذه الحشرات يكون العائل الوسيط لنقل الأمراض إلى الإنسان.
ويوضح سعيد عيد طلبه (مربى): ان الأوروبيين يقومون بتقطيع فخذي الضفدعة الخلفيين ثم سلقها لتعطي طبق شوربة غنى بالفسفور والماغنسيوم حيث يتراوح وزن الفخذتين ما بين ٣٠ الى٥٠ جراماً من اللحوم والدهون التي تذوب مع سلقها ثم يتم التخلص من باقي جسمها من خلال فرمه كأعلاف للماشية موضحاً أن الضفدعة الواحدة تضع عشرات الآلاف من البيض فى المرة الواحدة ثم يفقص هذا البيض ويخرج منه ابو زنيمة بعد ٣ أسابيع ثم ينمو ويصبح ضفدعة كاملة النمو بعد شهرين .
بينما يقول محمد على (صاحب شركة تصدير): انه يصدر ٣ أطنان من الضفادع إلى فرنسا لعدد من شركات الأغذية والفنادق حيث تقدم للعملاء فى شكل أطباق شوربة غنية بالفوسفور والماغنسيوم لإمدادهم بالطاقة وتقوية المناعة ويحرص الزبائن على تناولها فى موسم الشتاء خاصة الرياضيين وتشحن هذه الضفادع عبر مطار القاهرة لتصل إلى فرنسا فى أقفاص مبللة بالمياه خلال ٤ ساعات.
ويوضح سعيد عيد طلبه (مربى): ان الأوروبيين يقومون بتقطيع فخذي الضفدعة الخلفيين ثم سلقها لتعطي طبق شوربة غنى بالفسفور والماغنسيوم حيث يتراوح وزن الفخذتين ما بين ٣٠ الى٥٠ جراماً من اللحوم والدهون التي تذوب مع سلقها ثم يتم التخلص من باقي جسمها من خلال فرمه كأعلاف للماشية موضحاً أن الضفدعة الواحدة تضع عشرات الآلاف من البيض فى المرة الواحدة ثم يفقص هذا البيض ويخرج منه ابو زنيمة بعد ٣ أسابيع ثم ينمو ويصبح ضفدعة كاملة النمو بعد شهرين .
بينما يقول محمد على (صاحب شركة تصدير): انه يصدر ٣ أطنان من الضفادع إلى فرنسا لعدد من شركات الأغذية والفنادق حيث تقدم للعملاء فى شكل أطباق شوربة غنية بالفوسفور والماغنسيوم لإمدادهم بالطاقة وتقوية المناعة ويحرص الزبائن على تناولها فى موسم الشتاء خاصة الرياضيين وتشحن هذه الضفادع عبر مطار القاهرة لتصل إلى فرنسا فى أقفاص مبللة بالمياه خلال ٤ ساعات.
تعليقات
إرسال تعليق